كشف بيان وزارة الداخلية أمس السبت (18 يوليو/ تموز 2015)، عن وجود عناصر أجنبية ضمن الموقوفين من خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي، من جنسيات عربية وأفريقية، وآخرين غير محددي الهوية، فيما كشف موقع «نافذة تواصل» التابعة لوزارة الداخلية أن إجمالي عدد الأجانب في السجون السعودية بلغ حتى أواخر رمضان الماضي، 673 موقوفاً، صدرت في حق بعضهم أحكام قضائية، ومُيزت هذه الأحكام، وهم يقضون فترة محكوميتهم التي حددها القضاء، حسبما أفادت صحيفة الحياة.

وشمل إحصاء الموقوفين في سجون المباحث محكومين لم تميز أحكامهم بعد، وموقوفين رهن التحقيق حالياً، وموقوفين آخرين أوراق قضاياهم لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، وآخرين يجري استكمال إجراءات إحالتهم إلى الادعاء العام وتنفيذ ما صدر في حقهم من توجيه.

وأحصت «الحياة» 130 موقوفاً من إجمالي 271 موقوفاً يمنياً في سجون المباحث السعودية، تم إيقافهم خلال العام الهجري الحالي، وذلك من بعد حادثة الدالوة في محرم الماضي. كما تضم السجون السعودية 22 موقوفاً تشادياً، ثلاثة منهم تم إيقافهم خلال العام الحالي، و122 موقوفاً سورياً، 59 منهم تم اعتقالهم بعد حادثة الدالوة. وما زالوا رهن التحقيق. وخمسة نيجيريين، واحد منهم تم إيقافه في شعبان الماضي، إضافة إلى ١٥ أردنياً، خمسة منهم تم إيقافهم خلال العام الهجري الحالي، وموقوفين اثنين يحملان الجنسية الجزائرية، و34 موقوفاً مصرياً، 21 منهم رهن التحقيق، إضافة إلى إيقاف عشرة غير محددي الهوية خلال العام الهجري الحالي.