قتل 13 مدنياً بينهم سبعة أطفال جراء قصف جوي لقوات النظام استهدف بلدتين في محافظة حلب في شمال سورية، إحداهما تحت سيطرة الفصائل المقاتلة والثانية تحت سيطرة تنظيم «داعش»، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء (15 يوليو / تموز 2015).
وقال المرصد في بريد الكتروني «استشهدت سيدة سورية وأطفالها الثلاثة إضافة إلى طفل آخر جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على بلدة تادف» التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وفي ريف حلب الغربي، أحصى المرصد مقتل «ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في قصف لطائرات النظام الحربية على مناطق في بلدة دارة عزة» التي تسيطر عليها فصائل إسلامية ومقاتلة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» «تستمر قوات النظام في قتل المدنيين عبر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة أو القذائف غير آبهة بالقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن»، مشيراً إلى «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها قوات النظام بشكل يومي في سورية».
وبحسب عبد الرحمن، يهدف النظام من خلال القصف الجوي هذا إلى «تأليب المواطنين ضد فصائل المعارضة أو تنظيم «داعش» بحجة أن القصف يطالهم نتيجة وجود المقاتلين داخل بلداتهم وقراهم».
وتتعرض مناطق عدة في ريف حلب لقصف جوي كثيف من قوات النظام في الأيام الأخيرة، إذ أدى القصف بالحاويات المتفجرة يومي السبت والاثنين إلى مقتل 57 مدنياً على الأقل في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» منذ مطلع العام 2014.
العدد 4695 - الأربعاء 15 يوليو 2015م الموافق 28 رمضان 1436هـ