قُتل 30 شخصاً وأصيب نحو مئة آخرين بجروح أمس الإثنين (20 يوليو/ تموز 2015) في مدينة سوروتش التركية القريبة من الحدود السورية في هجوم انتحاري رجحت السلطات التركية أن يكون من تنفيذ تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وفي حال تأكدت مسئولية التنظيم عن التفجير الذي ندد به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووصفه بـ «العمل الإرهابي»، فسيكون الأول الذي يقع على الأراضي التركية منذ ظهور التنظيم الذي يحتل منذ أكثر من سنة أجزاء واسعة من الأراضي العراقية والسورية وخصوصاً بالقرب من تركيا.
ووقع التفجير الضخم في حديقة مركز ثقافي في سوروتش (جنوب) الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات من مدينة عين العرب السورية (كوباني) التي طُرد منها مقاتلو التنظيم في يناير/ كانون الثاني بعد أربعة أشهر من المعارك الطاحنة في مواجهة «وحدات حماية الشعب الكردية» في سورية.
وأطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع على عدة آلاف من الأشخاص تجمعوا في إسطنبول للتظاهر محملين الحكومة المسئولية عن التفجير الانتحاري الذي يشتبه أنه من تنفيذ «داعش».
أنقرة - أ ف ب
قتل 30 شخصاً وأصيب نحو مئة آخرين بجروح أمس الاثنين (20 يوليو/ تموز 2015) في مدينة سوروتش التركية القريبة من الحدود السورية في هجوم انتحاري رجحت السلطات التركية أن يكون من تنفيذ تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وفي حال تأكدت مسئولية التنظيم عن التفجير الذي ندد به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووصفه بـ «العمل الإرهابي»، فسيكون الأول الذي يقع على الأراضي التركية منذ ظهور التنظيم الذي يحتل منذ أكثر من سنة أجزاء واسعة من الأراضي العراقية والسورية خاصة بالقرب من تركيا.
ووقع التفجير الضخم نحو الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي في حديقة مركز ثقافي في سوروتش (جنوب) الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات من مدينة عين العرب السورية (كوباني) التي طرد منها مقاتلو التنظيم في يناير/ كانون الثاني بعد أربعة أشهر من المعارك الطاحنة في مواجهة «وحدات حماية الشعب الكردية» في سورية.
وقال الرئيس الإسلامي المحافظ خلال زيارة إلى الشطر الشمالي من قبرص الذي تحتله تركيا منذ العام 1974 «نحن في حداد بسبب عمل إرهابي أوقع 28 قتيلاً والعديد من الجرحى. أنا أندد وألعن باسم شعبي، مرتكبي هذه الوحشية». وأضاف «يجب إدانة الإرهاب بغض النظر عن مصدره».
إلا أن مسئولاً حكومياً عاد وأورد حصيلة جديدة للقتلى بلغت ثلاثين. وكان مسئول من مكتب رئيس الوزراء التركي أكد لوكالة «فرانس برس» في البداية سقوط 28 قتيلاً.
وأوضح هذا المسئول طالباً عدم كشف هويته «أن التفجير ناجم عن هجوم انتحاري»، مضيفاً أن السلطات التركية «لديها أسباب قوية» تدفع للاعتقاد بان تنظيم «داعش» يقف وراء هذا الهجوم. ووقع الانفجار بينما كان نحو 300 شاب من الناشطين اليساريين والمؤيدين للأكراد متجمعين أمام مركز ثقافي في سوروتش.
وأعلن العضو في الحزب مؤيد للأكراد في تركيا، الب التينورس إن هؤلاء الشبان كانوا يريدون المشاركة في إعادة بناء مدينة عين العرب على الجانب التركي من الحدود.
وبعيد هذا التفجير الأول في مدينة سوروتش، استهدف هجوم آخر بسيارة مفخخة حاجزاً أمنيا لمقاتلين أكراد في جنوب مدينة عين العرب السورية في الجانب الآخر من الحدود بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة على حاجز لوحدات حماية الشعب (الكردية) في جنوب كوباني»، مشيراً إلى مقتل عنصرين من الوحدات. وقال مسئول التركي إن هذا الهجوم المتزامن تقريباً في الجهة السورية «يعزز شبهاتنا» إزاء «داعش».
ويأتي الهجوم الانتحاري بعد بضعة أسابيع من تعزيز السلطات التركية تدابيرها العسكرية على الحدود مع سورية غداة الانتصار الذي حققه المقاتلون الأكراد السوريون في مواجهة المتشددين في المعركة للسيطرة على مدينة سورية حدودية أخرى هي مدينة تل أبيض.
ويعتبر المحللون أن قرار الحكومة التركية يهدف في آن إلى التصدي للتنظيم ووقف تقدم القوات الكردية السورية المقربة من «حزب العمال الكردستاني» الذي يخوض تمرداً مسلحاً منذ العام 1984 ضد أنقرة.
وتأخذ الدول الغربية بانتظام على الحكومة في أنقرة تغاضيها أو حتى تعاطفها مع التنظيمات المتطرفة التي تحارب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومنها «داعش». ونفت تركيا على الدوام هذه الاتهامات لكنها رفضت حتى الآن المشاركة في التحالف العسكري لمحاربة التنظيم بقيادة الولايات المتحدة.
العدد 4700 - الإثنين 20 يوليو 2015م الموافق 04 شوال 1436هـ
اللهم لا شماته
صدق من قال رب كلبك ياكلك
اردوغان يستنكر هههه.
ما يدري انه بيكون الضحيه قريباً..وعد الاتراك بالتخلص من الاكراد وقريباً..