أكد مصدر في إدارة الأوقاف والمساجد في منطقة بريدة بالسعودية أن اسم فهد سليمان عبدالمحسن القباع الذي فجر نفسه في مسجد الإمام الصادق (ع) بالكويت الجمعة الماضية غير مدون نهائيا في سجلات أئمة ومؤذني مساجد بريدة بعد أن تم تناقل هذه المعلومة.
وقال: تم البحث بدقة عن الاسم ونؤكد أنه غير موجود. وحول تناقل معلومة عمله في أحد المساجد ببريدة قال المصدر: حسب البيانات لا يوجد له اسم.
وأضاف: يوجد من هذه العائلة الكريمة أئمة مساجد ومؤذنون مدونون رسميا يبلغ عددهم الخمسة وجميعهم منتظمون ولم تسجل حولهم ملاحظات وهم من أسر مرموقة.
وعن العمر الذي يمكن تسجيل الإمام رسميا في المساجد، قال: يمكن التسجيل للإمامة بعد الثامنة عشرة وبعد أن يجتاز المتقدم الاختبارات المعتمدة وبعد أن توافق عليه جهات معنية منها أمنية، وحول إمكانية إمامة المسجد تطوعا، قال: يحدث أن يؤم من يرى جماعة المسجد قدرته تطوعا ولكن هذا يحدث بنطاق ضيق حيث إن جولات الإدارة وعملها يتم خلاله تحديث البيانات.
وذكر ل صحيفة «عكاظ» أحد معارف القباع «أن فهد انتقل مع والده منذ أن كان عمره أربع سنوات إلى الرياض التي درس بها حتى المرحلة الجامعية، ولكنه لم يكمل عامه الأول، مشيرا إلى أنه كان كثير التردد على بريدة وقد يكون تأثر بمنهج أحدهم لاسيما أن أحد أقاربه موقوف أمنيا بتهم الأفكار الضالة منذ مدة طويلة.
وأشار إلى أن من محيطه القريب جدا من سجل ضمن الذين خرجوا في الاعتصامات التي حدثت قبل عامين للمطالبة بالإفراج عن مساجين على ذمة الأحداث الإرهابية واعتناق الفكر الضال.
ولفت المصدر إلى أن فهد حضر اجتماعا أسريا قبل شهر ووقع خلاله نقاش حاد خرج به عن أدب النصح ولكن لم يكن من الظاهر وصوله إلى هذه المرحلة الخطرة التي أدت إلى تفجير نفسه حيث لم يسمع منه حسب معلوماتي الحديث عن المنظمات أو حتى عن الأحداث في مواقع الصراع.
وعن انتماء فهد غير المعلن والذي أدى إلى عمل إجرامي كبير، قال لـ«عكاظ» خبير أمني إنه قد يكون لصغر سنه دور في عدم سفره سابقا إلى مواقع الصراع، حيث لم يبلغ الـ23 من العمر والمنتمي في الغالب يجند حسب عدة أهداف منها مشاركة مباشرة وتموين وإعلام ودعوة وفي حالة فهد يبدو أنه جند كقنبلة موقوتة سرية وهذا ما حدث حيث لم يرصد له أي تحرك أمنيا وكان دقيق في التنقل في يوم الحادثة مما يعني أن خطة محبوكة رسمت له ونفذها وهذا يندرج تحت مسمى الخلايا النائمة المعدة للتنفيذ بعد تلقي الأوامر وقال المصدر هنا الدور الأكبر على الأسرة التي يجب أن تعالج الوضع بعد الكشف عن أي متغيرات على أبنائها.
ماذا بعد
إلى كل صاحب عقل من العقول التي تصدق أن إيران وراء التفجيرات فليبحث عن أي تأثر أو تأثير أو علاقة أو خيط بين الإرهابي و إيران من سيرته المذكورة على لسان أهله و سلطات دولته ونقول لا عجب أن صدقتم فأنتم على شاكلة من قال عن و أن طارت