بدوره، علق مدرب الفئات العمرية سعيد المحروس الذي عمل في عدة أندية محلية، منها الأهلي والاتحاد والنجمة والمحرق، بقوله: «إن مدربي الفئات العمرية الأكثر تضررًا من ناحية تأخير الرواتب؛ وذلك يعود إلى كونهم عادة الحلقة الأضعف في النادي».
وقال: «المشكلة أنه ليست هناك آلية واضحة للدفع وإنما في كل ناد الآلية مختلفة».
وأضاف «أعتقد أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة يجب أن توفر الحماية للموظفين من خلال إيجاد آلية واضحة وموحدة وكذلك أن تتولى هي مهمة الدفع بدلاً من ترك الأمر بيد الأندية».
وتابع «جميع الأندية التي دربت فيها باستثناء نادي الاتحاد كان لدي فيها رواتب متأخرة وبعضها استمرت لعدة سنوات من المطالبات حتى تحصلت على حقوقي».
وأشار المحروس إلى أن مدربي الفئات العمرية بحاجة إلى التفات لهم بدل أن يكونوا الحلقة الأضعف في الوقت الذي يتحصل فيه اللاعبون المحترفون والمدربون الأجانب على حقوقهم أولاً بأول.
العدد 4706 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ