يوم أمس الجمعة (3 يوليو/ تموز 2015) وبينما كان الناس مشغولين بمتابعة صلوات الجمعة وأمنها، ويشتكون من تخفيض سرعة الانترنت إلى أدنى مستوى، كانت لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى تجتمع برئاسة رئيس المجلس، وبحضور وزير المالية، لتوصي بـ «الموافقة على الموازنة العامة للدولة للعامين 2015 و2016» التي مررها 21 نائباً في جلستهم الاستثنائية يوم الخميس (2 يوليو 2015).
ومع هذا الإقرار فقد تراجع النواب عن موقفٍ سابق لهم برفض رفع سقف الدين العام إلى 7 مليارات دينار، والعجز السنوي في الموازنة من المتوقع أن يكون في حدود المليار ونصف المليار دينار سنوياً، والصرف من المتوقع أن يكون أكثر من ثلاثة مليارات ونصف المليار دينار سنوياً.
هذه الموازنة كان من المفترض أن تقدَّم في نهاية 2014، وهي متأخرة بستة أشهر على الأقل، وبحسب ما قاله وزير المالية «إن هذه أصعب موازنة أعيشها للمحافظة على مكتسبات المواطنين».
وبعد أن يمرر مجلس الشورى الموازنة وتذهب إلى الحكومة، وتصدر كقانون، ستكون هناك لجنة مشتركة بين الشورى والنواب والحكومة لتحديد كيفية إعادة توزيع الدعم، وستكون هناك ما يمكن وصفه بالعامية «حُوسة من الزَّين».
بالنسبة للمواطن الذي تعوَّد على نمط معيَّن من الحياة، مع دعم للمواد الغذائية الرئيسية وللوقود والكهرباء، فإنّ الشهر المقبل ربما سيبدأ في ملاحظة تغييرات معيّنة. هناك قرارات تصدر بصورة خافتة، وعندما تُكتشَف تحدث ضجة.
فيما سبق، كانت هناك قرارات خافتة برفع الدعم عن هذه السلعة أو تلك، وعندما أصبحت خبراً معلناً تم تأجيل ذلك. المشكلة ليست في الفكرة وإنما في طريقة تنفيذها. ثم إن الحكومات في كل أنحاء العالم تبدأ بنفسها وتحوّل إداراتها المترهّلة إلى إدارات رشيقة ومرنة، وما نشاهده عندنا هو العكس، إذ إن النظم المعمول بها لا تتناسب مع القرن الحادي والعشرين. فوق هذا وذاك، فإنّ الكفاءة ليست معياراً، وهناك مخصصات كبيرة لقطاعات غير منتجة، وهذه كلها تمثل تحديات غير مسبوقة وستتطلّب أموراً أكثر من «الحُوسة» التي سنبدأ معايشتها.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4683 - الجمعة 03 يوليو 2015م الموافق 16 رمضان 1436هـ
موجة من القتل الجنوني و موجة حروب و موجة افلاس و فقر و مجاعات ... ام محمود
قررت الحكومة اليونانية إغلاق البنوك والبورصة اعتبارا من الاثنين كما أنها وضعت قيودا على الأموال التي يتم سحبها من أجهزة الصراف الآلي حيث لم يعد بمقدور أي يوناني أن يسحب من أمواله أكثر من 60 يورو يوميا. ووضعت الحكومة قيودا على تحويل الأموال إلى خارج البلاد وذلك بالتزامن مع حالة الهلع التي تسود البلاد وتكدس الآلاف من اليونانيين في طوابير طويلة أمام البنوك وأجهزة الصراف الآلي لسحب أموالهم.. ( منقول)
يقولون ان هناك خسائر مليارية و زلزال اقتصادي سيجتاح العالم و اذا خرجت اليونان من الاتحاد سيضعفه
احم احم
البحرين بالعكس محتاجة الى رفع معدل الانفاق الحكومي لكن اشلون والدولة امفلسة
في حل زيادة انتاجه من النفظ ؟ لكن اشلون اتزيد الانتاج ولكل دولة قدرة محددة من الانتاج واشلون تقدر تقنع الانسان البحريني بزيادة الانتاج وهو بطبيعته ايخاف الانفاق ؟ وعنده افكار بانشاء صندوق الاجيال ؟ هي شنو نعطيكم ميزانية الدولة اتفسفونه ؟
هي هدي عقلية الانسان في البحرين وهدا مستواه انا صراحة ما كنت اعرف بميزانية البحرين وكنت اتوقع عشرة مليار ؟ واتفاجئت ان كل هالضجة على مليارين ونصف ؟
لكن هالزوبعه فتحت عقلية الانسان اشوي
هادى
هادى الموازنه التى تريدها الحكومة اما النواب ليس لهم اي كلمة لانهم سامان ديكه اهمشى مصالحهم والشعب انشا ء الله يدمر مو مهم اهمشى المصالح وهم يتلذذون بالخيرات البلد ذاهب الى الحضيض والسبب العناد والابتعاد عن الله وشرعه
غير منتجة
استغفر الله ليش غير منتجة..إنها تنتج الولاااااء و اي إنتاج أعظم من ذلك
التدهور الاقتصادي و معه التدهور السياسي قادم للخليج .... ام محمود
مقدمة المقال جميلة لقد انشغل الناس بالامس في حفظ المساجد من الارهابيين المتربصين بالمصلين و تزامن ذلك مع بطء شديد ل الانترنت حتى موقع الوسط لم يكن يعمل بشكل جيد و يجب مراقبة الاتصالات في هذه الفتره لاحباط اي عملية لداعش.. الموازنة حديث الساعة و نحن لا نتعجب لان التسلح و شراء الاسلحة وغيرها من وسائل الدفاع اثر على جميع الميزانيات و الوضع الغير عادي و الانفلات في الأمن سيؤثر على الحياة الاقتصادية و السياسية خاصة ان هناك تهديد من الحوثيين بغلق باب المندب هذا الممر الاستراتيجي للتجارة ونقل البضائع
دكتور
بالاساس كم قطاع عندما منتج !! اصرف اصرف اصرف و خلال 5 سنوات لا تستغرب ان تكون البحرين تحت خط الفقر بل و الاهم تحت خط الفقر المائي