بعد موجة من الأحداث الناجمة عن رواج صور «السيلفي» التي تؤخذ أحيانا في ظروف خطيرة، أطلقت الشرطة الروسية حملة توعية للحث على توخي الحذر قبل التقاط هذه الصور الذاتية بواسطة هاتف جوال، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط يوم أمس الأربعاء (8 يوليو/ تموز2015 ).
وكتبت وزارة الداخلية الروسية في منشورات وزعتها تتضمن توصيات حول الطرق الآمنة لالتقاط صور السيلفي أن «صورة سيلفي مع سلاح في اليد الثانية قد تكون فتاكة».
وقد تبدو هذه التوصيات غريبة لكن شابة من موسكو أطلقت رصاصة في رأسها من دون قصد عندما كانت تلتقط صورة لها حاملة مسدسا في يدها. ووقعت هذه الحادثة في مايو (أيار) الماضي، ونجت الشابة البالغة من العمر 21 عاما.
وقد سبقتها حادثة وفاة شابين في منطقة الأورال خلال التقاطهما صورة لهما مع قنبلة منزوعة الصاعق في اليد، فانفجرت القنبلة وكان الهاتف الناجي الوحيد.
بالإضافة إلى ذلك، تعرض شاب لصعقة كهربائية أودت بحياته عندما كان يحاول التقاط صورة سيلفي متدليا عن الجسر فتمسك بأسلاك كهربائية.
وقالت إيلينا ألكسييفا، وهي مستشارة في وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحافي عقد في موسكو: «لاحظنا مؤخرا ارتفاعا» في هذا النوع من الحوادث، و«هذه المشكلة حقيقية ولها عواقب وخيمة».
لذا قررت السلطات الروسية إطلاق هذه الحملة القائمة على منشورات وشريط فيديو وتوصيات نشرت على موقع وزارة الداخلية على الإنترنت.
والله حالة
يتضخم تمركز الذات عند السلفي مما يقلل من الوعي المنطقي...ووفق بعض الآراء انه إلى يصورون سلفي عندهم مشاكل نفسية أو ثقة بالنفس زايدة عن الحد