للمرة الخامسة على مستوى مملكة البحرين والسادسة على مستوى العالم يأخذ النادي العالمي للإعلام الاجتماعي على عاتقه تنظيم احتفالات البحرين بـ «اليوم العالمي للإعلام الاجتماعي» تزامناً مع تجمعات احتفالية حول العالم أقيم بهذه المناسبة.
إن هذا الحدث العالمي، الذي صادف يوم الثلثاء (30 يونيو / حزيران 2015)، تعود قصته إلى عام 2010، عندما دعا موقع «ماشابل» العالمي لتأسيس ذلك اليوم لنشر المعرفة حول الشبكات الاجتماعية التي يتعاظم تأثيرها في حياتنا يوما بعد يوم بشكل كبير، وتحول هذا اليوم على مدار السنوات الماضية إلى احتفال عالمي عبر العالم الافتراضي والإنترنت، بل وبدأ ينتقل إلى أرض الواقع في الكثير من الفعاليات التي تقام لإحيائه.
هذا العام نظمت الولايات المتحدة الأميركية، وتحديدًا فى ولايات فلوريدا، وتكساس، وشمال كارولينا، وميتشجن، وغيرها من الولايات احتفالات شعبية بمناسبة اليوم العالمي للإعلام الاجتماعي، وفي دولة بنما، يعتبر يوم الشبكات الاجتماعية الآن هو الحدث الأهم المتعلق بوسائل الإعلام الاجتماعي، ويحضره سنويًا أكثر من ألف شخص ويستمر لمدة 12 ساعة ليناقش أهم الموضوعات المثارة على وسائل الإعلام الاجتماعى، ومشاركة قصص النجاح.
وتابعنا جميعاً صوراً من تلك الاحتفالات، ومن بينها صور للعاصمة الكينية نيروبى وهي تحتفل باليوم العالمي للإعلام الاجتماعي، حيث جرى تسليط الضوء على تأثير وسائل الإعلام الاجتماعى على الاقتصاد وكيف أثرت على تفاعل الكينيين مع العالم.
وفي سيريلانكا والفلبين أيضا، واحتفلت مدينة ميلانو الإيطالية بيوم الشبكات الاجتماعية في يومين متتاليين هما 29 و30 يونيو الماضي، وفي مكانين من أكثر الأماكن المرموقة هناك هما الجامعة الكاثوليكية فى ميلانو، وحديقة المواهب «تالنت جاردن»، حيث اشتمل الاحتفال على تقديم اكثر من 40 مهنيا فى وسائل الإعلام الاجتماعى، لعروض حول قصص نجاحهم في عالم الشبكات الاجتماعية.
في خضم هذه الاحتفالات العالمية، كان للبحرين حضورا متميزا، ويحرص النادي العالمي للإعلام الاجتماعي على الاحتفال سنويا بتلك المناسبة سعيا منه لمواكبة كل ما جديد ومتسارع في عالم الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز التواصل الدائم مع شرائح وفئات المجتمع المتعددة، وإطلاعهم على كل ما هو جديد في مجال استثمار واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعي بالطريقة الأمثل.
كما أن الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للإعلام الاجتماعي هو وقفة يجري خلالها مراجعة إنجازات النادي خلال الفترة السابقة، وتقييم الأداء بما يعزز الإنتاجية والأثر المطلوب تحقيقه، والخروج بمبادرات وبرامج وفعاليات جديدة من شأنها تعزيز تحقيق هدف النادي في جعل البحرين موطنا لصناعة الإعلام الاجتماعي في المنطقة.
إن مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإعلام الاجتماعي هي وقفة أيضا للاطلاع عن كثب على ما يجري حولنا في الدول الأخرى وأين وصلت حكوماتهم ومجتمعاتهم في هذا المجال، وهنا يمكن وبكل ثقة الفخر بما تحقق في مملكة البحرين من إنجازات على صعيد نشر ثقافة الاستخدام الأمثل لمواقع الإعلام الاجتماعي وما أطلقه النادي من مبادرات كان آخرها مشروع طموح لتدريب ألف بحريني على الإعلام الاجتماعي خلال العام الجاري، وقد قطع شوطا واسعا في هذا المشروع حتى الآن، إضافة إلى استضافة خبراء إعلام اجتماعي من مختلف دول العالم لإدارة الفعاليات المختلفة التي يقيمها النادي، مع تمثيل أعضاء مجلس إدارة النادي للبحرين في المحافل الدولية المتخصصة بالإعلام الاجتماعي.
ولابد هنا من شكر جميع أعضاء مجلس إدارة النادي العالمي للإعلام الاجتماعي بالبحرين، وأعضاء النادي، وشركائه وداعميه والرعاة وكل الجهات التي تعمل مع النادي يدا بيد لتعزيز نهوض البحرين في مجال الإعلام الاجتماعي.
إقرأ أيضا لـ "علي سبكار"العدد 4683 - الجمعة 03 يوليو 2015م الموافق 16 رمضان 1436هـ
؟
وين يصير النادي؟؟؟