كشف محافظ محافظة ديالى العراقية مثنى التميمي، اليوم الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015)، عن وجود 12 شخصاً "متورطاً" بالتفجير الانتحاري الذي استهدف ناحية خان بني سعد، مؤكداً أن اغلبهم أصحاب "سوابق".

وقال التميمي خلال حديثه لبرنامج "غير متوقع" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إن "أهمية منطقة خان بني سعد وموقعها الجغرافي حيث تتوسط محافظتي بغداد وديالى جعل من الأعداء يفكرون بإيذاء هذه المنطقة"، مبيناً أن "المنطقة تشهد في كل رمضان اعمال عنف، لكن التفجير الأخير كان الاعنف".

وأضاف التميمي، أن "المنتسب الأمني المتواطئ بحسب ما رصدته الكاميرات هو من المناطق المجاورة للناحية والتي فيها بؤر لداعش"، مشيراً إلى أن "اثنين من اشقاء هذا المنتسب كانا مسجونين في بوكا".

وأكد التميمي أن "12 شخصاً هم متورطون بتفجير ناحية خان بني سعد، واغلبهم من اصحاب السوابق"، لافتاً إلى أنه كان دائماً ما يدعو الى "حجر الخارجين من سجن بوكا لان اغلبهم لديهم عقيدة فاسدة".

وكانت رئاسة محكمة استئناف ديالى الاتحادية اعلنت أمس الثلثاء (21 يوليو/ تموز 2015)، عن تشكيل هيئة قضائية رفيعة المستوى للتحقيق في جريمة تفجير خان بني سعد، وفيما اشارت إلى توقيف المفرزة الامنية المسئولة عن حماية مكان الحادث، كشفت عن اعتراف احدهم بتورطه في ادخال العجلة المفخخة نتيجة تعرضه للتهديد بالتصفية.

وشهدت ناحية بني سعد في محافظة ديالى الجمعة الماضية (17 يوليو 2015)، انفجار سيارة مفخخة استهدفت سوقاً شعبية في الناحية، ما ادى الى مقتل 90 شخصاً وإصابة 125 اخرين وفقدان 20 آخرين، بحسب مصادر امنية.

وأعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان، في (19 يوليو 2015)، اعتقال المتورطين بالتفجير، فيما اشار الى توقيف عدد من الضباط والمنتسبين على خلفية الحادث.