من أجمل الصور وأروعها وأبدعها في رمضان قرى ومناطق البحرين هي صورة مائدة الإفطار على أبواب المساجد التي يشارك فيها البحرينيون وغير البحرينيين من الجاليات الأخرى.
في المسجد القريب من منزلنا ألحظ هذه الصورة تتكرر يوميا، وأراقبها، مع ارتفاع صوت أذان المغرب، فالعامل الذي يغسل سيارات أهالي الفريج جنبا إلى جنب مع أصحاب هذه السيارات على مائدة الرحمة، والغفران، والبناء الهندي، والحلاق الباكستاني، ومصلح الاحذية البنغالي، بجوار أهل الفريج كلهم يحيطون بالسفرة الرمضانية المباركة.
وأجمل من هذا المشهد هو مشهد إقامة الصلاة، فتجد فناء المسجد وداخله يسعان الجميع، ولا فرق بين من يسبل يديه في الصلاة وبين من يكتفهما، فمن يسجد على التربة يصلي بجوار من يسجد على السجاد، وهذا المشهد ليس في البلاد القديم فحسب بل هو في السنابس، وسترة، ومدينة عيسى، وغير ذلك من مناطق البحرين.
هذه الصورة العفوية غير المقصودة للتعايش في البحرين أكثر جمالا من الصور التي تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي امام عدسات الكاميرات، فالتعايش الحقيقي في البحرين لا يحتاج إلى تسويق فهو موجود وهو جلي وواضح لمن يريد أن يراه فقط، ولن نحتاج للسفر إلى آخر الدنيا للتدليل عليه، فهو ثقافة أهل هذه البلاد التي جبلوا عليها منذ أن عرفوا هذه الأرض.
مشكلتنا أننا نسوّق أنفسنا بطريقة تثير الشك والريبة، وكأننا مجتمع متناحر متقاتل، غير متعايش، ولابد أن ندفع عنا هذه التهمة في كل بلاد الدنيا! والحقيقة هي أننا مجتمع جبل على المجبة والتعايش، وحتى العمال الأجانب الذين يعملون في البحرين، لا يجدون بلدا أكثر تعايشا من البحرين، ولا يجدون شعبا أكثر ألفة ومحبة وعطفا من شعب البحرين.
إذا كنا نريد أن نظهر صورة البحرين الحقيقية فلن نحتاج إلى الوقوف أمام الكاميرا في أحد شوارع باريس، أو لندن أو برلين، ولكن علينا فقط أن نأخذ هذه الكاميرا إلى شوارع المقشع، والمعامير، والحد، والرفاع، والدراز، وستلتقط العدسة مشاهد في غاية الروعة والجمال لشعب فريد تقر له شعوب الدنيا بنقائه وطيبته واحترامه للآخر.
العامل الآسيوي الذي يعمل في البحرين هو اكثر قدرة على تسويق البحرين من خلال شهادته لما تتمتع به قرى البحرين ومدنها من تعايش سمح مع كل الجاليات العاملة في البحرين.
البحرين جميلة ويمكننا أن نرى هذا الجمال إذا أردنا أن نراه، فكل زاوية من زوايا هذا الوطن تدل على أنه وطن حب للجميع.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ
هذه المناظر لا يريدونها لا في المقشع ولا في غيرها فهي لا تخدمهم
هم يريدون طوائف مقتتلة متناحرة ولا يريدون لأهل ملّة واحدة ان يصلّوا في بيت من بيوت الله لأنهم يخافون من وحدة الأمة ان تستقيم لهم الامور
لسان المؤذن...كذبة
كلام الأستاذ عقيل صحيح مائة بالمائة ولايحتاج لدليل بل الواقع الذي نعيشه يوميا يبين بأن الوافدين من كل العالم أخوة لنا ونحترمهم حتى لو اختلفوا معنا في الاعتقاد وهذا ما جبل عليه شعب البحرين.
أما كذبة قطع لسان المؤذن البنغالي فهي قصة خيالية لا تمت للواقع وليست من اخلاق البحرينيين.
راي
وهناك من يطلق عليهم معارضه تحاول تشويه صوره البحرين في الخارج بالكذب
فشلونا على قولت شمطوط
رجل دين يصافح السيدات رجال دين يسوق الكذب رجل دين يمارس التطبيع ......... هذه الأعمال ماقام به وفد التجانس البحريني في باريس يفشل واقول كما قال طيب الذكر شمطوط فشلتونا والله فشلتونا
انا اقول
لا يصلح العطار ما افسده الدهر كل البهرجات والدعايات لا تصلح مسرحيات هزليه تبذير واسراف لماذا لا تدعون المحقق الخاص لزياره البلد وكشف المستور ان كنتم صادقين؟ ادعو كم صحفي اجنبي او خلوه ياخذ لفه بالقدو علي قري البحرين ليري كيف يعيش شعب البحرين الاصلي حفلات علاقات عامه لا تستر العورات
في تعايش لكن مو نفس عمان
البحرين فيها تعايش لمن يريد ان يتعايش مع الأخر ولكن في الضفة الأخرى هناك من لا يريد التعايش والدليل بعض المساجد لو تدخلها وتخلي تربة ( تنفوك ) ولا احد يقول مافي هذا الشي ، والا لماذا في بعض الأماكن العامة التي فيها مسجد للصلاة يأتي البعض خصيصا للتربة التي يسجد عليها البعض ويكسرها ؟؟ في تعايش ولكنه غير مثالي وفي بعض المرضى بيقول لك ايران وايران ومن الكلام المأكول خيره ، ونحن ايضا لنا تفسير لعدم التعايش وهو وجود طوال اللحى التي ما ان اعطيت الفرصة جلبت لنا الدمار والطائفية التي لم نعرفها قبلهم .
الطائفية
الطائفية بعد سنة 1979 من اتى بهذه الطائفية فى دولنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا في المساء
اما في الصباح فتجد من يمزق معاملة جارة في الوزارة لانه ليس على مذهبه واخر يسال طالب تقدم للمقابلة للعمل او الدراسه من اي منطقة انت وعلى اي مذهب هكذا هي البحرين الان ويجب ان نعترف ونقر بالواقع المرررر..
ذكرتني
ذكرتني بفيديو وصلني في الواتس لمجموعة من الطفيليات تهتف this is Bahrain
زائر 2 في ما هو ادهى
فيدوا انتشر على العشى الله ياهوا فيديوا والخطيب اللي يخطب فيهم والجماعة مستمتعين بالأكل ، الله يا انه منظر خاصة اصحاب البشوت الدينية وهم ياكلون بالشوكة شي ما صار .