حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من حدوث تصعيد عسكري جراء تجدد العنف في شرق أوكرانيا.
وقبيل توجهه إلى العاصمة الفرنسية باريس ليلتقي وزراء خارجية كل من فرنسا وروسيا وأوكرانيا، قال شتاينماير اليوم الثلثاء (23 يونيو / حزيران 2015) إن " الهدنة المتفق عليها يتم خرقها يوميا بصورة أكثر مما كان عليه الحال قبل بضعة أسابيع".
وأعرب الوزير الألماني عن اعتقاده بأن "كل أطراف الصراع عليها أن تسهم في الحيلولة دون وصول التصعيد العسكري إلى القدر الذي يخرج فيه الوضع عن السيطرة عسكريا وسياسيا أيضا".
وأكد شتاينماير على أن الشروط الحاسمة لحل الصراع سياسيا تتمثل في الهدنة وسحب الأسلحة الثقيلة وإتاحة حرية التحرك أمام مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتدور محادثات الوزراء الأربعة في باريس حول تنفيذ اتفاقية مينسك الموقعة في شباط/فبراير الماضي، وتأتي هذه المحادثات في ظل بوادر توترات دبلوماسية جديدة بين روسيا والاتحاد الأوروبي الذي كان مدد أمس الإثنين عقوباته الاقتصادية المفروضة على روسيا.