تحول «فقهاء» وقادة تنظيم داعش في ليبيا إلى نوع جديد من الخطب لا صلة لها بتطبيق الشريعة الإسلامية، كما كان في السابق، ولكن بإطلاق «فتاوى نفطية» تعد المقاتلين بالثراء وتشيع إمكانية تصدير النفط الليبي عبر وسطاء في البحر المتوسط ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الإثنين (20 يوليو / تموز 2015).
وفي مدينة سرت يروج التنظيم لشعارات مثل «بترول ليبيا للمسلمين» وأخرى للثراء الذي ينتظر رعايا «دويلته» في المستقبل، نظرا للمخزون النفطي الضخم الذي يقع في المناطق المحيطة بالمدينة، التي تعرف باسم «الهلال النفطي»، وتحوي أكثر من 60 في المائة من النفط الليبي.
إلا أن المحلل المتخصّص في شؤون شمال أفريقيا في مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية كامل عبد الله يشكك بهذا الأمر، ويرى أن قدرة «داعش» على تصدير النفط «وهمٌ كبير». ويوضح قائلا لـ«الشرق الأوسط» إنه «من السهل على (داعش) تصدير النفط من المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، لأن الأمر يجري هناك بطرق معقدة والتفافية، لكن في حالة ليبيا يمكن مراقبة السواحل.. كل شيء واضح ومن السهل اكتشافه». وعبر عن اعتقاده بأن خطاب «داعش» موجَّه في الأغلب إلى المقاتلين الأجانب لإغرائهم بالقدوم إلى ليبيا.
غير أن محللين آخرين يرون أن «داعش» يلعب على الوتر الاقتصادي في أوساط الشباب العاطل عن العمل في ليبيا والمحبط من انسداد العملية السياسية.
هههه
خوش محلل والله داعش=إسرائيل=إمريكا يعني مثل ماحتلو فلسطين والدول العربية بطريقة ملتوية عادي يحتلون ليبيا ويسيطرون على النفط