أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على مواصلة العمل بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين في جميع القطاعات خاصة القطاع الاقتصادي والتجاري، وما تحقق في الفترة الماضية من خلال زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد إلى جمهورية الهند وما نتج عنها من توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية وما تبعها من زيارات متبادلة على مختلف المستويات، والتي أسهمت في توثيق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين في شتى المجالات.
جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر الرفاع اليوم الإثنين (13 يوليو/ تموز 2015) سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين ألوك كومار سينها ، بمناسبة تعيينه سفيرا لبلاده لدى المملكة، حيث أكد سموه دعمه للسفير الهندي في المملكة بما يسهم في تسهيل مهام عمله الدبلوماسية، وتمنى سموه التوفيق و النجاح لسعادة السفير في أداء مهام عمله، بما يخدم البلدين الصديقين وشعبيهما الصديق.
ولفت سموه إلى أن حكومة كلا البلدين الصديقين تحرصان على تحقيق الشراكة بينهما بما يحقق الإزدهار والنمو ويسهم في تلبية تطلعات البلدين، ونوه سموه بالدور الذي تقوم به الجالية الهندية وإسهامها في عملية التنمية بمملكة البحرين.
من جانبه أعرب سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين ألوك كومار سينها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ما أبداه سموه من اهتمام بتطوير العلاقات البحرينية الهندية، متطلعا أن تسهم مهام عمله في توسيع العلاقات البحرينية الهندية ودعم التعاون بين البلدين الصديقين.