تمكنت القوات العراقية اليوم الأحد (26 يوليو/ تموز 2015) من تحرير جامعة الانبار الواقعة في مدينة الرمادي (غرب بغداد)، من قبضة تنظيم "داعش" في إطار تنفيذها خطة لتحرير المحافظة من سيطرة الجهاديين الذين احتلوا اغلب مناطقها، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وقال العميد عبد الأمير الخزرجي نائب قائد الفرقة الذهبية إحدى تشكيلات قوات مكافحة الإرهاب، لوكالة فرانس برس ان "قوات الفرقة الذهبية تمكنت من تحرير جامعة الانبار بمساندة قوات الجيش العراقي ودعم طيران التحالف الدولي والطيران العراقي".
وأضاف أن "قواتنا استطاعت فجر اليوم (الاحد) من اقتحام جامعة الانبار والسيطرة عليها بالكامل بعد ان خاضت معارك عنيفة استمرت نحو اسبوع".
واسفرت المواجهات التي وقعت اليوم عن مقتل 29 وجرح 15 من الجهاديين وتدمير مركبتين تابعة للمسلحين، وفقا للخزرجي. واكد ان "القوات العراقية تفرض كامل سيطرتها على جامعة الانبار ورفعت العلم العراقي فوق بناية رئاسة الجامعة".
كما أكد جهاز مكافحة الإرهاب في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه، ان "قوات مكافحة الإرهاب حررت جامعة الانبار من عصابات داعش والحقت خسائر فادحة بصفوف العدو من معدات واشخاص". وقال ان "مبنى جامعة الانبار أصبح تحت سيطرة قوات مكافحة الإرهاب ".
وتحاصر قوة اخرى من مكافحة الإرهاب حي التاميم" المحاذي لجامعة الانبار.
وسيطر الجهاديون على جامعة الانبار التي تقع في الأطراف الجنوبية الغربية من الرمادي، في مطلع حزيران/يونيو 2014.
بدوره، أكد قائم مقام قضاء الرمادي دلف الكبيسي ان "القوات العراقية استطاعت تحرير جامعة الانبار من عصابات "داعش" الإجرامية وفرض سيطرتها على جميع المباني". واشار الى هروب عناصر في التنظيم بعد الحاقهم بخسائر مادية وبشرية كبيرة.
ويأتي التقدم الذي حققته القوات العراقية بعد يومين من زيارة وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر الذي اكد خلال زياته الخميس لبغداد استعداد بلاده "للقيام بالمزيد" في مواجهة الجهاديين.
واعلنت القوات العراقية في 13 تموز/يوليو تكثيف عملياتها في الانبار بهدف "تحرير" المحافظة، بدعم من ضربات جوية للائتلاف الدولي.
ويسيطر الجهاديون على مناطق واسعة في محافظة الانبار بينها مدن رئيسية مثل الرمادي والفلوجة، فيما تواصل قوات عراقية بدعم من التحالف الدولي تنفيذ عمليات لاستعادة السيطرة على المحافظة.
تكفيريون ارهابيون وليسوا مجاهدين
عصابه داعش عصابه اجراميه متخلفه تكفيريه و..... ليس الا وليسوا بمجاهدين لعنة الله عليهم وبكل من يدعمهم ويؤيدهم الله ينصر الجيش العراقي البطل والحشد الشعبي الابطال الى الامام حتى سحق حثاله داعش