تعتزم رئاسة الشؤون الدينية التركية عقد مؤتمر تحت عنوان "توحيد الأشهر القمرية والتقويم الهجرى الدولى”، بهدف توحيد الأمة الإسلامية فى بدايات الأشهر الهجرية ودراسة توحيد التقويم الهجرى، وتحديد أيام المناسبات الدينية مثل بداية شهر رمضان والأعياد (الفطر والأضحى) بين المسلمين، وذلك فى شهر مارس القادم.
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن الشؤون الدينية اعتبرت أن الاختلافات فى بداية شهر رمضان فى بعض البلدان الإسلامية وحتى فى داخل بعض المدن، وما ينتج عن ذلك من اختلاف أيام الأعياد، مخالفة لروح الإسلام، وانطلاقا من ذلك قررت عقد اجتماع شامل دعت إليه علماء دين وفلك وأصحاب القرار فى البلدان لإسلامية لمعالجة القضية.
ومن المنتظر أن يناقش المؤتمر مقترحات وتقاويم للوصول إلى نتائج علمية، إضافة إلى عرض ثلاثة بحوث مفصلة فى الجوانب الشرعية والفلكية والاجتماعية الاقتصادية، تتضمن خلاصة مواد النقاش.
وسيجرى ترجمة المؤتمر إلى سبع لغات هى التركية، والعربية، والإنجليزية، والإسبانية، والإلمانية، والفرنسية، والروسية، على أن يكون الأمين العام للمؤتمر واللجنة العلمية، البروفسور الدكتور "ياووز أونال"، عضو المجلس الأعلى للشؤون الدينية، حيث سيكون مكلف باستلام المشروعات والمقترحات وإحالتها إلى أعضاء اللجنة العلمية ومتابعة عملها والتنسيق بين أعضائها.
يذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال فى حديث شريف عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ : " صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ " ، حيث لم يأمر النبى صلى الله عليه وسلم بتوحيد أيام الصيام.
سلام
فتكينا من القدافي طلعت الينا تركي
بل أن الحديث
إن صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو يأمر المسلمين بالصوم والإفطار في ميعاد يوم واحد فكان الخطاب للمسلمين جميعا ولم يأت بصيغة الذي يراه يصمه... إذن المشكلة ليست في الرؤية بل في إثبات مصداقية الإدعاء بالرؤية ذلك أن علماء الفلك من المسلمين يؤكدون أن من المتعذر بل من المستحيل رؤية الهلال مادام سيغرب أو يأفل قبل مغيب الشمس وسيشاهد في مساء اليوم التالي محسوبا بالدقيقة والثانية ودرجة الإستطالة والإضاءة ومدة المكوث بعد الغروب ويأتيك بعض الأغبياء ليدعوا زورا برؤيته في يوم الإستحالة السابق .