والدة قيس ومبارك عباس، كانت مترددة خلال حديثها لـ «الوسط» بالكشف عن اسمي ابنيها اللذين تعرضا للتعذيب لفترة طويلة، إلا أنها ارتأت لاحقا أن الكشف عن اسميهما ربما قد يكون سبيلا لحصولهما على العلاج.
تحدثت أولا عن مبارك، الذي لم يكن يتجاوز الـ15 عاما حين تم اعتقاله في العام 2011، مشيرة إلى أن صغر سنه وإصابة ساقه التي كانت تسندها قطع حديد، لم تجعلا معذبيه ينظرون إليه بعين الرأفة.
وقالت: «مضى على سجن ابني ستة أيام من دون أن أعلم بمصيره، بعدها علمت أنه تعرض للضرب الشديد على ساقه وتعريضه لصدمات كهربائية سببت له ألما مستمرا في ساقه المصابة وانتفاخا دائما في الجانب الأيمن من رأسه، وضعف بصره، وكل ما أخشاه أن تتسبب إصابة رأسه في إصابته بالمزيد من المضاعفات، وخصوصا أن الانتفاخ في تزايد مستمر مع مرور الأيام».
وأضافت: «بعد أحداث سجن جو الأخيرة، علمت بأن ابني أصيب بمضاعفات في ساقه المصابة، أدت إلى تورمها بشدة، والتي جعلته غير قادر على الوقوف، ولا أعلم مصيره حتى الآن بعد هذه الإصابة». وبخصوص ابنها قيس (22 عاما)، فأكدت أنه الآخر تعرض للتعذيب الشديد، الذي أدى لفقدانه السمع في إحدى أذنيه، ناهيك عن تورم عدة أجزاء من جسمه بسبب الضرب الشديد الذي تعرض له خلال فترة سجنه.
العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ
ان لله
الله ينتقم منكم
هل هذا في البحرين
من كثر الضرب انتفاخ في راْسه فقده ساقه اليمن سمعه بصره ليش يكون هذا أين حقوق الانسان يحسب هؤلاء المجرمين وين نواب وين وين ماذا فعل ليعقب مثل الحيوان أوأكثر وسوف يخذ الله حقه اجلا أو عجلا إنشاءالله بحق هذا الشهر رمضان ............
إبراهيم الدوسري
ستظلون تندبون حظكم لأن تفكيرك لاهوتى يودو اعيالك تبقون ثوره أخذ اللي وراها وبس كذب
بحق هذا الشهر الكريم
اللهم فك أسرهم وجميع المعتقلين وعذب من عذبهم في الدنيا قبل الآخرة يا الله يا كريم
نسأل الفرج
من المسؤل؟
وماهي الخطوة القادمة
يارب يا منتقم
الله يشل يد كل من تجرأ على بشر دون حق وربي يشافي جميع المرضى