دانت جمعيات سياسية وشخصيات معارضة، في تعليقها على حادث منطقة العكر والتصريحات المنسوبة لنائب في مجلس الشورى الإيراني، العنف من أية جهة، دون اكتراث بالأسباب والدوافع الكامنة وراء ذلك.
البداية كانت من الناشط نادر عبدالإمام، والذي قال، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): إن «من الجنون قبول دعوات الكفاح المسلح في البحرين التي أطلقها نائب في مجلس الشورى الإيراني»، مضيفاً «نرفض هكذا تصريحات تجرّ الدمار والوبال لبلدنا».
أما جمعية الوفاق، فقد أكدت في بيانها الصادر أمس الأربعاء (15 يوليو/ تموز 2015)، على تمسكها بالعمل السلمي كخيار استراتيجي، وشددت في الوقت نفسه على استمرار الحراك الشعبي السلمي دون التفكير أو التشجيع أو اللجوء للعنف بأي مستوى وبأي شكل والنأي بالنفس عن كل تلك الدعوات ورفضها وعدم التعاطي معها لأنها لا تخدم المصلحة الوطنية والحركة المطلبية لشعب البحرين.
ودعت «الوفاق» إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات، كما نوّهت بضرورة التمسك بالعمل السلمي في المطالبة بالحقوق المشروعة.
بدورها، قالت جمعية المنبر التقدمي: «إنها تتابع باهتمام بالغ تداعيات الموقف السياسي العام على الساحة المحلية، وما يصاحبه من تصعيد أمني مستمر مازالت فصوله تتوالى تباعاً، والتي كان آخرها مقتل الشاب قاسم محسن يوم أمس (الأربعاء) بمنطقة العكر».
جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، أدلت بدلوها في هذا الصدد، معبرةً عن استنكارها وشجبها للتصريحات المنسوبة للجانب الإيراني واعتبرتها، في حال ثبوتها، تدخلاً مرفوضاً ومداناً في الشئون الداخلية البحرينية، مشددة في الوقت نفسه على تمسكها بسلمية الحراك الشعبي ونبذها للعنف والعنف المضاد ومن أي مصدر كان.
العدد 4695 - الأربعاء 15 يوليو 2015م الموافق 28 رمضان 1436هـ