العدد 4695 - الأربعاء 15 يوليو 2015م الموافق 28 رمضان 1436هـ

اتفاق تاريخي

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

على مائدة الإفطار مساء الثلثاء (14 يوليو 2015)، كانت أول كلمة توجهت بها إلى أطفالي: تذكّروا هذا اليوم حيث تم توقيع اتفاق، أنهى مرحلة صعبة عشناها لمدة ثلاثين عاماً، وسيؤثر على حياتكم لمدة ثلاثين عاماً قادمة.

كنت أريد أن يتذكّروا هذا اليوم التاريخي فعلاً، لأننا سنحتاج إلى عدة أسابيع إن لم يكن أشهر، حتى نستوعب حجم التغييرات التي ستطرأ على سياسات الدول وأوضاع المنطقة، التي شهدت ثلاث حروب كبرى خلال العقود الثلاثة الأخيرة، فضلاً عن أربع حروب أخرى لا تقل عنها خطورة، موزعة بين لبنان وفلسطين، وكانت أميركا وإيران طرفين فاعلين فيها. وانتهينا إلى حروب أهلية وصراعات عبثية بعد عامين فقط من انطلاق الربيع العربي، الذي أخفق في تحقيق أماني الشعوب الباحثة عن الحرية والكرامة والعيش الكريم.

الاتفاق يبدأ مرحلةً جديدةً من شأنها قلب المعادلات التي ألفناها وعشناها خلال العقود الأخيرة. ومثل هذا التغيير يحتاج إلى وقتٍ لنستوعبه، خصوصاً أن مفاعليه لن تبدأ بالظهور إلا بصورةٍ تدريجيةٍ وربما بطيئة أكثر من المتوقع.

لم يكن الاتفاق تقليدياً، بل «نمط جديد للدبلوماسية الهادئة والدقيقة في كل شيء»، كما قال وزير الشئون الخارجية العماني يوسف بن علوي. وكان واضحاً التطبيع الذي جرى خلال الأشهر الماضية، في العلاقات بين الخصمين اللدودين، إيران والولايات المتحدة، الذين ظلا يتصارعان خلال الـ 35 عاماً الماضية. وخلال الأسبوعين الماضيين طاب لوزيري خارجيتهما، كيري (71 عاماً) وظريف (55 عاماً)، الإقامة كجارين في الفندق نفسه، بالعاصمة النمساوية فيينا. بل إن أحد التقارير ذكر أنه منذ المصافحة التاريخية بينهما في الأمم المتحدة (سبتمبر/ أيلول 2013)، باتا يناديان بعضهما باسميهما المجرّدين (جون وجواد)، بعدما تعارفا جيداً بعد 50 لقاءً، وأخذا يتبادلان المزاح أحياناً في أجواء ودية.

قبل أسبوع، كان واضحاً أن الاتفاق يمر بمراحل التشطيب الأخيرة، وكانت آخر العقبات رفع الحصار عن الأسلحة والصواريخ، وهي عقبةٌ تم تذليلها كما تم تذليل سواها، فالرغبة بالتوصل إلى اتفاق كانت عالية، ولكلٍّ أسبابه.

ويبدو للمتابع اليوم، أن التمديد المتكرر وتأجيل التوقيع، كان يهدف إلى أمرين: إعداد المنطقة نفسياً، لتقبل «صفقة القرن»، وكذلك الاتفاق على تفاصيل التفاصيل. وهو ما رأيناها جلياً في يوم التوقيع، من إخراجٍ تم الإعداد له جيداً، بعد تأخير يوم واحد، أعلن عن موعد التوقيع فجر الثلثاء، الذي وافق ليلة القدر.

ما شاهدناه كان يحمل دلالةً رمزيةً كبيرةً، فقد كان أول من دخل المنصة كيري، متكأ على عكازين، سلمهما لمرافقه قبل بدء التصوير، ليلحق به بقية وزراء الدول الكبرى عدا الروسي لافروف، فيما توسّطهم وزير الخارجية الإيراني ونظيرته الأوروبية موغريني. وبعد كلمتين متقاربتين من حيث المضمون، رُفع الستار مباشرةً عن كلمة للرئيس الأميركي أوباما من البيت الأبيض، عند الثانية ظهراً، التي بثت لأول مرة على التلفزيون الإيراني. وفي أثنائها، أظهر البث المباشر فتح ثم إغلاق الباب الذي خرج منه الرئيس الإيراني بالقصر الرئاسي في طهران، بعدما انتهى أوباما من كلمته مباشرة عند الثانية والربع. كان التنسيق مراعياً لفارق التوقيت.

الكلمتان لم تكونا متطابقتين، فكل رئيس كان يحاول إقناع شعبه -والعالم- بأنه عاد بالجزء الأكبر من الكعكة، فأوباما أعلن أنه منع إيران من صناعة قنبلة نووية، وأتاح للمفتشين الدوليين الوصول للمنشآت التي تثير الشبهات، ويمكن إعادة العقوبات على إيران في حال نقضت التزاماتها، وهدّد الكونغرس باستخدام الفيتو إذا ما حاول تعطيل الاتفاق الذي يعني مزيداً من الحروب في المنطقة، واعترف بأن إيران كانت ندّاً ذكياً لبلاده.

أما روحاني، فتحدّث عن «صفحة جديدة في تاريخ المنطقة أساسها الحوار»، وقال إن التفاوض هو «أن تقدّم عملة وتأخذ مقابلها»، «ولم نأخذ صدقات لنحصل على شيء مجاني، وأن الاتفاق ليحفظ مصالحنا الوطنية، وهو نهايةٌ لكل المظالم والإجراءات غير القانونية» التي تعرّض لها شعبه، وما كان لهذا الاتفاق أن ينجح لولا دعم وتأييد كافة الإيرانيين.

الاتفاق الذي لاقى تأييداً دولياً واسعاً، ومن المنتظر إقراره بعد أسبوع في مجلس الأمن، كان لافتاً ما لقيه من ردود فعل غير متزنة لدى الاسرائيليين، قاربت درجة الهستيريا. فالتصريحات السريعة دلّت على درجة عالية من الغضب والانفعال، بما فيها الصحافة، التي اعتبرته «إنجازاً كبيراً للدبلوماسية الإيرانية وضربة موجعة لإسرائيل» كما قالت «يديعوت احرونوت». بل إن اليميني المتطرف ليبرمان قال بأن «التاريخ سيذكر هذا الاتفاق السيء كما يذكر اتفاق ميونيخ». كما أن التعليقات الغاضبة لم توفّر رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو، واتهمته بالتقصير والفشل الذريع في إفشال الاتفاق، رغم أنه بذل أقصى جهوده واستمات في مسعاه، حيث ذهب إلى الكونغرس وألقى فيه خطاباً نارياً لقي الكثير من التصفيق.

كانت صورة الحفل التي علقت بذهني، للوزير الأميركي كيري، الذي تقدّم بقية الوزراء في دخول المسرح، وكان آخر من غادره متكئاً على عكازتيه.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4695 - الأربعاء 15 يوليو 2015م الموافق 28 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 12:48 م

      ابراهيم الدوسري

      تحولت امريكا من الشيطان الأكبر إلى الشريك الأكبر خلاص ماراح نسمع الموت لأمريكا تتقلبون على البطن والظهر لا تزعل سيد

    • زائر 37 زائر 36 | 6:43 م

      مقارنه

      سؤال--لماذا كوريا الجنوبية أصبحت دوله صناعيه وغنيه بعدد سكان مثل أيران وثروات طبيعية أقل من أيران ومن غير نووي أو مشاكل مع الاخرين؟؟؟!!!

    • زائر 34 | 10:15 ص

      عبود ربل

      الكاتب يريد ان يقول بأن الخصمين اصبحا صديقين وهذا امر خاطى
      صديقان في شيء واعداء في الكثير

    • زائر 33 | 9:31 ص

      الألعاب الخطرة في المنطقة ستفجرها قريبا ... ام محمود

      عندما تشن الحروب فان لها أهداف ظاهرة و أخرى مبطنة مثلا حرب الخليج 1 و 2 كانت الشماعة وجود اسلحة الدمار الشامل التي زعموا ان صدام يمتلكها و بعدين بعد الغزو كان الهدف تحرير الكويت و ضرب صدام .. حرب لبنان في 2006 كان الظاهر انتقاما من الجنديين الباطن تدمير حزب الله و لم يستطيعوا
      الآن وضحت لي الصورة من هدف الاتفاق يريدون التبرير لضرب ايران لانها لم تنفذ كذا او كذا او لانها لم تسمح لهم بالتفتيش او لانها تعيث فسادا في المنطقة قلبوا الحقائق انها عقلية المؤامرة و سياسة الارض المحروقة و ضرب طائفة مؤمنه

    • زائر 30 | 7:17 ص

      بين الاتفاق التاريخي و الخطأ التاريخي .... ام محمود

      الاتفاق ينص على الا يستخدم البرنامج النووي في الاغراض العسكرية مقابل وقف العقوبات التي ارهقت الاقتصاد الايراني و منعته من التجارة الايجابية بين دول العالم
      و هذا الحصار لم يمنع من تفوق ايران عسكرياو في مجالات اخرى و مد يدالعون للعراق ولسوريا و للمقاومة للقتال ضد داعش
      هذا الاتفاق تسبب بردود فعل غاضبة في إسرائيل وصلت لدرجة الهستيريا كما تفضلت وهم يريدون تعزيز القبب الحديدية و نتنياهو قال انه خطأ تاريخي لا يصب في مصلحتهم
      اذن هناك غضب و عدم رضا ووزير خارجية فيليب هلموند قال ان ..تريد دوام المواجهة

    • زائر 28 | 6:55 ص

      السخرية

      طوال السنوات نحن في جرائدنا نقدم سلعة السخرية لايران .... وسياراتهم وووو ... هذا كانت ثقافتنا الدنية .. نقابل انجاز بالسخرية لانني لا احبك ... لاسباب مختلفة ..

      لا نرى الانجاز كانجاز دون المنجز دون دولته وعرقه ولونه وووو

      نحن يجب ان نعالج انفسنا اولا ... نحتاج تغيير ثقافة ... هذه الثقافة الصحيحة موجودة في الاسلام ولكن اين التطبيق ... لا نطبق الاسلام ...
      الذي لا يحب الخير لانسان آخر فهو مريض ... لا نفرح لفرح الاخرين ... لا نحزن لحزن الاخرين .... الخطأ فينا

      لم نفكر في تطوير وانجاز وووو

    • زائر 31 زائر 28 | 7:25 ص

      صدقت يا بني

      وكلامك عين الصواب ولا فُض فوك. وهذا واقعنا المر ماذا نفعل؟

    • زائر 27 | 6:48 ص

      نحتاج سيارة ننقل بها التقرير الاسرائيلي

      تقارير إسرائيلية:يتعين على أمريكا العمل على ارضاء السعودية بعد الاتفاق النووي.وشرط يكون الارضاء منقول عبر سيارة وليس بالهاتف.

    • زائر 26 | 6:34 ص

      السيارة تحتاج سائق وإلاكيف تمشي

      أوباما يعترف بان ايران كانت ندا ذكيا ولكن نحتاج ناخذ سيارة منها حتى نفاوض ايران على هذه وبعدين نقول الى ايران انضمي الى النادي النووي.

    • زائر 25 | 6:29 ص

      الى 17 خلك كول ومن دون انفعالات

      يبين انت اللي الصوم مؤثر عليك. روح اسمع اخبار. أول واحد وزير الخاريجة الالماني سيزور ايران. الشركات الكبرى شرعت من أشهر تمد أذرعها لايران. حتى فابيوس المتشدد اكثر واحد ضد ايران قال سيزور ايران طمعا في حصته من االكعكة. خلكم كول واكتب من دون توتر لكي تفهموا ما يدور ورجاءً من دون انفعالات.

    • زائر 35 زائر 25 | 11:49 ص

      يعني تبي تقول لي أنك منزهق؟

      وزير خارجية فرنسا راح يزور طهران! خير يا طير ... هذا كل يوم عندنا يشرب استكانة جاي .... و لا يكون على بالك الحين إيران بيرمون عليها الفلوس مثل الرقاصة في العرس؟ لا يبه عليها تنفيذ بنود الإتفاق (حتى تحصل على فلوسها المجمدة ... بالله عليكم هذا انتصار؟)
      الإستثمار يحتاج بيئة مستقرة ... بئية هادئة غير متشنجة ... بيئة مثل دبي ... مو كل يوم هاجم على سفارة و مهدد بالموت لأمريكا ... أي مجنون يقط فلوس في بلد جذي!

    • زائر 24 | 6:27 ص

      هل عدم فهم السياسة سداجة

      انا جيت واخذت سيارتك وذهبنا نلعب بها الصيدة كيف وشلون اصير ذلك انا اركض على قدمي وانت في السيارة ما فيه عدل العدل يجب علينا ان نفهم السياسة حتى لا نكون سداج.

    • زائر 23 | 5:59 ص

      ما زالت هناك اختلافات عميقة بين امريكا و ايران و مخاوف إسرائيلية... ام محمود

      الرئيس الامريكي قال ان هناك اختلافات عميقة و تحديات لطموحات ايران في الملف النووي و انها راعية لجماعات الارهاب في الشرق الأوسط يعني ما زالت الدولة الاسلامية هي العدوة و ليست الصديقة بالاضافة الى المحطات التي سيمر بها الاتفاق و هم نجحوا في المحطة الاولى
      في شهر سبتمبر هناك محطة في مجلس الامن لاستكماله و باستطاعة اوباما استخدام حق النقض الفيتو
      انا اقول كل هذه الزوبعة لوقف صناعة القنبلة الايرانية على قولتهم و التي تقلق إسرائيل لانهم يعلمون من الكتب ان ايران ستحارب مع منقذ البشرية للخلاص من الظلم

    • زائر 22 | 5:49 ص

      كبح جماح التقدم النووي الإيراني و امكانية صناعة قنبلة نووية ... ام محمود

      مستر اوباما قال أمس الاربعاء انه يتحدى منتقدي الاتفاق النووي مع إيران أن يتقدموا ببديل قابل للتطبيق قائلاً إن الخيارين الحقيقيين الوحيدين هما اتفاق عن طريق التفاوض لكبح الطموحات النووية لطهران أو(( الحرب)) حسنا فعلا استاذ قاسم عندما ذكرت ال 3 حروب التي مرت على المنطقة و ال 4 حروب التي كانت بين لبنان و فلسطين و ماذا عن حرب اليمن التي راح ضحيتها الاف المدنيين و المأساة الكبيرة هناك ...نعم اذا فشل الاتفاق بين ايران و الغرب فهناك خيارالحرب التي لا تبقى و لا تذر وهي من العلامات قبل الظهور المبارك

    • زائر 20 | 4:42 ص

      الشيطان الأكبر

      ايران ستبقى دولة عدوة للعرب و المسلمين حتى لو تحالفت مع أمريكا ...............

    • زائر 19 | 4:28 ص

      إتفاق ظاهره نووي ... باطنه كامب ديفيد 2

      الإيرانيون سيعرفون حياة جديدة بعد اليوم ... سيعيشون كبقية العالم ... سيستطيعون شراء طائرات الإيرباص و البوينغ ... سيستطيعون استخدام بطاقاتهم البنكية عندما يسافرون خارج إيران ... سيستطيعون تصدير النفط إلى الإتحاد الأوربي ... سيتمكنون من إسترداد اموالهم المجمدة.
      هذا الشيء مرهون بمرونة النظام الإيراني .. هل راح يظلون على عنادهم القديم أم راح يتغيرون و يصيرون عقال ... أمريكا مثل الأبو يضرب أولاده شوي ... بعدين يراضيهم بأسكريم ... وقت الضرب انتهى ... الحين جاء وقت الأسكريم... و على إيران أن تختار!

    • زائر 18 | 4:15 ص

      هلا

      ........
      هذا الاتفاق انتصار للإسلام والمسلمين جمعا

    • زائر 14 | 3:40 ص

      اول مفاعيل الاتفاق بدأت بسرعة

      وهو ما يجري في اليمن. انتظروا بقية الملفات والصراعات من سوريا والعراق ولبنان وووووو.

    • زائر 13 | 3:39 ص

      ليست سيارة

      هذا صراع عمره 35 سنة بين قوة تريد الاستقلال وقوة تريد الهيمنة عليها. وتصويره بان مجرد سيارة كما قال رقم 1 تبسيط ساذج. المسألة صراع ارادات وتناقض سياسات دول .

    • زائر 11 | 3:05 ص

      العين بالعين

      الاتفاق لن يغير شيء في المنطقة والفنبلة الدرية هلاك لمن هي بحوزته..

    • زائر 10 | 3:04 ص

      اللهم صلى وسلم على سيد الخلق واله

      يريدون ليطفئوا نور الله والله متمم نوره ولو كره الكافرون لان يد الله فوق ايدهم

    • زائر 7 | 2:24 ص

      فقط دولتان

      عارضتا الاتفاق.. احداهما اسرائيل واخرى عربية كبرى.

    • زائر 6 | 2:24 ص

      احنا في العسل

      المنطقه ستتغير حتى اقتصاديا و ليس سياسيا .. سنرى انفجار في السوق الايرانيه و تهافت الدول للاستثمار فيها ، و لا استبعد خلال 5 سنوات ستكون من اقوى الدول اقتصاديا كونها رغم الحصار الاقتصادي عاشت و تطورت .. اما عنا نحن يا من نعجز عن اختراع ريموت كونترول سنظل ريموت كونترول لغيرنا .. و قريبا البترول بعد انخفاضه لاقل الدرجات سيصبح عديم النفع و سنرى اقتصادنا على حقيقته .. الله يستر من القادم بس .. و اظن الاسوء لم ياتي بعد

    • زائر 17 زائر 6 | 4:01 ص

      ............

      لا الصيام مأثر عليك ..... انتو لما تروحون مشهد تصرفون إيراني في البحرين لأن ما تقدرون تستخدمون الفيزا و الماستركارد! كل واحد حامل له خيشة تومانات و صاير ملياردير ... لأن كل شيء في إيران بالألف!
      إيران مقطوعة عن النظام المصرفي العالمي ... أي استثمار أجنبي و أي زحرمان يروح يقط فلوسه هناك! دولة معادية الغرب (اللي يملك الفلوس اللي تحتاجها إيران) ... حتى بنوك إيران تشتري الدولار بطرق ملتوية لأنه ما عندها طريقة تتعامل مع الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي و هو يقول استثمار ......

    • زائر 5 | 1:49 ص

      كثير من دول العالم توجد بها محطات كهربائية تعمل بالطاقة النووية ولم يحصل لها

      ما حصل لإيران من مقاطعة دولية لانها تعمل على المكشوف منذ البداية ودول الخليج ستعمل نفس الشئ ستختار أفضل الشركات التي تثق فيها والعالم لبناء المحطات ولمذا تتجه السرية وشراء العلماء ودائرة طويلة وفي الأخير توافق على التفتيش ومقابلة العاملين في المحطات

    • زائر 4 | 12:21 ص

      احم احم

      هذا شنو من ثلاثين عام وبياثر على ثلاثين عام قادمة ؟ شنو هدا ولا التلوث الاشعاعي لقنبلة هورشيما ؟
      لكن حدث مهم على المستوى الدولي لايران وانا شخصيا اتمنا ان يكون بداية عهد جديد من الانفتاح على العالم ؟ وبداية لتطور فهم الايرانيين للعالم وفهمهم للانسان واتمنا ازيد من هدا ان تتطور ايران في مجال حقوق الانسان وفي النظام السياسي لايران ؟
      انا شخصيا ما احب اعلق على اي موضوع يتعلق بايران لكن فقط لا اجل التفاعل مع الاخ قاسم حسين كاتب المقال

    • زائر 3 | 11:43 م

      من المبكر الإحتفال بالإتفاق ... العبرة في تنفيذ الإتفاق

      ياسر عرفات وقع على إتفاق أوسلو مع إسحق رابين ... و رأينا ما حصل بعدها .. كل طرف بدأ يتهم الآخر بالنكوث بتعداته و المماطلة ... طبيعة النظام الإيراني معقدة .. هذا النظام بنى نفسه على أساس أن هناك شيطان أكبر (أمريكا) و شيطان أصغر (إسرائيل) ... أمريكا أرادت من هذا الإتفاق أن ترجع النظام الإيراني إلى الحظيرة الدولية ... تنفيذ الإتفاق لن يكون سهل على الإطلاق ... إدارة جمهورية قادمة إلى البيت الأبيض .. ستحتج على كل صغيرة و كبيرة إلى أن تطفش إيران ... ستجعل الإيرانيين يتمنون أنهم لم يوقعوا الإتفاق.

    • زائر 12 زائر 3 | 3:20 ص

      كلام سليم

      كلام وتحليل سليم

    • زائر 16 زائر 3 | 3:44 ص

      الإيرانيون أذكي ...

      هذا من نظرة أحادية. أنظر لكل الزوايا

    • زائر 1 | 10:15 م

      أمريكا انتصرت

      أمريكا افتعلت الأزمة النووية الإيرانية في 2003 ... و عملت على شيطنة إيران في العالم و أمام جيرانها ... فرضت عقوبات أمريكية و أوربية و أممية (مؤلمة) على إيران ... و جرت إيران إلى طاولة المفاوضات.
      الآن يجب على إيران القيام بخطوات معينة و تنفيذ بنود الإتفاق النووي .... في المقابل تقوم أمريكا برفع العقوبات!
      يعني أنا جيت و أخذت سيارتك ... و قلت لك ما أعطيك سيارتك إلا لما تنفذ أوامري ... وافقت أعطيك السيارة ... ما وافقت تظل السيارة وياي. هذا ما تفعله أمريكا في إيران.

    • زائر 8 زائر 1 | 2:32 ص

      هذا تبسيط مخل

      اعتقد الاتفاق كبير وله تبعات كبيرة على المنطقة وما يجري فيها من صراعات.والدليل ان اول ردود الفعل عليه ما يجري من تصعيد عنيف في اليمن. انظر الى سوريا ايضا والعراق.المسالة اكبر من سيارة مثل ما حاولت تصورها.هذا تبسيط مخل وغير واقعي.

    • زائر 9 زائر 1 | 2:47 ص

      تتمة المثال

      المشكلة امريكا خذت السيارة ، والقاضي (الامم المتحدة) صار ضدي و حكم علي ، والشهود (الدول الاوروبية والعربية) شهدوا زور علي و اقتسموا الكعكة (السيارة) . الحين كيف ارجع السيارة ؟

    • زائر 15 زائر 1 | 3:42 ص

      المثال والتوضيح ليسفي محله

      والمقارنة مجانبة للواقع ، والموضوع أكبر من أن يحلل بهذا النخليل البسيط، وأقرب مثال هو أين دور البقية في هذه اللعبة؟!

    • زائر 21 زائر 1 | 5:02 ص

      شلون ترجع السيارة ... رد على زائر 9

      تصير عاقل و لا تسوي روحك عنتر و تحط رأسك في رأس أمريكا ... زين الحين فشلت روحك ... كنت تسب الأمريكان و تسميهم (الشيطان الأكبر) ... و آخرتها تقبل إنك تنفذ شروطهم (صدق هم عطوك مجال للتفاوض) ... بس في النهاية انت اضطريت تقبل بشروطهم حتى ترجع سيارتك ... يوم انت مو قد السالفة ... جان صرت عاقل من البداية و لا دخلت روحك في مشاكل مع أمريكا.

    • زائر 29 زائر 1 | 7:03 ص

      فاهمين خلط

      ايران لما توافق على شروط الغرب هي اكبر المستفيدين الأول الدعم اللوجستي من منظمة الطاقة النووية وخبرات بالمجان ثاني رفع الحجج على ايران أخيرا استثمارات بالمليارات وكل هذا دون المساس بتطور ايران لانه ايران ملزومة بفتوت السيد الخوميني قدس سره بتحريم القنبلة النووية وإيران لا تعمل على البرامج الننوي فقط فهناك برنامج الصواريخ البالستية وصناعات مدنية وعسكرية كثير فهي تحتاج الي خبرات أجنبية في بعض الجوانب فأين ايران خاسرة أليس أحسن من كل دولنا العاجزة عن محاربة دواعش

اقرأ ايضاً