أعرب أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن تأثره البالغ واستنكاره وإدانته الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر أمس أثناء تأدية صلاة أمس الجمعة (26 يونيو/ حزيران 2015) والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وأكد الشيخ صباح أن هذا العمل الإجرامي على أحد بيوت الله والذي لم يراعِ منفذوه حرمة هذا الشهر الفضيل وما يمثله من خروج عن شريعة الدين الإسلامي الحنيف بسفك دماء الأبرياء الآمنيين وقتل النفس التي حرم الله إنما هو محاولة يائسة وسلوك شرير ومشين لشق وحدة الصف واجتماع الكلمة وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة، مشيراً إلى ان «وحدتنا الوطنية» هي السياج المنيع لحفظ امن الوطن وان ما يتحلى به «إخوانه وأبناؤه» المواطنون من روح وطنية سامية ومشهودة وبما عرف عنهم من محبة وتفانٍ لوطنهم وولاء له والتفاف حول قيادتهم سيصد (بعون الله تعالى) ويفشل أهداف منفذي هذا العمل الشنيع والجبان ويعزز التكاتف والتلاحم والتمسك بروح الأسرة الكويتية الواحدة بما عرف عنها من محبة وتآلف وتآزر.
ودعا أمير الكويت إلى عدم إعطاء الفرصة لاستغلال هذا العمل الإجرامي وتداعياته لبث الفرقة وضرب الوحدة الوطنية وترويج الإشاعات المغرضة، مشدداً على أن الكويت العزيزة وأهلها الأوفياء ستظل بإذن الله تعالى عصية على كل من يتربص أو يريد بها شرا.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تتابع مجريات هذا الحادث الأليم لمعرفة منفذيه ومن يقف وراءهم لتقديمهم للعدالة.
وتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأهالي الضحايا وذويهم الذين استشهدوا بهذا الحادث سائلا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ الكويت الغالية وأهلها الأوفياء من كل سوء ومكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يرد كيد المعتدين إلى نحورهم.
العدد 4676 - الجمعة 26 يونيو 2015م الموافق 09 رمضان 1436هـ
انا احب الكويت
ستبقى الكويت منارة للأمة العربية.
الله يحفظ أميرها و شعبها.
انا احب الكويت
تحية لك وهنيئا لشعب الكويت بك
بارك الله فيك يا أمير الكويت .. تحية إجلال لك وانت والله نعم الامير في هذا الزمن الغابر لأمير قريب من شعبه ومن ألمه ويعرف كيف يتصرف في المحن والمشكلات ًالاتحاديات التي تواجه الدولة لهو نعم الامير ياليت كل الأمراء نفسه في روحه الطيبة ..
التفجير الأرهابي
تغمد الله تعالى الشهداء بواسع رحمته، ومن على أهاليهم الصبر والسلوان، وحفط الله تعالى الكويت وأهله من كل سوء.