نشر "جيش الإسلام"، ابرز فصيل مقاتل في ريف دمشق، شريط فيديو اليوم الأربعاء (1 يوليو/ تموز 2015) على الانترنت يتبنى فيه إعدام 18 عنصرا من تنظيم داعش ردا، بحسب قوله، على إقدام "داعش" على قتل عناصر منه.
وكان تنظيم داعش نشر الخميس الماضي شريطا مصورا يظهر إقدام عناصر منه على إعدام 12 عنصرا من فصائل قاتلت ضده عبر قطع رؤوسهم، قائلا أنهم اسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وبينهم عناصر من "جيش الإسلام".
واعتمد الشريط الذي أعده "جيش الإسلام" تقنيات تصويرية ومؤثرات صوتية وموسيقية شبيهة بتلك التي يستخدمها تنظيم داعش في أشرطته الترويجية. كما اعتمد اللهجة الدينية والتعابير نفسها التي يستخدمها التنظيم الجهادي.
وظهر في الشريط 18 رجلا باللباس الأسود مقنعي الوجوه وموثوقين بقيود وكرات حديدية ثقيلة في اقدامهم مع سلاسل حديدية ضخمة في ايديهم واعناقهم، وهم يسيرون الى جانب عناصر من "جيش الاسلام" ارتدوا اللباس البرتقالي، وهو لباس سجناء غوانتنامو الذي يلبسه تنظيم داعش لضحاياه قبل اعدامهم.
وتحت عنوان "قصاص المظلومين من الخوارج المارقين"، يقوم عناصر "جيش الاسلام" بإزالة الأقنعة عن وجوه الأسرى الـ 18 الذين جثوا ارضا قبل ان يطلقوا النار على رؤوسهم من الخلف من بنادق حربية.
وتضمن الشريط صورا مروعة التقطت من زوايا عدة لعمليات اطلاق النار مع تدفق الدماء من الرؤوس وانتشار بقع الدم على الارض.
وذكر احد مطلقي النار قبل الاعدام ان العملية تنفيذ لقرار "القيادة العسكرية في جيش الاسلام بالحكم بالاعدام على شرذمة من هؤلاء المارقة"، مؤكدا على "المعاملة بالمثل".
وتبلغ مدة الشريط حوالى عشرين دقيقة. وذكر فيه انه "رد على التسجيل المرئي الذي صدر عن التنظيم الخارجي داعش بحق اسرانا في تل دكوة"، مشيرا الى معركة كبيرة وقعت في شباط/فبراير بين الطرفين في هذه المنطقة من ريف دمشق.
واتهم "جيش الاسلام" تنظيم داعش بالتنسيق مع النظام السوري "النصيري" من اجل "اقامة ولاية داعش" في الغوطة الشرقية، واورد اعترافات مصورة للاسرى قالوا فيها انهم تلقوا توجيهات بان "قتال الصحوات اولى من قتال النظام".
وتعهد "جيش الاسلام" بمواصلة القتال ضد تنظيم داعش التي وصفها بانها "فرقة زعمت نفسها الدولة الام وكفرت المسلمين وسفكت دماءهم واستباحت حرماتهم واعراضهم".
كما اورد الشريط صورا للعناصر الذين قتلهم مكشوفي الوجه مع اسمائهم، مشيرا الى ان احدهم كويتي والآخر سعودي، وصور واسماء عشرة "شهداء" من "جيش الاسلام" قتلوا على يد تنظيم داعش.
ويتحصن "جيش الاسلام" خصوصا في الغوطة الشرقية حيث يقاتل النظام مع فصائل اخرى. وحصلت مواجهات عدة خلال فصل الشتاء بينه وبين تنظيم داعش.
في سؤال عندي
ليش ملابس الاعدام اللي عند كلاب النار داعش هي نفسها اللي في سجن غوانتانمو؟ وليش تم تحديد هذا اللون بالذات؟
عساهم ازيد
الله يطحنهم ببعضهم
2947
كولوو زيوووو بعض
عليهما اللعنة
هالباب على هالخرابة، لا داعش خير ولا جيش الاسلام غنيمة، اثنينهم عملاء للصهاينة والامريكان
افضل طريقة وسريعة
هذي افضل طريقة لي انهاء بعض .
بل هي لعبة للقضاء على سوريا
داعش وأخواتها صناعة أمريكية لنشر الفوضى في بلادنا وبأموالنا
والله مأساة ؟؟؟؟
اللهم أشغل الظالمين بعضهم بعضا .... وأكفنا شر الأشرار ....يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .