قالت نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية (المنحلة) جليلة السلمان بأن آلية وضع وتوزيع خطة البعثات تتعارض مع قانون التعليم، وتحديدا في الفقرتين (1،10) من المادة رقم (5) من القانون رقم 27 لسنة 2007 والذي يؤكد على ضرورة التزام الوزارة برعاية الطلبة المتفوقين فضلا عن التزامها بأن توجه إمكاناتها لإتاحة الفرص التعليمية وفقا للاحتياجات الفردية المتنوعة للطلبة المتفوقين.
ورأت السلمان خلال ندوة نظمها مجلس يعقوب سيادي في منطقة البستين يوم أمس الأول ( الثلثاء)، حول «واقع الخلل في توزيع خطة البعثات»، بأن على الوزارة توفير الفرص التعليمية للطلبة وفقا لاحتياجاتهم وميولهم ورغباتهم كما ينص القانون.
وقالت: «ان ما نراه اليوم من نتائج تمييزية في موضوع البعثات ليس بجديد ولم يكن وليد 2011 وإنما شهدت فترة التسعينات حديثا عن وجود توزيع غير عادل للبعثات وشكلت لجان للتظلمات حيال ذلك، واستمر الوضع في خط تصاعدي حتى وصل الذروة في 2011 ومازال، فيما نشط المهتمون ساسة وحقوقيون في رصد هذه الظاهرة التي وبصراحة شديدة تهدم الوطن».
وتطرقت إلى إجراءات اتبعتها «التربية»، موضع جدل والتي منها عدم إعلان أسماء المتفوقين ونسبهم والبعثات المستحقين لها في الصحف المحلية، ما يتعارض مع مبدأ الشفافية، ولجوئها إلى برنامج محوسب لتوزيع البعثات فضلا عن استحداث آلية 40/60 لمقابلات وامتحانات البعثات والتطرق إلى أسئلة سياسية في السنوات الماضية خلالها مع تخفيف طرحها بشكل بسيط هذا العام على حد قولها.
كما انتقدت منع الجهات الأهلية من توفير بعثات للطلاب بشكل مباشر و»سيطرة» وزارة التربية والتعليم عليها، واعتبرت ذلك نوعا من «المركزية»، فضلا عن استغرابها من «إجبار» السفارات والبعثات الدبلوماسية في البحرين من تسليم كل ما تطرحه من بعثات للوزارة.
وقالت: «نرى بأن الهدف من كل ذلك هو حرمان فئة معينة من البعثات وإن أنكرت الوزارة ذلك».
كما وتطرقت إلى قرارات الوزارة فيما يتعلق بمعادلة الشهادات وسحب الاعتمادات من بعض، ورأت بأن تلك الإجراءات توضح الصورة لواقع التعليم في البحرين، فيما تحدثت أيضا عن حالة الإحباط التي تنتاب المتفوقين وخلق جيل يشعر بالظلم ما يتعارض مع ما يدرس في كتب المواطنة.
وطرحت السلمان أمثلة لطلبة متفوقين العام الماضي وهذا العام «حرموا» من رغباتهم في خطة البعثات، مستنكرة رد إدارة العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم حيال وسم مجزرة البعثات، ورأت بأن ربط موضوع البعثات بالاعتداءات على المدارس هو منطق غريب.
ودعت الوزارة إلى إيجاد حلول حقيقية تنطوي تحت شعار الشفافية كأن تقوم جهة محايدة لوضع خطة البعثات وإلغاء آلية 40/60 للتنافس على خطة البعثات وفتح المجال لمن يريد الدراسة في الخارج وإعطاء الفرصة للجهات الأهلية لطرح بعثاتها وفقا لمعاييرها، وإعادة النظر بخطة البعثات ومراعاة أن تركز على ميول الطالب وكفاءة البرامج والتخصصات المتاحة والجامعات وأخيرا احتياجات سوق العمل المستقبلية.
العدد 4702 - الأربعاء 22 يوليو 2015م الموافق 06 شوال 1436هـ
أي تسعينات و ثمانينات كذبوا الكذبة و صدقوها
إذا كان في ظلم في الابتعاث في الثمانينات و التسعينات نبغي دليل مادي و من وزراء التربية السابقين و هم ما زالوا موجودين احياء خلهم ينطقون و يتكلمون و عيالنا اش ذنبهم ..
ويل لقاضي الأرض
من قاضي السماء
التمييز في البعثات قديم
ليس خافيا على أحد أن التمييز قدم يمتد إلى أكثر من 12 عاما ، ولكن في الأعوام الأربعة الماضية زادت كثيرا،فلا يصلح حال توزيع البعثات إلى بتحويلها إلى جهة أمينة على مصالح الوطن ،بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان راقية ،فكل المؤشرات الواقعية تدل على أن وزارة التربية والتعليم غير قادرة على إستيعاب جميع أبناء الوطن ،ولا تؤمن عمليا بالمبدأين المواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص
بو محمد
وليش ما تكلمتي عن التمييز في فترة السبعينات والثمانينات واللي تضرر منها عدد كبير
ما تقدر
ما تقدر تتكلم عن التميز فى فترة السبعيتات و الثماتينات لان هذا سيفتح ملفات القديمة و يفضح ان اشلون طرق الآخر كانو مظلومين من البعثات
أبو محمد
تقدر تعطيني واحد انظلم في تلك الفترة ؟؟؟ واحد فقط ... هل من يحصل 90 % وأكثر ألا يستحق بعثة ؟؟ أو يجب أن تعطى البعثة على الأقل نسبة حتى يكون عدل ؟؟؟ خاف الله يبو محمد .... الدنيا قصيرة ... الله يهدينا وياك
صباح الخير
شكرا للاخت الفاضله والى الاخ العزيز يعقوب سيادى الوطنى الشريف على فتح مجلسه للندوة ما احببت ان اقول لمادا لا تكون الندوة فى مجلس وزير التربيه او على الاقل فى مكان هو يكون من ضمن المتواجدين فيه بلرغم هو الشخص المسئول كما يحدث فى اى بلد من بلدان العالم المتحضر وخير مثال ما حصل فى مدينه شيكاخوا الامريكيه مواطنه من اصول افريقيه تبحث عن عمل ما كان من المسئول ان يماطلها اليوم وبعد غدا من حسن الحظ كان يجلس بجانبهامحافظ المدينه طلب منها الموبيل فرفضت فخاطبهابغضب تريدين عمل او لا فتم حل مشكلتها فى ثوان
نعم تتعارض ولكن .؟
تتعارض مع قانون التعليم وتتوافق مع الطائفيه والحقد
الى القضاء
أدعو جميع الطلبة المتفوقين و المحرومين من البعثات كخطوة أولى برفع دعاوى مستعجلة ضد وزارة التربية والتعليم أو حتى الأشخاص المعنين بالوزارة.
أوافقك الرأي وبشدة لابد من رفع قضية على وزارة التربية وعلى المسؤول عن البعثات
شخص يوزع البعثات دون معيار حقيقي بهدف التلاعب ،،انشروا الاسماء بالمعدلات نريد شفافية واضحة انتو مهب قدها
نعم هذا رايي بعدلازم يتحول الموضوع للقضاء
حسبي الله عليهم ...
هذي الخطوة تاديبية ما يصير هالحال غربلهم الله
بوق عيني عينك وما احد ناصر اصحاب الحق
زاي
ابشر و بيخير
لو يراجع الوزير قائمة الأسماء التي وضعت في برنامج خاص بذلك سيجد أن الأمور طيبة والتريب يعطي فعلا الاستحقاق المطلوب بناءً على درجات المقابلة
حتى لو عرض الأسماء في الجرايد الرسمية بالمعدل و بدرجات المقابلة فهذا لا يعني أن الأمور سليمة لأن اللجنة المسئولة وخصوصا الاخوان يتلاعبون في الدرجات كيف ما أرادوا حتى من دون علم الوزير لأنه برنامج حاسوب سهل التلاعب في الدرجات لجعل المتقدم متأخر والمتأخر متقدم وذلك باللعب في درجة المقابلة
صح لسانك أيتها المربية الفاضلة
كلام سليم الهدف بات أوضح من الشمس في كبد السماء وهو تهميش طائفة بعينها واستمرار الحرب عليها بالتضييق عبر السجن والتهجير والتجهيل والتجوييع والمطاردة ووو
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ان ما تسعى له هذه الفئة الطائفية في وزارة التربية من اقصاء أبناء الوطن المخلصين وكسر طموحهم لن يتحقق والارقام تقول ذلك؛ كل صاحب طموح مستمر في طموحه حتى النفس الاخير فاههم متفوقينا في كل أنحاء العالم من الصين حتى أوربا وأمريكا وكند يتعلمون ومن حساب جيوبهم رغم قلة الحيلة وسيعودن لبناء وطنهم.
ماذا بعد؟
على كل الحقوقيين والنشطاء سؤال أنفسهم ماذا بعد؟
هل نكتفي بالضجيج في الندوات وتويتر وغيره وتقتل أحلام أبناءنا؟
أم عليهم أن لا يتوانوا عن تحرك جدي للاحتجاج على هذا التمييز من خلال توحيد جهود كل هذه الجمعيات المخلصة؟!
ليش الناس تثور لان فيه ظلم
من الغباء السكوت عن الظلم وان تكلمت ذبحوك .. لو كنت عادلا ماكان الزمن جار عليك وقام .. ولكن الغبي الذي لا يتعظ