الوسط - محرر برحة

دشَّن النادي العالمي للإعلام الاجتماعي برنامج «الإعلام الاجتماعي للمحترفين» بإقامة أولى فعاليات البرنامج على شكل ورشة عمل لمدة يوم كامل حضرها أكثر من 200 بحريني من رواد أعمال وموظفين وطلاب وأصحاب مهن مختلفة من الراغبين في تطوير مهاراتهم في الإعلام الاجتماعي والحصول على أقصى فائدة ممكنة من استخدامهم الشبكات الاجتماعية سواء على الصعيد الشخصي أو على صعيد الدراسة والعمل.

وأدار الورشة التي أُقيمت في مقر جامعة العلوم التطبيقية المتحدث الدولي وخبير الإعلام الاجتماعي أرنستو فيردوغو، حيث قدم شرحاً تفصيليّاً بشأن الخطوات الثماني التي يتطلبها بناء استراتيجية الظهور الشخصي عبر وسائل الإعلام الاجتماعي وإدارة هذا الظهور، بما يكفل الانتقال بمستخدم تلك الوسائل إلى مرحلة الاحتراف الكامل.

وأكد فيردوغو، أمام الحضور الذي غلبت عليه شريحة الشباب، أهمية وضع استراتيجية شاملة تتضمن تحديد الهدف من استثمار وسائل الإعلام الاجتماعي، والمحتوى المزمع نشره، والمجتمع الافتراضي الذي سيجرى بناؤه، وقياس الأداء وتصويبه بشكل دائم.

وعرض المحاضر عدداً من قصص نجاح شخصيات مختلفة حول العالم تمكنت من استثمار وسائل الإعلام الاجتماعي بنجاح وأصبحوا نجوماً في مجالاتهم، وقدم كذلك العديد من النصائح في كيفية الاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعي في التسويق للشركات والمؤسسات وللأشخاص أنفسهم.

من جانبه، أوضح رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي سبكار أن برنامج «الإعلام الاجتماعي للمحترفين» يمتد إلى ستة أشهر ويتضمن تدريباً نظريّاً وعمليّاً، حيث سيتم خلاله عقد لقاء شهري مفتوح يحاضر فيه خبراء إعلام اجتماعي إقليميون ودوليون، إضافة إلى محاضرة تفاعلية عبر الانترنت كل أسبوعين، تتضمن تطبيقات عملية لمفردات البرنامج.

وقال: «أخذنا على عاتقنا في هذا البرنامج أن نسير خطوة بخطوة مع منتسبيه ضمن استراتيجية تعليمية مدروسة، حتى نصل بهم ليصبحوا محترفي إعلام اجتماعي حقيقيين في مملكة البحرين، وليكونوا قادرين على تطبيق ما تعلموه بأنفسهم، إضافة إلى قدرتهم على نقل معارفهم ومهاراتهم إلى نظرائهم على مستوى البحرين والمنطقة».

وأشار سبكار إلى أن قدرة برنامج «الإعلام الاجتماعي للمحترفين» على جذب هذا العدد من الحضور في أولى فعالياته مؤشر قوي على نجاح فكرة البرنامج.

وقال: «شهدنا اليوم انطلاقة قوية لأحد أهم برامج النادي على مدار العام، وهذا يعزز مسئوليتنا تجاه منتسبي البرنامج وتزويدهم بما يأملون الحصول عليه من مهارات وخبرات ومعارف مهمة جدا لتطورهم الشخصي والوظيفي».