هاجم متمردو بوكو حرام الاسلاميون ليل السبت الأحد سجن ديفا في النيجر القريب من الحدود مع نيجيريا وقتلوا احد حراسه من دون ان يتمكنوا من تحرير اي معتقل، وفق مصدرين انساني ومحلي.
وقال المصدران ان ثلاثة من المهاجمين قضوا في هذا الهجوم الذي استهدف هذه العاصمة الاقليمية في جنوب شرق النيجر.
وقال مصدر انساني لفرانس برس ان "عناصر من بوكو حرام هاجموا الاحد بين الساعة 1,00 والساعة 2,00 (00,00 و1,00 ت غ) سجن ديفا. لقد قتلوا ضابطا في حرس السجن وقتل ثلاثة منهم"، لافتاً إلى اصابة "حارسين اخرين".
واكد مسئول في بلدية ديفا لفرانس برس ان "السجن تعرض لهجوم في وقت مبكر الأحد وقتل ضابط في حرس السجن إضافة إلى ثلاثة عناصر في بوكو حرام".
واضاف ان المهاجمين كانوا يرتدون "زي الجيش النيجري" و"تمكن بعضهم من الفرار"، مشيرا الى قيام البلدية بدفن جثث المهاجمين في مقبرة جماعية.
واوضح المصدر الانساني ان المتمردين كانوا "مسلحين بقنابل يدوية وبنادق هجومية"، وكانوا سيحاولون على الارجح "تحرير بعض رفاقهم المعتقلين".
وقالت اذاعة انفاني الخاصة ان "تبادل اطلاق النار الكثيف بين عناصر بوكو حرام وقوات الدفاع والامن النيجرية استمر حتى الساعة الثالثة فجرا (2,00 ت غ)"، لافتة الى ان المهاجمين الثلاثة الذين قتلوا "كانوا يرتدون احزمة ناسفة".
وسبق ان شنت بوكو حرام هجوما فاشلا على سجن ديفا في التاسع من شباط/فبراير، علما بان هجومها الاول على منطقة ديفا يعود إلى السادس من الشهر نفسه.