أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، علي الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد، بتجديد حبس متهم بالتجمهر والاعتداء على دوريات الأمن بالمولوتوف، لمدة 30 يوماً على ذمة القضية.

ويواجه المتهم تهمتي التجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وحيازة عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف»، وقد طلبت النيابة في جلسة المحكمة استمرار حبسه مع مراعاة التجديد، بينما طلب المحامي الحاضر معه إخلاء سبيله فقررت المحكمة التجديد لمدة 30 يوماً.

وفي التحقيقات أنكر المتهم اشتراكه في الواقعة وقرر بأنه كان في بيت جده بالقرب من مسجد الخيف، وخرج للشارع وشاهد رجال الشرطة الذين أمروه بالتوقف، إلا أنه حاول الهرب خوفاً منهم، لكنه لم يشترك في التجمهر والاعتداء على الشرطة.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن بلاغاً قد ورد لمركز شرطة سماهيج من غرفة العمليات الرئيسية مفاده خروج مجموعة من المتجمهرين والمخربين يقدر عددهم ما بين 30 إلى 40 شخصاً بمنطقة سماهيج، وبناء على البلاغ تحركت قوات حفظ النظام إلى موقعه، ولدى مشاهدة المتجمهرين لقوات الأمن بدأوا في التعدي عليهم بإلقاء عبوات المولوتوف والحجارة، لكن الأمن تعامل معهم وتمكن من تفريقهم والقبض على المتهم.