قررت محكمة بريطانية اليوم الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015) منع أربعة من مشجعي فريق تشيلسي الانجليزي لكرة القدم من حضور المباريات عقب حادث عنصري وقع بمترو العاصمة الفرنسية باريس شاهده الملايين بعدما تم تصويره من جانب أحد الركاب.
وأظهرت لقطات تليفزيونية دفع مشجعي تشيلسي لرجل فرنسي أسود عدة مرات أثناء محاولته الصعود لركوب المترو، فيما هتفت مجموعة من مشجعي النادي اللندني "نحن عنصريون، نحن عنصريون، هذه هي الطريقة التي نحبها".
وحكمت المحكمة بمنع ريتشارد باركلي 50/ عاما/ ضابط شرطة سابق من أيرلندا الشمالية، من حضور المباريات لمدة خمس سنوات، عقب إدانته بارتكاب "سلوك عدواني وفوضوي " بعدما دفع الفرنسي سليمان سيلا من القطار وهو يهتف "جون تيري (قائد تشيلسي) عنصري وهذه هي الطريقة التي نحبها".
وقرر القاضي جاريث برانستون قاضي المحكمة، التي انعقدت في العاصمة البريطانية لندن، معاقبة جوش بارسونز 20/ عاما/ (عامل تمويل) بالمنع من حضور المباريات لمدة خمسة أعوام أيضا عقب ادائه أغاني تمجد العنصرية وإظهاره "سلوكا عدوانيا وفوضويا خلال تواجده مع مشجعي تشيلسي".
وحكم على مشجعين آخرين لتشيلسي بمنعهما من حضور المباريات لمدة خمس وثلاث سنوات لتورطهما في الحادث الذي سبق مباراة تشيلسي مع باريس سان جيرمان الفرنسي في بطولة دوري أبطال أوروبا في شهر شباط/فبراير الماضي.
وتمت معاقبة مشجع خامس بالمنع من حضور المباريات أيضا لمدة خمس سنوات في جلسة سابقة.