صرح محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، بأنه «لا يوجد قرار بمنع خروج مواكب العزاء في ذكرى استشهاد الإمام علي ابن أبي طالب (ع) على خلفية الاعتداءات الإرهابية التي حدثت في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت مؤخراً»، مؤكداً أن «وزارة الداخلية ستكثف احترازاتها الأمنية تحسباً لأي أعمال إرهابية قد تستهدف المدنيين».
وقال الشيخ هشام: «نحن نتمنى أن تبقى المواكب داخل المآتم والحسينيات، وقد قمنا باتخاذ ترتيباتنا الأمنية، واجتمعنا يوم أمس الأول (الأربعاء) مع الهيئة العامة للمواكب الحسينية بالمنامة واتفقنا على عملية تسيير المواكب، ونسمح للكل ممارسة شعائره الدينية بكل ارتياح، إلا أننا وفرنا الاحترازات الأمنية التي ستحميهم من أي أعمال إرهابية إجرامية، وتطرق الاجتماع إلى أوقات الخروج والعودة وما إلى ذلك».
وذكر الشيخ هشام أن «المحافظة ووزارة الداخلية تتوليان التنسيق والتجهيز الاحترازي حاليّاً على أكثر من 50 جامعاً ومسجداً، بالإضافة إلى مجموعة ليست بقليلة من الكنائس والمآتم وغيرها، فنحن حريصون على تأمينها».
جاء ذلك خلال لقاء محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، ومدير أمن العاصمة العقيد خالد الذوادي، ورؤساء مراكز الشرطة في المحافظة، مع عدد من أئمة وقيمي المساجد من الطائفتين، بحضور عدد من مسئولي وممثلي إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، والكنائس. والذي كان يهدف إلى إطلاعهم على التجهيزات الأمنية الاحترازية يوم أمس الخميس (2 يوليو/ تموز 2015).
هذا وأفاد الشيخ هشام بأن «الجهات المختصة لا تهدف إلى تحجيم الأمور وبث الروع والهلع لدى المواطنين والمقيمين من دون أسباب، وإنما الحيطة والحذر واجبان، وأن نتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمجابهة أي أخطار ناتجة عن اعتداءات إرهابية، ومن غير المنطقي أن تترك الأمور بلا متابعة أو تنسيق».
هذا وأكد محافظ العاصمة أنه «يجب الوقوف على التجهيزات التي اتخذتها وزارة الداخلية من أجل تحقيق الأمن وتسيير الحياة بصورة طبيعية، حيث فتحنا باب التطوع لأن يكون هناك أفراد من المناطق التي تقع فيها الجوامع والمساجد التي تقام فيها الصلوات، فهم سيساعدون الأمن على التعرف على الناس، ومساعدة رجال الدفاع المدني على أداء مهام في أي طارئ».
وأشار الشيخ هشام إلى أن «التركيز من حيث الإجراءات الأمنية سيكون على الجوامع عند صلاة الجمعة باعتبار أنها تضم أكبر عدد من المصلين، وكون الاعتداءات الإرهابية التي حصلت في الدول الشقيقة حدثت في الزمن والمكان نفسه»، مستدركاً أن «التركيز على الجوامع والمساجد بيوم الجمعة لا يعني أننا غفلنا بقية أيام الأسبوع، فهناك تأهب مستمر من جانب وزارة الداخلية للمتابعة على مدار اليوم وطيلة أيام الأسبوع».
وختم المحافظ بأن «التطرف لا يبني، لكن ولله الحمد أن التلاحم والترابط الموجود في البحرين سيكون كافلاً لحفظ أرواح الناس، وإن أحب الأماكن لله هي بيوته، وإن استهدافها لن يخدم أحداً، ويجب أن نحارب ذلك من خلال الخطباء من الطائفتين الكريمتين».
العدد 4682 - الخميس 02 يوليو 2015م الموافق 15 رمضان 1436هـ
مواكب العزاء
الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة والعزاء لن توقفه كل الظروف حتى وإن تكن داعش من يهدد لا يوجد مبرر لوقف مواكب العزاء وخاصة في العاصمة والله يحفظ الجميع
كيف و لماذا
بارك الله في جهود كل الاطراف الوطنية على العمل اللازم في كل ما يحفظ البلاد والعباد من شر كل غاشم وطارق من أمثال خوارج آخر الزمان "الدواعش" ، ولكن وللتوضيح فقط أبين التسلسل المدني لأي دولة في العالم هو كما يلي : الحكومة ثم الوزارة ثم إدارات الوزارات ثم هيئات حكومية ثم جمعيات أهلية - ولهذا من المنطق الاداري يجب أن تكون هيئة المواكب الحسينية والتي تنطبق عليها (جمعية أهلية) تحت أقرب إدارة لها وهي إدارة الأوقاف الجعفرية لا مستقلة بدون رقيب ولا حسيب . عفوكم أرجوا.
منع
حامض على بوزكم
السلام عليكم
من قال ان منع