عمليات إرهابية تسفك الدماء باسم الإسلام في الكويت وتونس وفرنسا، والحالة أصبحت واضحة في معالمها للجميع. فهناك من يطرح فكراً يُكفِّر الآخرين ويدعو إلى قتلهم، وهذا الطرح علني ويمكنك أن تجده في مناهج تعليمية، وفي كتب الفتاوى الموجودة في المكتبات، وفي فضائيات مدعومة بشكل واضح، وفي مقالات لروّاد الطائفية، وفي تصريحات الاعتذاريين لهذا النهج غير الحضاري، وفي خطب مساجد، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، الخ. وهناك اقتصاد سياسي يدعم هذا الطرح، وضحية كلّ ذلك أهداف متوافرة في أيِّ مكان يجتمع فيه الناس الذين لا يؤمنون بهذا النهج، سواء في الأسواق أو المساجد أو الفنادق أو أيِّ مكان آخر.
القتلى في الكويت بلغ عددهم 27 شخصاً على الأقل، والقتلى في تونس بلغ عددهم 37 شخصاً على الأقل، وفي فرنسا قُطع رأس أحد الأشخاص وكتب عليه باللغة العربية ورُفعت راية ترفع اسم الله زوراً وبهتاناً لتعلن عن هوية الفاعلين.
وفي الكويت، فإنّ الفاجعة كان يُقصد منها تفجير فتنة طائفية، ولكن الإرهابيين باؤوا بالفشل، وكان أمير الكويت قد حضر بنفسه إلى مكان الحادث بمسجد الصادق، وبكى وأبكى الكويتيين معه، ووحّد قلوبهم. وفي المساء تجمّع الشيعة والسنة في مسجد الباقر وصلّوا مع بعض، وأكدوا أنهم شعبٌ واحدٌ ولن يفلح أحد في تفكيكهم والعبث بهم باسم دين أو طائفة.
الكويتيون كانوا أنموذجاً لنا جميعاً عندما غزاهم جيش صدام حسين في 1990 وشاهدنا كيف التحَمُوا جميعهم في جسد واحد ودافعوا عن بعضهم بعضاً، واليوم أيضاً يستعيدون تلك الخصلة الأصيلة وهم يواجهون غزواً من نوع آخر يسعى للقضاء عليهم أيضاً.
الجهات الرسمية الكويتية أعلنت أن الصلاة والعزاء سيكونان اليوم في مسجد الدولة الكبير، وهو المسجد الذي يصلي فيه الأمير في العيد، ولن أستغرب فيما لو كان الأمير هو ذاته الذي يتقبّل التعازي مع عوائل الشهداء، فهذه هي شيَمُ الكويتيين التي عرفناها في 1990 وهي شيَمُهم اليوم بعد أن انتشر الفكر الإرهابي الدموي، والذي لا يعرف قدسية لأيِّ إنسان أو مكان.
الهجمات في تونس والكويت وفرنسا أمس (الجمعة 26 يونيو/ حزيران 2015) كانت ضد البشرية، ومن يسعى لتبرير مثل هذه الأعمال فإنه يشارك في سفك الدماء.
إن المجتمع الدولي أصبح أكثر عزماً وحزماً في مواجهة هذه الهجمات والأعمال الوحشية التي تسعى للقضاء على حضارة الإنسان مُتسَتّرة باسم الإسلام، وهو بريء منها.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4676 - الجمعة 26 يونيو 2015م الموافق 09 رمضان 1436هـ
البعض
الجروح تدمي والقلوب ملتاعة وهم يقولون ان داعش صناعة ايرانية. اكتب شي يا.....وصل فيكم الانحطاط الى هالمستوى
جميع المسؤلين الكويتين يردون على داعش المجرمة بالوحدة الوطنية
نعم التلاحم الوطني هو أكبر أعداء داعش فعل الجميع العمل لهذا الهدف السامرائي هو صمام الأمان لأي مجتمع فعل السلطة واجب عظيم بعدم التفرقة بين المواطنين وكذالك على علماء الدين الكبار في البحرين نبذ خلافاتهم والتقارب لبعض ويكونون قدوة للمواطنين بالفعل والقول
وماذا تسمي
وماذا تسمي من يلقي القنابل المسيلة للدموع على المنازل وهم نائمون وبماذا تصنفه من المسلمين
ا
الإسلام اصلا هدفا لداعش وداعش مغلف اسمه الحقيقي اللوبي اليهودي الغربي الأمريكي لمحاربة محور المقاومه بعد ان عجزو بتحقيق اهدافهم بالحرب المباشره .هم الآن في محاولاتهم الأخيره وستفشل بإذن الله بفضل الوعي المتنامي للمسلمين
عطني جواب ؟
الي يحدث في البحرين واستهداف رجال الامن بالقنابل الموقوته والمولوتوف وتعريض حياة الناس بالشارع من حرق اطارات وماشابه ذلك ايش اتسميها ؟؟؟
كل العالم الحقوقي أشار بسلمية حراك البحرين نحو الديمقراطية والعدالة
الحمد لله العالم بأسره يفتخر بالحراك البحريني لنيل الحقوق العادلة والشمس ماتتغطى بغربال
الوحدة الإسلامية وعدم التفرقة هي هزيمة المجرمين
وهذا دور رجال الدين الشيعة والسنة
ثقافة التفجيرات الإنتحارية
أتذكر في الإنتفاضة الفلسطينية الثانية .. كنا نسمع في الأخبار عن قيام المنظمات الفلسطينية بعمليات انتحارية/استشهادية/فدائية تستهدف المدنيين من الإسرائيليين سواء في الحافلات العامة أم في المطاعم و المقاهي .. طبعا بغض النظر عن أنني نكر على اليهود احتلالهم و تشريدهم للشعب الفلسطيني .. إلا أنني كنت أستنكر هذه العمليات التي تستهدف المدنيين حتى لو كانوا مستوطنيين .. و هو شيء أنكره الكثير علي بحجة أن الإسرائليين حتى لو كانوا مدنيين فدمائهم حلال! قد تكون داعش تنظر لنا على هذا الأساس.
الرد على داعش المجرمة هي زيادة اللحمة الوطنية
والوحدة بين المواطنين هذا العمل الجبار هو اقو رد على الاجرام
تاريخ الخوارج(الدواعش)
من الخطأ ان تقول ان الدواعيش وليدة هذا العصر بل هم موجودون من ايام الخلفاء الراشدين فهم فكر متطرف بعيد عن الاسلام وتعاليمه يمتازون بالقسوة والغلصة والجفاء والجهل نعم تختلف التسميات لكن الفكر هو هو( الخوارح ، الشيبانية ، الصفرية ، القاعدة ، النصرة ، الدواعش) وقد تاتي مسميات اخري لكن تحمل نفس الفكر
راي
يادكتور ممكن ان تذكر لنا المجازر التي تعرض لها السنه في العراق وسوريا واليمن من قبل ناس منتميين للطائفة الشيعيعيه الكريمه والتي ادت الي ظهور التطرف في بعض من الطائفه الاخري فانتم السبب في كل المجازر
داعش فكر متطرف موجود مسبقا
قبل انا يسقط زين العابدين في تونس كان الفكر المتطرف موجود وابن العابدين احد رموزه ولنا سقط قام الارهابيون المتطرفين بعنلياتهم الارهابيه حتى يبينو للعللمً ان زين العابدين كان افضل وتنطلي هذه الفكرة على السذج ناقصي العقول
رجعنا لنظرية المؤامرة؟
يعني تبي تقول لي أن داعش هي أيضا صناعة النظام السوري حتى يخير الغرب بينه و بين القاعدة. هذا الكلام يتم تناقله كثيرا.
داعش هي إحدى ثمرات الربيع العربي المبارك
لديك شعوب نسبة الامية تصل فيها إلى مستويات مخيفة ... نتكلم عن 50% و ما فوق .. شعوب فقيرة متخلفة .... تعيش الصراعات السياسية و الدينية التي حصلت من قبل 1400 سنة .... كلهم يريدون الثأر من بعضهم و من العالم بأسره ... هذه الشعوب سلط عليها الغرب .......... قساة ........... لعلمه بأن الحرية لا تصلح للأغبياء ... لأنهم يسيؤون استخدامها و ذلك كفيل بتدمير العالم بأسره ... المثقفين العرب قالوا ان العيب في ............. و ليس في الشعوب .... فحرضوا على...........و النتيجة أنهم اليوم يتحسرون سرا على قسوة ..............الدكتاتوريين.
هذه هي بركات ربيعكم العربي الذي طبلتم له يا مثقفين و يا متلعمين
تونس الجوهرة ... التي كان يحكمها نظام زين العابدين بن علي ..... الحاكم القاسي ... لم تكن تعرف في يوم من الأيام تعرف شيء إسمه إرهاب أو قاعدة! الآن صارت قبلة داعش و أخواتها.
أنتم يا مثقفي العرب .... تحالفتم مع الإسلاميين لإسقاط الدكتاتوريات التي ضمنت الأمن و النمو الإقتصادي و النتيجة هي داعش ... تذكرونني باليسار الإيراني الذي تحالف مع الم...... في إيران للإطاحة بالشاه و النتيجة أنه عندما سقط نظام الشاه علقت لهم المشانق .... و هذه هي استراتيجية داعش.
العراق
حتى العراق ايضا اذا اردنا نفس المقياس لم يكن فيها طائفيين ولا انتحاريين في زمن صدام.
داعش والحكم المستبد هو واحد
الدكتاتوريات وداعش لها نفس الاهداف فهنا عبيد وهناك سبايا وهنا قتل بشع وهناك سجن واقصاء..
العدالة والمساوات ونبذ الطائفية والعيش المشترك والمشاركة في القرار هي التي يجب ان تسود وتكون المرجع، لا الحكم المستبد والدكتاتوري..
لنكون واقعيين
انا من صغري اذهب الى المسجد والى المأتم ولله الحمد لكن اقولها والله على ما اقول شهيد لم اسمع شيخ او خطيب يكفر السنه بل بالعكس سمعتهم يقولون السنه اخواننا حتى ولو كنا نختلف معهم في بعض الامور لكن في الطرف الثاني من ....هناك من يكفر الشيع ه
قتل يقوم على الاقصاء
ماحدث في الكويت جريمة قتل جماعي قام بها إنسان هداه فكره الى ان الاخر الذي يريد قتله لا يستحق الحياة لانه كافر , هذا الفكر المريض الماضوي الإقصائي ساهم فيه النظام التعليمي و استخدام وساعد الاعلام الحديث على ترويجه وهناك دول كبرى وعلى رأسها امريكا تدعم انتشارة هم يريدون ان تقبع هذه الشعوب في الماضي وتتقاتل بسببه
اخذ الحذر واحب
الله يرحم شهداء الكويت ماحدث نتيجة للفكر المتطرف والكل يعلم الدواعش هم وراء الحدث ويهددون بنقل الى اماكن اخرى فليس غريبا نسمع يوما بتفجير مسجد بالبحرين مادام هنا دواعش عندنا وليست خلايا نائمة بل مستيقظة وظاهرة وتهدد وتتوعد منهم ائمة مساجد ونواب سابقين وحاليين ظهرت صورهم علنا يقدمون المساعدات للمتطرفين وحتى من يتبعهم باد مكشوفا فلماذ الانتظار حتى يقع الفأس بالرأس لماذ لا تتم جرجرتهم للمحاكم لتبنيه ه الفكر الارهابي والذي اجمع العالم على انه ارهابي واكد علماء المسلمين بانهم خوارج
ابكى الأمير المشهد
ابكى الامير مشهد المجزرة لابنائه لذلك شيعة الكويت يكنون له حبا
من يمول الارهاب و يمده بالمعلومات الاستخباراتية
حين زعم ان بن لادن قتل قلت امريكا اومضت اشارة game over و لم ادري ان لعبة اخرى قد دشنت اسمها داعش باستخدام نفس الخام المكون للقاعدة و لكن بنسخ اكثر بشاعة و همجية و استطاعت اللعبة الجديدة تنفيذ كل مبتغى اسرائيل وتعجز عن تنفيذه تدمير سوريا الدولة ولن تقوم لها قائمة لمئة عام تدمير العراق تدمير ليبيا و اشغال مصر و احداق فتنة في غزة مع حماس
أفعال داعش إجرامية في كل مكان.. في سوريا وفي العراق وفي كل مكان..
الأفعال نفسها والجرائم نفسها.. فلا يصح أن نصفق لها أو نصمت عنها إذا حدثت في سوريا أو العراق (ناهيك عن التجاهر بتمويلها) ثم نتباكى إن حدثت في مكان آخر.. السرقة حرام في أي مكان وشرب الخمر حرام في أي مكان..
ما نحتاجه
ما نحتاجه في البحرين هو روحية وانفتاح أمير الكويت على آلام شعبه