ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مدير المخابرات القومية الأمريكية قال اليوم الخميس (25 يونيو/ حزيران 2015) إن الصين هي المشتبه به الأول في عملية تسلل إلكتروني إلى وكالة أميركية عرضت للخطر سجلات شخصية لملايين الأمريكيين.
وتمثل تصريحات مدير المخابرات القومية جيمس كلابر تحولا عن ردود فعل مماثلة من إدارة الرئيس باراك اوباما التي كانت تتجنب الإشارة علانية إلى بكين حتى رغم قول مسئولين في تصريحات غير رسمية إن من المرجح أن تكون الصين هي المسئولة عن الهجوم.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن كلابر قوله في مؤتمر يتعلق بالمخابرات في واشنطن "عليكم تحية الصينيين على ما فعلوه" نظرا لصعوبة التسلل.
وقال مكتب إدارة الأفراد هذا الشهر إن بيانات تتعلق بنحو 4.2 مليون موظف اتحادي حالي وسابق جرى التسلل إليها خلال الهجوم رغم أن بعض وسائل الإعلام قالت إن عدد الذين تضرروا يصل إلى 18 مليون أميركي.
ونقلت الصحيفة عن كلابر قوله إن حكومة الولايات المتحدة والشركات الاميركية ستظل أهدافا إلى أن يتعامل صانعو السياسة مع "نقص أدوات الردع".
وقال إن غياب تهديد أميركي للرد على هجمات التسلل الإلكتروني يعني أن واشنطن عليها أن تركز على الدفاع بدلا من ذلك.