منعت السلطات الصينية الموظفين المدنيين والطلاب والمعلمين في اقليم شينجيانغ من الصيام في شهر رمضان، كما امرت المطاعم بعدم اقفال ابوابها، بحسب ما ذكرت مواقع رسمية مع بداية شهر الصوم اليوم الخميس (18 يونيو / حزيران 2015).
وعلى مدى عوام، منع الحزب الشيوعي الحاكم في الصين الصوم في المؤسسات الحكومية في اقليم شينجيانغ حيث تعيش اقلية الاويغور المسلمة.
واشار بيان نشر الاسبوع الماضي على موقع ادارة الغذاء والدواء في مقاطعة جينغي في شينجيانغ ان "المطاعم ستعمل بدوام طبيعي خلال رمضان".
وتم اخطار المسئولين في مقاطعة بول انه "خلال رمضان لا تنخرطوا في الصيام والشعائر الدينية الاخرى"، وفقا لتقرير نشر على موقع الحكومة المحلية بعد اجتماع هذا الاسبوع.
وتقول الجماعات الحقوقية للاويغور ان القيود الصينية على ممارسة الشعائر الاسلامية في شينجيانغ صعدت من التوتر الاتني في الاقليم، حيث اسفر النزاع عن مقتل المئات خلال السنوات الماضية.
وتقول الصين انها تواجه تهديدا ارهابيا في شينجيانغ، حيث يعزو مسؤولون تصاعد العنف الى "التطرف الاسلامي".
وقال المتحدث باسم مؤتمر الاويغور العالمي في المنفى ديلجات ريجيت ان "هدف الصين من حظر الصوم هو اضعاف الثقافة الاسلامية للايغور خلال شهر رمضان". واضاف ان "السياسات التي تحظر الصوم استفزاز سيؤدي فقط الى النزاع وزعزعة الاستقرار".
وفي خطوة ابعد من مجرد منع الموظفين الحكوميين عن الصيام، تلقت الشرطة وموظفي المحاكم في مقاطعة اوات اوامر "باخذ زمام المبادرة في تعليم افراد الاسر عدم الصوم وعدم المشاركة في الشعائر الدينية المرتبطة برمضان، وفقا لمنشور على وسائل الاعلام الرسمية الصينية.
وكما في الاعوام السابقة، شملت التوجيهات المتعلقة بالحد من الصيام والشعائر الدينية الاخرى خلال رمضان اطفال المدارس.
وامر مكتب التعليم في مدينة تارباغاتاي، المعروف بتاشنغ بالصينية، المدارس هذا الشهر بالتواصل مع التلاميذ واعلامهم انه "خلال رمضان، لا يصوم ابناء الاقليات الاتنية، ولا يذهبون الى الجوامع (...) ولا يحضرون النشاطات الدينية".
الاوامر نفسها نشرت على مواقع مكاتب تعليمية ومدارس اخرى في شينجيانغ.
وقال الموقع الرسمي لمقاطعة كييمو في الاقليم، ان مسؤولي المقاطعة التقوا هذا الاسبوع مع زعماء دين محليين لابلاغهم انه ستكون هناك زيادة في عمليات التفتيش خلال شهر رمضان من اجل "الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي".
وقبيل شهر رمضان، قالت احدى قرى منطقة ييلي قرب الحدود مع كازاخستان، ان على المساجد التحقق من بطاقة هوية اي شخص يأتي للصلاة خلال شهر رمضان، وفقا لمنشور على الموقع الالكتروني للحكومة.
وقالت حكومة مقاطعة بول ان محمد طالب، وهو من الايغور وعضو في الحزب الشيوعي ويبلغ من العمر 90 عاما، وعد بالامتناع عن الصوم، وتعهد "الا يدخل مسجدا من اجل مواجهة الافكار الدينية والخرافية بالوعي".
حكم القوي ع الضعيف
التصرف طبيعي لو اسقطناه ع بعض الدول الاسلامية التي تعامل مكون مذهبي آخر بالتمييز وتهدم مساجدهم وتعين أئمة جوامع تصعد منبر الجمعة لتقول أن أبناء المذهب الآخر ن غ و ل فلا يعتقل النظام من قال العبارة بل من قيلت فيه!
الله يجيرنا
يعني مسموح الواحد ما ياكل علشان دايت و مسموح ما ياكل لأن شهيته مسدودة و مسموح ما ياكل لأن الأكل اللي قدامه ما يعجبه وووووو
الا الصيام مو مسموح به كعذر للامتناع عن الاكل !
منهم
لو اتبعوا الرسول و القران و تمعنوا لما اصابتهم هذه المصيبة لكن بتعصبهم و عنجهيتهم قاموا بتشويه صورة الاسلام
غربل الله المنافقين .... ما ترضون على الصين بس لخاطر إيران
يعني يقول مانعينهم يصومون ويش تبي بعد أزيد من جذي ... قال لو اتبعوا الرسول و هم ويش مسوين!