تأهل فريقا الكساسنة والنزيف لنهائي مونديال بوري الرمضاني الثامن والذي يقام تحت شعار (معًا... بوري تجمعنا) بعد تخطيهما فرق الشباب والصعايدة على التوالي.
وتواصلت الإثارة والتشويق في الدور نصف نهائي بعد خروج حامل اللقب فريق الشباب على يد فريق الكساسنة الذي أستطاع الفوز بركلات الجزاء الترجيحية 4/ 3 بعدما أنهيا المباراة بالتعادل السلبي، ففي مجريات اللقاء أتسمت المباراة بالحذر الشديد من كلا الفريقين فمنذ انطلاقتها والهجمات متواصلة بينهما بحياء وبانت لهما العديد من الفرص ولكن لم يستثمر أي من الفريقين ذلك، وواصل لاعبو فريق الشباب الضغط على لاعبي الكساسنة في الشوط الثاني بغية تسجيل هدف إلا أن ثبات وتنظيم الفريق كان حاسماً لخروج المباراة بالتعادل السلبي، وأحتكم الفريقان مباشرة لركلات الجزاء والتي ابتسمت لفريق الكساسنة بعدما أضاع لاعبو الشباب ثلاث ركلات جزاء من أصل ست ركلات فيما سجل لاعبو الكساسنة أربع ركلات وأضاعوا اثنتين ونال حارس الكساسنة سيدعلي سيدحسن جائزة أفضل لاعب في المباراة بعدما تألق طوال المباراة و أنقذ فريقه عديد المرات كما تصدى لركلة الجزاء الحاسمة والتي أهلت فريقه للنهائي.
وفي المباراة الثانية من الدور نصف نهائي تغلب فريق النزيف على فريق الصعايدة بنتيجة 1/ 0 وتمكن اللاعب مهدي عبدالرسول من قيادة فريقه للفوز بعدما أحرز هدف المباراة الوحيد ليضمن بذلك وصول فريقه للمباراة النهائية للعام الثاني على التوالي، وشهدت المباراة سيطرة واضحة من لاعبي النزيف على اللقاء في كلا الشوطين ومن لعبة مشتركة في الشوط الثاني استغل اللاعب مهدي عبدالرسول التمركز الخاطئ من خط دفاع فريق الصعايدة ليفجأهم من الخلف مسجلاً هدف الفوز، ولم يمنع ذلك الهدف فريق الصعايدة من المحاولات على مرمى النزيف بل وكادت إحدى المحاولات أن تسفر عن هدف لولا تألق الحارس سيدمحفوظ سيدحسن الذي أبعد بصعوبة تسديدة من نجم فريق الصعايدة أحمد عطية الهيبة، وحاول بعدها الفريقان محاولة التسجيل إلا أن صافرة الحكم كانت هي الفيصل.
العدد 4685 - الأحد 05 يوليو 2015م الموافق 18 رمضان 1436هـ