حقق بنك البحرين الوطني أرباحاً صافية بلغت 29,67 مليون دينار بحريني (78,91 مليون دولار أمريكي) للستة الأشهر المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2015 مقابل مبلغ 28,74 مليون دينار بحريني (76,44 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام المنصرم، أي بزيادة قدرها 3,2% كما وسجل البنك في الربع الثاني من عام 2015 صافي أرباح بلغت 12,65 مليون دينار بحريني (33,64 مليون دولار أمريكي) مقابل مبلغ 12,12 مليون دينار بحريني (32,23 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام الماضي، بزيادة نسبتها 4,4%.
وقد تم اعتماد النتائج المالية خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد بتاريخ 13 يوليو 2015 برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة عصام عبدالله فخرو،الذي عبر عن رضاه إزاء هذه النتائج وأكد التزام مجلس إدارة البنك بالاستمرار في تحقيق توقعات وتطلعات جميع الأطراف ذات العلاقة كما وتوجه بالشكر للإدارة التنفيذية، وجميع العاملين بالبنك على تفانيهم وجهودهم الدؤوبة، وتقدم بالشكر للزبائن على علاقاتهم الطيبة وثقتهم الكبيرة بالبنك .
وتعليقاً على أداء البنك واستراتيجياته المستقبلية، صرح الرئيس التنفيذي وعضو مجلس ادارة بنك البحرين الوطني عبدالرزاق عبدالله حسن القاسم، ، قائلاً "إن نتائج النصف الأول لعام 2015 تعتبر مشجّعة، وقد لاحظنا وجود بوادر ايجابية في جميع مجالات وأنشطة الأعمال وعلى وجه الخصوص النمو في مجال القروض، ونحن نتمنى إستمرار حركة النمو بالسوق بشكل عام. وبفضل قوة كل من رأس المال ووضع السيولة الخاص بنا، فإننا في موقع ممتاز يؤهلنا لتحسين مركزنا الريادي بشكل أفضل في السوق المحلية".
هذا وقد بلغ الدخل الصافي من الفوائد للنصف الأول من عام 2015م 29,10 مليون دينار بحريني (77,39 مليون دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ 30,51 مليون دينار بحريني (81,14 مليون دولار أمريكي) للفترة نفسها من العام السابق. ويعود هذا الإنخفاض في الأساس إلى قلة فرص الإقراض ذات النوعية الجيدة خلال الفترة الماضية من هذا العام وانخفاض العائد على الأموال الفائضة نتيجة قوة السيولة المحلية. هذا وقد زادت الإيرادات الأخرى للنصف الأول من عام 2015م بنسبة 40,1% لتبلغ 21,90 مليون دينار بحريني (58,24 مليون دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ 15,63 مليون دينار بحريني (41,57 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام المنصرم ويعود هذا النمو إلى الزيادة في الأنشطة المصرفية الأساسية وإرتفاع دخل الإستثمارات والأرباح النقدية من إستثمارات البنك في الأسهم.
واستمر البنك بإدارة مصروفات التشغيل بفاعلية مع تحسن في نسبة المصروفات إلى الدخل من 31,77% في العام المنصرم إلى نسبة 29,53% للعام الحالي.
كما وقام البنك بوضع مخصص لخسائر القروض بمبلغ 6,27 مليون دينار بحريني (16,68 مليون دولار أمريكي) للعام الحالي وذلك بالاستناد إلى تقييم محفظة القروض ومن أجل تعزيز وتقوية الوضع المالي بشكل عام .
واستمرت أنشطة أعمال البنك الأساسية بإظهار نمو ثابت حيث بلغ إجمالي الأصول المدرة للدخل (والتي تتكون من سندات الخزينة وودائع لدى البنوك والقروض والسلفيات والأوراق المالية الاستثمارية والاستثمارات في الشركات الزميلة) كما بتاريخ 30 يونيو 2015م 2731,20مليون دينار بحريني (7263,83 مليون دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ 2718,79 مليون دينار بحريني (7230,82 مليون دولار أمريكي) كما بتاريخ 30 يونيو2014. واستمرت ودائع الزبائن في النمو حيث بلغت 2227,68 مليون دينار بحريني (5924,68 مليون دولار أمريكي) كما في 30 يونيو 2015م مقارنة بمبلغ 2177,56 مليون دينار بحريني(5791,38 مليون دولار أمريكي) عن العام الماضي، أي بزيادة قدرها 2,3% .
هذا وقد زادت ربحية السهم الواحد للستة أشهر من عام 2015م لتصل إلى 28,6 فلساً مقارنة بمبلغ 27,8 فلساً خلال نفس المدة من عام 2014.
او و لو كبير
نقرأ اخبار أرباح البنوك و الشركات. لو اقدمت هذه المؤسسات بواجبها الديني الشرعي و دفعت الزكاة لكان الفقر في خبر كان.