واحدة من مظاهر الطأفنة السياسية التي تجتاح المنطقة هي لجوء البعض إلى «وصم» الآخرين المختلفين عنهم في التكوين المجتمعي بصفات «ملغومة»، ومملوءة بالوهم، وذلك من أجل تبرير استهدافهم. وقد وصل التطرف لدى البعض إلى أن يعتبر نفسه هو المعيار، وهو الأمة، وهو الحالة الطبيعية، وأن الآخر ليس سوى ملة منحرفة في عقيدتها، أو فئة تعمل لصالح الأجنبي، وأنه لولا وجودها لما كانت هناك مشكلة اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية.
هذا الأسلوب في التعامل تجد نتائجه في الحالة العبثية التي وصلت إليها مجتمعاتنا، فبينما تجد هناك من يتعيَّش من خلال وصم وشتم الآخرين وتجريدهم من صفة المواطنين، فإن هناك من يرى رضا الله في تفجير نفسه وقتل أكبر عدد - بصورة عشوائية - من الذين يتم وصمهم بكل العبارات التي تخرجهم من الدين.
وصم الآخرين بصفات مقززة أصبح مهنة بدوام كامل لممتهني خطاب الكراهية، ولدعاة الطائفية، وهؤلاء لا يجدون مبرراً لحياتهم إلا في شتم الذين يستهدفونهم ويحرضون ضدهم بشتى الوسائل.
ربما أن الفكرة بدأت وكأنها وسيلة عابرة ضمن السجالات السياسية التي نمر بها، ولكن مع ضخ الأموال وتوفير الحماية وتبرير كل ذلك من منطلقات دينية، فقد أصبح الوضع سرطانياً يأتي بالبلاء على الجميع، بمن فيهم من اعتقد أن هذا الأسلوب وسيلة سهلة ومتاحة للنيل من هذه الجهة أو تلك.
إن وصم الآخرين بصفات شنيعة لم يعد أمراً يستهان به، وذلك لأنه أصبح الآن مقدمة من أجل إخراج الموصومين بتلك الصفات من ساحة الوطن ورميهم في الهامش، أو من أجل تجريدهم من هويتهم وحقوقهم الطبيعية.
إن البحرين لديها قانون رقم (56) لسنة 2006، الخاص بالموافقة على الانضمام إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمادة (20) من العهد تنص على أنه «تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف». كما أن تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، الفقرة 1724 (ج) أوصت بضرورة اتخاذ إجراءات مناسبة للحيلولة دون إفساح المجال للتحريض على الطائفية... ونحن نرى الحاجة ملحة الآن إلى فهم وتطبيق ذلك لحماية بلادنا من سرطان الكراهية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4671 - الأحد 21 يونيو 2015م الموافق 04 رمضان 1436هـ
العلمانية هي الحل
العلمانية و فصل الدين عن الدولة هي الحل الوحيد في البحرين يجب منع رجال الدين من التدخل في السياسة
شوف
شوف استادى الي بث الطائفيه ليس الجمعيات المناظلة الي اطالب بحقوق الانسان والشعب الي بث الطائفيه الجمعيات المواليه الى الحكومة وبعد الصحفيين الماجورين الي حصلو فرصة لجمع الاموال الحرام ليبثوا الطائفيه وهم معرفوون لدى الشعب لاكن اشرى على اخوانه السنه الي اصدقوونهم وهم يعرفوون انهم امنتفين فى البلد ولاحد اعبرهم المشتكى لله
سرطان الطائفية الذي أصاب الجميع لم يأتي من فراغ
هذا يعاني منه لبنان والعراق واليمن والبحرين لا تختلف أي مجتمع يكون فيه أحزاب مذهبية شيء طبيعي يصاب بسرطان الطائفية
التشوية
الطائفية هي أحد صور التشوية للمطالب الشعبية تمارس لدحض كل محاولات المعارضة ف سعيها لنيل الحقوق عبر الوصم والشتم الذي يتعرض له المعارضون عن طريق تلك المنابر والاصوات المشؤمة.
لو أسسنا جمعيات مدنية وطنية لم سمعنا كلام التكفير والاتهامات والخيانة
هذا كله نتيجة إقحام الدين والمذهب والاصطفاف الطائفي شعوب العالم تخلصت من هذا السرطان من قرون ونحنوا نريد الديمقراطية ونختصر أدوات بعيدة عن الديمقراطية ولم نتبع الشعوب التي اسستها
من يتحمل مسؤولية الطائفية هو من اقحمها في أمور السياسة
وهو مسؤول عن الاصطفاف الطائفي بدل الاصطفاف الوطني وهو يعرف الطرف الثاني سيقوم بالمثل أما الكلام هو مثلي لا يصدقه أحد وهو لم يقبل في العضوية العملي هو المحك وهو خير برهان ومن يريد العدل والديمقراطية يبعد العقيدة المختلفة عن الآخر ولن. نتعض مما يجري في الجوار بسببها
الطائفية تحتاج طرفان لكي تنتجح
طالع الردود على مقالك يا دكتور ... اقرأ ردود أصحاب المظلوميات التاريخية ... هم دائما مضطهدين مقموعين مظلومين!
زائر 16 لا تنهى عن خلق وتأتي مثله
نريد احد منكم يوم ان يعلق باحترام للطرف الآخر ، وهذا التعالي هو الذي يمنعكم من الأعتراف بأن الدنيا وليس البحرين فقط فيها اكثر من رأي تريدون بهذا الوصف المظلومية الصاقها بالشيعة وكأنها السبب في المطالبات وتنسون ان لكل انسان حق العيش الكريم شيعيا كان ام سنيا ولكن تعاليكم بأنكم شعب الله المختار هو الذي يحول دون التوصل لحل ، ودائما تطلبون من الضحية ان يركع تحت اقدامكم ويعتذر لكم على ماذا لا ادري ؟؟ غيروا من ثقافتكم لكي يقبلكم الآخر .
اذا لم نعترف
اذا لم نعترف ان الطائفية لها طرفان فلا يمكن أبداً ان نصل الى حل
طالع المعلقين المنافقين
كل واحد سوا روحه بريئ و رما المشكلة على الطرف الثاني ..... تركوا عنكم الجمبزة الطائفية في الإثنين ... فيكم انتو (يا معلقين) و في الطرف الآخر.
لا توجد طأفنة سياسية إلا بطأفنة دينية 2
الحل هو توجيه الخطاب بلغة واضحة فصيحة إلى طبقة ... بشقيها، بالاسم و العنوان على الملأ و تحميلهم المسئولية عما يحدث، و فضح من تلكأ. هكذا: أنت يا شيخ فلان هل تكفر من فعل كذا وكذا؟ هل تكفر من اعتقد كذا وكذا؟ هل تكفر من قال كذا و كذا؟
لا توجد طأفنة سياسية إلا بطأفنة دينية 1
الطأفنة السياسية أتت من الطأفنة الأسياسية. فالسياسة و السياسيون لا يخلقون الطأفنة ؛ بل يستغلونها. و لم لا وغيرهم مخول بالحفاظ عليها و تأصيلها و جهلها أهم الأسباب؟ إن أردنا حل الطأفنات السياسية ؛ علينا النظر إلى جذر المسألة، و إلى القادر على حلها. جذر المسألة الروايات الدينية المكفرة عند أي جميع الأطراف. و القادر على حلها هم العلماء و الفقهاء و المراجع. و هم وحدهم المسئولين عن وجودها و ازديادها و تكريسها؛ لذا لن يصبح من أتى بالمشكلة سبباً في حلها! فما الحل؟
كل الأجابات عند
( ويكلكس هذه الأيام )
بالضبط إقرؤا وثائق ويكيليكس وشوفوها على أرض الواقع
بعد شنو وثائق ويكيليكس ...؟؟
من يعيش الطائفية هم
هم النخبة المتسلقة على رقاب الناس البسطاء الذين يتصدرون المشهد على المنابر وعلى صدر بعض الصحف ومراكز الأعلام اذا لم تخرس هذه الأصوات لن ننعم بحل لأنهم تركوا يصولون ويجولون طوال فترة الآربع سنوات دحلوا في اعراض الناس ونواياهم وفجروا في الخصومة واقصوا الطرف الآخر في كل شيء ، لذا من يريد اسخماد الطائفية ليخمد تلك الأصوات النكرة التي لم تكن يوما شيئا والا لن يتغير شيء .
الوصف الدقيق
هناك من يتعيَّش من خلال وصم وشتم الآخرين وتجريدهم من صفة المواطنين.
عايشه ام حسين و عمر
والله شي يحز بالخاطر ... و اكبر قهر لين سافرت و عرفوا من البحرين اول سؤال ينقال لي
انتي سنيه او شيعيه مواليه او معارضه مرات انقهر و اسكت و مرات اقول لهم انا بحرينيه و اول مره عن سنة و شيعه لأن ماتربينا علي هالشي
في بعض شيوخ الدين الشيعه و السنه لازم يحاسبون على التفرقه صح من الازمه صارت حساسيه و لكن الحين الحمدالله الامور طبيعيه و مازال التعايش و الزواج بين الطائفتين مستمر مع استنكار البعض من دول الخليج والحمدالله اني انتمي للبحرين نفسها للأرض الي كبرتني
كلام سليم
كلامك سليم مئة في المئة يجب علينا ان نحاسب رجال الكهنوت من الطرفين فهم أساس المشكلة اذا لم نعترف بأن الطائفية لها طرفان فلن تحل المشكلة أبداً
كهنوت و سربوت
اي كهنوت اي بطيخ المشكلة كلها سياسية و من يتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى هو الحكم الذي يغذي الكراهية عبر وسائل الاعلام الرسمية و شبه الرسمية و يشترك معه ممثلين كومبارس يرتدون لباس الدين
لماذا أغلب المحرضين هم من طرف معروف
خطاب الكراهية واضح جدا بأنه متكرر ومتكثر الصدور من طرف بعينه
بينما نجد الكاظمين الغيظ والصابرين والداعين إلى السلام والمحبة والأخوة حتى قال زعيمهم الأكبر بأن الآخرين هم إخوتنا بل أنفسنا وذاك الرمز الذي أودع مؤخرا سجنهم قال على جثتي أن يتعرض أحد لإخوتي من المذهب الآخر
فأين الثرى وأين الثريا حتى وأين الخلل. ....
المسئول الاول والاخير هي الحكومة
رجال الدين الذين ينعقون بما تريد الحكومة وليس بمايريد الله، واساس المشكلة هم اصحاب القرار وهم في اعلى هرم من السلطة، فمتى ارادوا حل مشكلة البلد التي نعاني منها منذ عشرات السنين وليس من 2011 فبامكانهم ذلك، فاصحاب الطائفية مجرد بقوق في يد الحكومة ليس إلا.