العدد 4696 - الخميس 16 يوليو 2015م الموافق 30 رمضان 1436هـ

«الجعفرية»: مسئول مأتم الإمام الحجة بالمحرق أكد احترامه الأنظمة ورفضه المخالفات القانونية

رئيس الأوقاف الجعفرية مجتمعاً مع مسئول مأتم الحجة في المحرق
رئيس الأوقاف الجعفرية مجتمعاً مع مسئول مأتم الحجة في المحرق

صرحت إدارة الأوقاف الجعفرية أنه على إثر إحدى الفعاليات التي أقيمت في مأتم الإمام الحجة بمحافظة المحرق مؤخراً، أعرب رئيس المأتم لدى حضوره في الإدارة يوم أمس (الخميس) عن رفضه الشديد المخالفات القانونية التي أدلى بها (إبراهيم شريف) بالمأتم مساء الجمعة 10 يوليو/ تموز 2015.

وأكد رئيس المأتم احترامه الأنظمة والقوانين، وشدد بأنه يرفض على نحو قاطع ما احتوته الكلمة المذكورة التي خرجت عن إطار المناسبة التي أقيمت بالمأتم، مبدياً رفضه إقامة أي فعاليات سياسية بالمأتم، وخصوصاً أن المأتم ومنذ تأسيسه التزم بإقامة الأنشطة الدينية المتعارف عليها.

وخلال اللقاء حث رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور الجميع على ضرورة النأي بالمآتم عن التجاذبات السياسية والحزبية، التي تخالف الأهداف السامية التي أنشئت من أجلها هذه الصروح الدينية، وهي نشر التعاليم الدينية السمحاء وإحياء قيم ومناسبات النبي الأكرم (ص) وأهل بيته الطاهرين (ع)، مشيراً إلى أن المآتم التي كانت على الدوام محلاً للوحدة والتآلف والانسجام، ولا ينبغي المساس بقدسيتها أو تكون سبباً للشقاق والانقسام بين أبناء المجتمع.

وذكرت إدارة الأوقاف الجعفرية أنها تواصلت مؤخراً مع عدد من قيمي ومسئولي المآتم بشأن إقامة بعض الفعاليات ذات الطابع السياسي والحزبي، وذلك في سبيل احتواء الموقف بالحكمة، وعدم تعريض المآتم والحسينيات أو إداراتها لأي تبعات تجاه مخالفات البعض للقانون الذي يحظر على نحو صريح استغلال المساجد والمآتم للتجاذبات الحزبية والسياسية.

وأكدت إدارة الأوقاف الجعفرية ضرورة التزام الجميع بالقوانين والأنظمة وعدم تعريض دور العبادة لمخالفات يرتكبها البعض والتي تتنافى جملة وتفصيلاً مع دورها العبادي الريادي.

العدد 4696 - الخميس 16 يوليو 2015م الموافق 30 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 10:25 ص

      الامام الحسين خرج الى الاصلاح وليس فقط للصلاة

      الماتم تشمل كل شي
      يريدون ان يسيطروا على الماتم و المساجد
      بعد ان تم منع الشارع و الجمعيات والان
      الدور على الشئن الديني

    • زائر 13 | 8:47 ص

      الحكمة ضالة المؤمن

      من الضروري عدم إدراج المساجد والمآتم في الأمور الحزبية ، الاحزاب والجمعيات السياسية لها مقارها السياسي وصالات ممكن تستأجر وتتحمل هي ما تطرحه من أمور ، أما إدخال دور العبادة والتي هي تحت إدارة الأوقاف رسمياً فمن الضروري إستئذان الاوقاف والحصول على موافقة كتابية وإلا تقع الاشكالية على قيم المسجد أو المأتم، من الحكمة في نأي الأماكن العبادية للطائفتين الكريمتين عن الاهداف و المكتسبات الحزبية الضيقة.

    • زائر 11 | 7:50 ص

      الفاتح الي علق المشانق

      هذلين خطبة سياسية
      الفاتح علقوا المشانق ما شفنا احد تكلم وقال المسجد للعبادة مولتعليق المشانق

    • زائر 10 | 6:48 ص

      كلام سليم

      المساجد والماتم لا تتبع حزب او تيار سذاسي .. الدين لله والوطن للجميع .. ....تنأى المآتم بنفسها عن اراء الافراد وتكون ملتقى فكري وثقافي وديني تربوي ينمي المجتمع بدلا من ان يكون للتجاذبات السياسية .. رجل الدين يجب عندما ينخرط في السياسة ان يخلع لباس الدين ويكلم الناس كسياسي وليس كرجل دين

    • زائر 9 | 6:38 ص

      رد

      اصبحتم علمانيين من حيث لا تشعرون، فما الفرق بين منطق ابعاد دور العبادة عن القضايا السياسية وبين من يقول بفصل الدين الذي محله المآتم والمساجد عن السياسة.
      يا جماعة اذا كانت الفعالية ترويجا لقضايا حزبية ضيقة وسب وشتم فانا اقف معكم، واما اذا كانت الفعاليات الهدف منها الوقوف مع المظلومين فما المانع من اقامة فعالية سياسية محترمة في هذه الاماكن. عجبي من امة تدعي انها تنتمي لهذا الدين وتحرم الكلام في الامور السياسية لتكون حكرا عليها متى شاءت واين ما شاءت!!

    • زائر 14 زائر 9 | 9:00 ص

      رد على ردك

      ليش يالحبيب علمانيين ؟ بس لأننا لا نؤيد فكرة استخدام المساجد والمآتم لأغراض حزبية واضحة ووقتية صرنا علمانيين ؟ !! أظن يالحبيب ضيعت المسار وااااجد ، وانصح الجميع بالكف عن الخزعبلات والقرائة أكثر لمعرفة ما معنى العلمانية وغيرها من المرادفات المستخدمة . المسجد للعبادة والمأتم لسيرة العترة الطاهرة والقيم العالية ، والمدرسة للتعلم ، والمستشفى للطبابه و و و و و و وبسكم مهاترات وللأماكن حرمة .

    • زائر 8 | 6:33 ص

      زين والدولة سمحت ربعها في الفاتح

      وكلامي لدولة .........عليكم حلال وعلينا حرام وإلاتأبين ممظلوم ومقتول ظلما وعدوانا إذا ما أبنوه في المأتم تبونهم وين يأبنوه وتبون يقولون قتلته الجن إتقوا الله في من سفكت دمائهم

    • زائر 5 | 2:11 ص

      الفتنة في خلط الاوراق والجهالة

      إن رسالة الحسين عليه السلام واااااضحة ومعلنة بنص خطبته قبل خروجه ، ولكن أهمها تصحيح وتعديل لا حرق الأمة والأوطان ، والحسين أعلنها مدوية " ما خرجت إلا للإصلاح في أمة جدي رسول الله ....... " وأما السياسة والخداع والغلبة ما هو بأفعال الانبياء والأوصياء عليهم السلام ، إذاً الأخ العزيز لا تحرف الأهداف السامية السماوية الإمام عليه السلام من أجل مصالحك الحزبية الوقتية والوضعية أرجوووووك . المآتم والمساجد يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن التناطحات السياسية من أي من كان . أفيقوا يرحمكم الله.

    • زائر 4 | 1:47 ص

      المساجد والمآتم لعبادة الله

      لا أدري لماذا بعض الناس يخلطون الحابل يالنابل ويحبون أن يصطادوا في المياه العكرة ، ياأخي انتوا احزاب سياسية مختلفة ودور العبادة لكل الاطياف من المسلمين وفي ناس معكم وفي ناس ضدكم ، ليش تبوون تحشرون الي مو معاكم في مكان عام كالمساجد والمآتم ؟؟ هذا ياأخي اغتصاب حقوق وإجبار الي مو معاكم ...... اشقد الموضوع واضح . القيميين على المساجد والمآتم يجب أن يحافظوا على الاماكن المقدسة من ألاعيب أي واحد ويحافظوا على دور المسجد في اللم والعبادة فقط وفقط.

    • زائر 1 | 10:45 م

      اقتراح

      ليش ما تضمون إدارة الأوقاف لوزارة الداخلية مو أحسن؟ لأن الظاهر هذا هو دورها الجديد

اقرأ ايضاً