قال الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط بوزارة الصحة، محمد أمين العوضي، إن عدد الأطباء حديثي التخرج الذين سجلوا أسماءهم في الشواغر التدريبية، قد بلغ لحد الآن أكثر من 150 طبيباً وطبيبة، وذلك في ظل إقبال الأطباء على التسجيل بالشواغر التدريبية المتاحة في جميع تخصصات الطب البشري للعام الأكاديمي 2015-2016 والتي قد أعلنت عنها وزارة الصحة في وقت سابق.

وأكد العوضي بأن هذا الإقبال يعكس مدى حرص الأطباء على الاستفادة من الفرص التدريبية بوزارة الصحة، والتي تضمن كافة حقوق وامتيازات الطبيب البحريني المتدرب.

وأكد بأن الوزارة بصدد الإعلان عن موعد إجراء امتحانات القبول والمقابلات الشخصية للأطباء خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك تمهيداً لانضمامهم للتدريب بجانب الكادر الطبي بكافة المستشفيات والمراكز الصحية مع مطلع اكتوبر المقبل 2015.

وصرح بأن إدارة التدريب بالوزارة قامت يوم الأربعاء الموافق 22 يوليو 2015 بالاجتماع مع المنسقين الجدد بالبرامج التدريبية، على إثر التعميم الذي صدر حول تعيين عدد من الأطباء وتشكيل فريق طبي كمنسقي تدريب في التخصصات الطبية المختلفة، حيث جاء في التعميم أن يشرف الأطباء إشرافاً كاملاً ومباشراً على تدريب الأطباء حديثي التخرج في تخصصاتهم، وأن يخضعوا للتقييم المستمر، وذلك طبقاً للسياسات الجديدة والحقوق التي يضمنها النظام الجديد للأطباء المتدربين، لافتاً بأن الوزارة قامت بزيادة القدرة الاستيعابية لهذه البرامج الطبية التخصصية لتستوعب اكبر عدد ممكن من الاطباء المتدربين، كما قامت الوزارة كذلك بفتح تخصصات جديدة نتيجة لزيادة عدد الأطباء المسجلين ضمن الشواغر التدريبية لتشمل تخصصات عدة.

وأشار إلى أن موضوع تدريب الأطباء وانضمامهم إلى الشواغر التدريبية بالوزارة يحظى بالدعم والمتابعة الشخصية من جانب سعادة وزير الصحة واهتمامه بتعزيز الجانب التدريبي والخبرات الطبية المكتسبة للأطباء بالإضافة إلى ضمان حصولهم على كافة حقوقهم وامتيازاتهم، مؤكداً بأن اللقاء المفتوح الذي عقدته الوزارة مؤخراً قد ساهم بشكل ملموس في التواصل المباشر مع الأطباء، واطلاعهم وتحققهم من النواحي الإيجابية التي تتضمنها هذه الشواغر في ظل النظام الجديد، إلى جانب تعريفهم بتفاصيل اللوائح وضوابط التدريب والمخصصات المالية والحقوق والامتيازات التي تم رصدها، والتي ستمنح الطبيب البحريني المتدرب كذلك فرصة الحصول على التفرغ التدريبي، واكتساب المهارات الفنية والطبية اللازمة، لتمكنه من نيل شهادة الاختصاص في فروع الطب المختلفة والتي تؤهله لأولوية شغل الوظائف الطبية بوزارة الصحة.

وذكر بأن النظام الجديد سيعمل بشكل إيجابي خلال المرحلة المقبلة على تأهيل وتدريب الأطباء البحرينيين، وتزويدهم بالمهارات والخبرات الطبية، بما يساهم في الارتقاء بالرعاية الصحية بالمملكة، وتنمية الكوادر الطبية البحرينية، وفقا لاحدث المعايير العالمية في الطب البشري.