جلدت السلطات السودانية ثلاثة من الشخصيات البارزة في حزب المؤتمر السوداني المعارض تنفيذا لحكم قضائي، حسبما ذكر موقع الـ "بي بي سي".
وقضت محكمة سودانية اليوم الإثنين (6 يوليو/ تموز 2015) بجلد كل مستور أحمد محمد نائب رئيس حزب المؤتمر وعصام عمر وإبراهيم محمد، القائدان بالحزب، عشرين جلدة بعد إدانتهم بتهمة الإخلال بالسلامة العامة.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الحكم، وهو الأول من نوعه ضد معارضين منذ تولي عمر البشير الرئاسة في عام 1989، قد نُفذ في أمد درمان بالعاصمة السودانية.
وجهت هذه التهمة إلى الثلاثة بعد القبض عليهم في شهر نيسان /أبريل الماضي الماضي أثناء إلقائهم كلمات في حشد جماهيري في احدي الاسواق للدعوة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس عمر حسن البشير.
وقال بكري يوسف، الناطق باسم حزب المؤتمر، لبي بي سي إن الأحكام على السياسيين المعارضين "سياسية وكيدية وتقف وراءها الأجهزة الأمنية السودانية."
وتعهد بالتمسك والاستمرار في "النضال حتى إسقاط حكومة عمر البشير بالوسائل السلمية."
وكان حزب المؤتمر وعدد من الاحزاب المعارضة الأخرى قد قاطعوا الانتخابات وأطلقوا حملة مناهضة للانتخابات باسم " ارحل".
ووصف حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان احكام الجلد بالقانونية.
ونفى القيادي في الحزب الفاضل سليمان لبي بي سي أن تكون هناك أية شبهة سياسية في الحكم.
ورفض سليمان، وهو عضو في لجنة التشريع بالبرلمان السوداني، انتقادات المعارضة للحكم.