قالت عضو اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد»، زوجة الموقوف إبراهيم شريف، فريدة غلام إنه «اتصل من مركز شرطة المحرق بالحالة على الساعة السابعة مساء أمس الأول السبت (18 يوليو/ تموز 2015) وكان صوته مزكوماً، وقال انه يعيش في وضعية السجن الانفرادي، واشتكى من شدة البرودة غير المحتملة وعدم تعديلها بشكل مناسب رغم طلبه المتكرر، وكل موظف يلقي بالأمر على غيره دون اهتمام».
وأضافت غلام عبر حسابها في «تويتر» أن «شدة البرودة التي وصفها بوشريف ليست مبالغة وهي مستمرة طوال الـ24 ساعة ولم يستطع النوم؛ بسبب ارتجاف جسمه لأكثر من ساعة البارحة. وللدقة والموضوعية قال شريف إن خدمة توصيل الاحتياجات جيدة من قبل الموظفين وقد استلم الحاجيات التي أرسلناها في نفس اليوم».
وذكرت غلام «كما قال شريف إنه أُخذ لمستشفى القلعة لأسنانه، لكن مسالة البرودة التي يعيشها طوال الـ24 ساعة أمر مختلف. حيث تم إهمال الشكوى».
وقالت غلام: «مسالة أخرى أزعجتنا كعائلة هي ظروف المقابلة التي كانت الخميس 16 يوليو/ تموز، حيث كانت في مبنى التحقيقات وليس مركز الاحتجاز كما توقعنا، ففي في المركز لا يتوافر التلفزيون كما في سجن جو، كما رفض إدخال صحيفة الوسط ولا يسمح بالخروج والمشي في الفناء. انه حبس انفرادي بغيض».
وأضافت «المقابلة في التحقيقات تخضع للتسجيل الصوتي والفيديو طوال الوقت وهذا ينتهك الخصوصية تماما».
إلى ذلك، أوردت غلام تغريدة في وقت لاحق قالت فيها «وردني خبر أن مركز الشرطة قد قاموا باتخاذ اللازم واعتذروا لما بدر من بعض الموظفين من إهمال ويبقى أن نتيقن من ذلك من إبراهيم شريف».
وكان المحامي سامي سيادي قال في (13 يوليو/ تموز 2015): «إن النيابة العامة أمرت بحبس الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف 15 يوماً على ذمة التحقيق، بتهمتي التحريض ضد السلطة باستخدام العنف والترويج لتغيير النظام الدستوري القائم بالبلاد بالقوة».
وكان مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، قد أكد أن توقيف إبراهيم شريف يعود إلى قيامه بالتحريض على تغيير نظام الدولة، وكذلك التحريض علانية على كراهية النظام وازدرائه، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها وآخرون في مأتم الحجة بالمحرق، مساء يوم الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015).
وتأتي هذه الخطوة، بعد أقل من شهر من الإفراج عنه بعد أن بقي في السجن منذ مارس/ آذار 2011، بعد إدانته ضمن قضية «الرموز»، الذين وجهت لهم اتهامات بمحاولة قلب نظام الحكم في البلاد.
العدد 4699 - الأحد 19 يوليو 2015م الموافق 03 شوال 1436هـ
لله الامر
اذا المقابله عن طريج التحقيقات ، هذلين الوقوف معاهم ، فيه انتهاك لحقوق الانسان ،
قولوا يا رب
الى المتداخلين عديمي الضمير * المتطنزين * منهم وثقال الدم يا رب انشوفكم يوم في جحور سيبيريا ودرجة الحراره هناك تكون 50 تحت الصفر وما لكم الا الدببه البريه ,قولوا يا رب يا اصحاب الضمائر الحره دعاء المظلوم مستجاب .. لأن لو كان يبدون رأيهم باحترام ليست مشكله بل باستهزاء ,, واخيرا أقول لهم مثل عامي ينطبق عليهم ** وين رايحه يا طنازه , رايحه اتطنز ** انتوا ابروحكم اطنازه!!!
جحور سايبيريا
اشدخل سايبيريا فى السلفة و درجة الحرارة 50 تحت الصفر تقصد ان السجن فى البحرين درجة حرارة هناك 50 تحت الصفر عجل اشلون موظفين هناك يشتغلون
الي
الي يشمتون ويطنزون فى التعليقات سياتى يوم وراح تندمون على فعاليكم كما تدين تدان والله افرج عن معتقلينا الاشراف المظلوووومين على ايدى لاتخاف الله الصبر ياشعب البحرين
بو محمد
الحمد لله مكيف بارد وكل وسائل الراحة مهيئة واعتذار من الموظفين بسبب سؤ تصرف البعض ومتابعة المعلتقلين في المستشفيات ..... ولا يوجد شكوى من تعذيب او خلافه .... ماذا نريد اكثر من ذلك
ولد الرفاع
لازم يكون إيسي بارد أتعرف جم درجة حرارة
عشت ودمت لنا يا أيها الشريف، الحرية لك ..
شريف يا أيها الشريف.. صمودك أقوى ......
البروده!
لا أدافع عن الحكومة و لكن مسألة البروده ليست في السجن فقط , فهناك بعض المكاتب و المطاعم و المجمعات يكون المكيف باردا و لا يستطيع أحد التحكم فيه, فمثلا أنا أ‘مل في أحد المكاتب و في بعض الأحيان يكون المكيف باردا جدا و لا أحد يستطيع التحكم فيه, لو كان المكيف حارا لأشتكيتوا من حرارته...لا يعجبكم العجب و لا الصيام في رجب, و أ‘تقد أن شعوره بالبروده بسبب نزلة برد و ليس بسبب المكيف, فزوجته بنفسها قالت أنه كان يعاني من الزكام!
جحا
ياخي مايبيلها شطاره ولا اختراع يابراهيم شريف قول حق اهلك اييبون لك جم برنوص او اطلب من الموظفين اللي في التوقيف خلاص انتهت السالفه
فتنة
اللهم عليك بمن اراد شر للوطن وتاجر بدماء ابنائة
هذا من جراء التسامح والعفو
المذكور قال ان لم تنجح الثورة الان فلن نتمكن من تكرارها الأبعد خمسين عام ، ولم ولن تنجح ثورته خل يقضي في السجن باقي أيامه ونظفوا البحرين خلاص ملينا يا عالم بس كفايه اتركوه ينعم بباقي اسامة في السجن ما دام الإعدام غير مفعل عندنا واوباما يشجع وينفخ في جمر الفتنة ويساعد ايران
تكلم عن نفسك فقط
هذا الشريف الذي لم ولن يبيع وطنه ابدا لا يرضي بالظلم والسرقات والتمييز ...........
السجن ليس فندق يا اختي
الاخ ابراهيم محجوز من قبل الأمن، كيف تتوقع زوجة الموقوف ان يعاملون زوجها و كأن داخل فندق. تلفزيون عاد؟ السجن حبس، و ليس رفاهية. المدان يعاقب على افعاله، ما ان تثبت التهمة فهو مجرم، و ان لم تثبت فيكون حر.