قتل 31 شخصاً على الأقل أمس (الأربعاء) في صنعاء في سلسلة هجمات تبناها تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» المتطرف واستهدفت مساجد للشيعة ومنزلاً لأحد قادة التمرد الحوثي الذي يسيطر على العاصمة اليمنية.
فقد استهدفت سيارتان مفخختان مسجدين وسيارة ثالثة منزل رئيس المكتب السياسي للمتمردين الحوثيين صالح الصمد. كذلك، انفجرت عبوتان أمام مسجدين آخرين عند صلاة المغرب بحسب ما أفادت مصادر أمنية وشهود.
وتزامنت هجمات أمس (الأربعاء) مع مفاوضات غير مباشرة في جنيف بين الحوثيين وممثلي الحكومة اليمنية التي انتقلت إلى السعودية.
(التفاصيل ص25)
صنعاء، جنيف - رويترز
قال مسئول أمني إن أربع سيارات ملغومة انفجرت مستهدفة ثلاثة مساجد والمقر السياسي لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء أمس الأربعاء (17 يونيو/ حزيران 2015) ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ووقعت التفجيرات التي تبناها «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» في الوقت الذي واصلت فيه قوات التحالف الذي تقوده السعودية تنفيذ ضربات جوية ضد المواقع العسكرية للحوثيين في أنحاء اليمن، بينما قال مندوبون بمحادثات السلام الجارية في سويسرا إنه لم يتم إحراز تقدم في اليوم الثاني من الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل إبرام هدنة في شهر رمضان.
وقال المسئول الأمني الذي طلب عدم نشر اسمه لـ «رويترز» «استهدفت أربع سيارات ملغومة المكتب السياسي لجماعة أنصار الله ومسجد الحشوش في حي الجراف ومسجد الكبسي في حي الزراعة ومسجد القبة الخضراء ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات».
وفي وقت سابق قال سكان إن مقاتلين حوثيين في وسط اليمن نسفوا منزل عضو البرلمان عبد العزيز جباري أمس (الأربعاء) أثناء وجوده في سويسرا ضمن وفد الحكومة اليمنية المشارك في محادثات السلام.
وفي جنيف قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إنه يجري محادثات مكوكية في محاولة للتغلب على الخلافات.
وهون وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله في وقت سابق أمس من إمكانية التوصل الى اتفاق سريع بشأن وقف إطلاق النار قائلاً إن وفده ما زال يركز على تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها في سبتمبر/ أيلول والأسابيع التي تلت ذلك.
وقال إنه بينما يسعى الجميع لوقف إطلاق النار فإنه لا يريد أن يكون ذلك من أجل الدعاية فقط.
وطلب مبعوث الأمم المتحدة ولد الشيخ أحمد من وفد الحوثيين اختيار عشرة منهم لتمثيلهم في المحادثات. وقال إنه لا يزال متفائلاً.
لكن عبد الله قال إنه بحلول المساء لم يكن الحوثيون قد شكلوا فريقهم التفاوضي.
وأضاف لـ «رويترز»: «لا نعلم ماذا يريدون ... يكتفون بالجلوس في فندقهم يطلقون كل أنواع الشائعات». وتابع يقول «أمامنا 48 ساعة».
وفي كلمة نقلها التلفزيون أمس الأول (الثلثاء) عبر زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي عن الأمل في التوصل إلى حل لكنه اتهم معارضيه اليمنيين بالسعي لتنفيذ أجندة سعودية.
العدد 4667 - الأربعاء 17 يونيو 2015م الموافق 29 شعبان 1436هـ
ا
في الحقيقه لا يوجد داعش يوجد من يمول داعش وهذا التمويل هو من انتج داعش لخدمة من وراء داعش انكشفت اللعبه العبو بغيرها ههههههههه