لا حديث لدى الناس في مجالس رمضان سوى «داعش» قتلت، و«داعش» هددت، و«داعش» فعلت. فهذا التنظيم حاضرٌ حضورا فاعلا على موائدنا ومجالسنا، وفي جدنا، ومزاحنا، فحتى صغارنا الذين لم يتمكنوا بعد من نطق الحروف باتوا يعرفون داعش، فبعضهم يسميها داهس، وبعضهم داسس.
لا ألوم الناس عندما ينشغلون بالحديث عن هذا الموضوع، فالدماء التي رأوها تجري في المحاريب جري النهر، والأشلاء التي شاهدوها تتناثر في المساجد، أخذت لبهم، وسلبت اهتمامهم، واستحوذت على تفكيرهم.
ولا ألوم الناس عندما يتحدثون عن احترازات فورية وعاجلة لحماية المساجد، والمآتم، وحتى الشوارع، من تكرار ما حدث في البحرين، فالتعامل بعفوية وعدم اكتراث في موضوع كهذا يعد سذاجة وبساطة بكل تأكيد، لأننا لا نتحدث عن حوادث عابرة، بل عن كوارث ومجازر ومذابح اختير لها المسجد والمحراب ساحة لترسم لوحة من أكثر اللوحات بشاعة ودموية في التاريخ الإنساني.
الناس معذورون لو احتاطوا واحترزوا اليوم، ولكن كيف لنا أن نحتاط ونحترز للغد وللمستقبل؟! كيف لنا أن نضمن أن مجتمعاتنا الإسلامية لن تنتج إنسانا يعتقد أن الطريق الأسرع إلى الحور العين هو تفخيخ المساجد، وقتل أهلها وهم ركع سجود في شهر رمضان؟! وكيف لنا أن نضمن ألا يخرج من بيننا من يعتقد أن التكفير هو الإيمان؟!
علينا حكومة وشعبا مسئولية أكبر من هذه الاحترازات الآنية التي انشغلنا بها وهي في محلها، علينا مسئولية تربية مجتمعنا على الحب بدلا من الكره، وعلى التعايش بدلا من التناوش، والتآزر بدلا من التناحر، والتقارب بدلا من التحارب.
علينا أن نربي مجتمعنا تربية محمد بن عبدالله (ص) التي كسب بها البعيد قبل القريب، والكافر قبل المسلم، والمبغض قبل المحب، حتى قال عنه الله تعالى «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك»، وهاهو العالم ينفض من حولنا؛ لأننا صنعنا نموذجا سيئا للإسلام وهو منه براء.
لا وقت للمجاملات، ولا وقت للمداراة، لا بد أن تتوقف منابر تأليب المسلمين على المسلين، ولا بد أن تتوقف الأقلام التي لا تجيد إلا الفتنة وتحريض الناس على بعضهم بعضا، ولا بد أن نراجع مناهج أبنائنا التي تتشربها عقولهم الطرية في أول الطريق، ولا بد أن نزين لهم حب الجميع، بدلا من حشرهم في زوايا ضيقة لا يستطيعون الخروج منها إلا بتكفير من يختلفون معه مذهبيا.
قبل جمعات الدم والتقتيل والذبح والتفخيخ، كم من جمعة ارتفع مع أذانها أصوات النشاز، وأصوات المعقدين ممن يظنون أنهم يقودون الناس إلى الخلد الذي لا يفنى؟ كم من جمعة استغلها المهوّسون بداء الطائفية فنفخوا في نارها ولا من مستنكر؟! وكم من كتاب أو منشور وزع مجانا لا يحمل بين دفتيه إلا السب والشتم وتكفير الآخر؟!
أرجو ألا نكون كمن يأكل ما حصد! وأرجو أن نستفيد من الدرس اليوم لنصلح الغد، وإن كان الدرس قاسيا!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ
والله عجب
سئؤال واحد امحيرنى العالم العربى والاسلامى يعيش فى حاله رعب داعش يتمدد ويغزوا ويحتل مساحات كبيره من الاوطان والكيان الاسرائيلى مرتاح ومستريح على بضع امتار جبهات الكفر والتكفير من داعش والنصره ليس هناك ما يقلقه ويعالج جرحى فى المشافى الاسرائليه فى المنظر الاخر قوافل الدواعش والنصره من فوقها اساطيل الحربيه سمها ما شئت تلهو وتمرح وعلى الضفه الاخرى دول محسوبه على بن عمى والاتراك حدودها مفتوحه عن بكرت ابيها تسليحيا ولوزجستيا واستخبارتيأ لهائولاء ونحن بحيره كيف القضاء على الارهاب وعلى داعش ؟؟؟؟؟؟محير
يعني بصراحه ما قط مره ذكرنا داعش لا على فطور ولا سحور
الواحد يمشي حياته طبيعي ومحد بيموت الا في يومه ,, وعلى الناس في المساجد والماتم اخذ الحيطه والحذر ومتابعة كل غريب يدخل القريه ووضع نقاطه تفتيش للشرطه عند مداخل كل منطقه واخذ تفاصيل كل شخص يأتي من خارج المنطقه
ما دامت شماعة إيران موجودة
فنحن بخير،،،،،،،،، حتى الانفجار التالي.
داعش ابتكرت جهاز يعيد عمل القلب اذا اصيب بسكته
في سياق الابتكارات التي لداعش الريادة فيها استطاع العلماء في دولة داعش ابتكار جهاز يعيد قلب الانسان للعمل و قد حصل على براءة اخنراع من حكومة تورا بورا و يأتي الاختراع الاخير في سلسلة اختراعات لداعش لخدمة الانسانية جمعاء و سبق لهم اختراع مادة لاصقة قادرة على لصق الاوردة و اعادتها كما كانت و سيعيد هذا الاختراع لألوف الناس الأمل حول البشر ممن قطعت رقابهم او اطرافهم في حوادث
ا
من يظن أن داعش ولدت وكبرت صدفه فهو مخطئ لكل إداره مدير ومدير داعش المستفيد من ارهابها كانت القاعده وهي تعمل على ارهاب الأنظمه اللتي لا تخضع لإرادتهم واليوم داعش وهي تعمل على ارهاب الشعوب المطالبه بالحريه والديمقراطيه لإبقاء الوضع التسلطي على ما هو عليه. أمريكا الشيطان الأكبر
صدقت
ثم صدقت