حمل قلب دفاع ريال مدريد سيرخيو راموس، شارة القائد في صفوف الملكي، الذي يتواجد حاليا في ملبورن بأستراليا، أولى محطاته الاستعدادية للموسم الجديد.
وإن كان الميرنغي لم يجدد حتى الآن عقد صخرته الدفاعية، إلا أن أمر مغادرته النادي وانتقاله إلى مانشستر يونايتد يبدو محسوما بالنفي.
ويقول موقع "روسيا اليوم" إن راموس بات بعد رحيل كاسياس اللاعب الأول لحمل شارة القائد، أضف إلى ذلك أنه الأقدم وسط زملائه والأكثر خبرة في الفريق.
واعتمد ريال مدريد في الواقع على راموس في السنوات الأخيرة على الرغم من وجود كاسياس، حيث أخذ اللاعبان دور القيادة في غرفة خلع الملابس أيام تدريب جوزيه مورينيو للفريق، مع تأثير جانبي لرونالدو. لكن الآن يبدو أن دور اللاعب سيصبح أكثر وضوحا كقائد حقيقي للفريق.
ومع حمله شارة الكابتن، أصبحت الأمور أكثر تعقيدا بين الملكي والشياطين الحمر للتوصل إلى اتفاق بشأن اللاعب، وأشارت تقارير إلى أن المفاوضات حول تمديد عقده قد وصلت إلى طريق مسدود، خصوصا مع عرض الفريق الإنكليزي دفع 11 مليون يورو في الموسم، والتي لم تلب طلبات فريق العاصمة الإسبانية.
لكن من جهة أخرى فإن رئيس النادي فلورنتينو بيريز لم يتحرك أي خطوة إيجابية حتى الآن نحو اللاعب، الذي ما زال عازما على مغادرة البلاد، وهنا لا يبدو أن الأمر بات متعلقا بالأموال فقط وإنما بمسألة الاحترام.
ويحتاج مدرب الفريق الجديد رافائيل بينيتيز إلى العمل كوسيط في الصراع بين راموس والرئيس، وما يعزز من موقف المدافع هو حاجة بينيتيز لقائد للسفينة، ومع نهاية عصر كاسياس، فلا أحد يناسب حمل شارة القائد أفضل من بطل العاشرة.