قال مسئول أمني اليوم الأربعاء (17 يونيو / حزيران 2015) إن تنظيم "داعش" قتل خمسة رجال شرطة في بلدة قرب أكبر مصفاة عراقية في هجوم قد يساعد في تخفيف الضغوط عن مجموعة من مقاتلي التنظيم محاصرين داخل المنشأة المهمة من الناحية الاستراتيجية.
وأضاف المسئول في مركز قيادة أمنية إقليمية أن مسلحي التنظيم نفذوا عملية في بلدة تل أبو جراد في إطار معركتهم للسيطرة على مصفاة بيجي التي تبادل أطراف الصراع السيطرة عليها.
وبعد وصول تعزيزات استعاد مسلحو التنظيم المتشدد السيطرة على ثلاثة أحياء في بلدة بيجي القريبة من المصفاة لكن المسئول الأمني قال إن اشتباكات اندلعت من جديد هناك.
وتحاصر القوات الحكومية ومقاتلون متحالفون معها أعضاء من التنظيم المتشدد داخل المصفاة.
وتركز الحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة على منطقتين مهمتين في إطار محاولتها لتخفيف قبضة تنظيم "داعش" الذي يسيطر على ثلث أراضي العراق وأجزاء كبيرة من سوريا.
وإلى جانب صراع السيطرة على بيجي في الشمال تأمل قوات الحكومة العراقية في انتزاع السيطرة على معظم مناطق محافظة الأنبار بغرب البلاد من التنظيم المتشدد.
وهدد تنظيم "داعش" بالزحف إلى بغداد في سيناريو غير مرجح في ضوء الأعداد الكبيرة من أفراد قوات الأمن والجماعات الشيعية المقاتلة المتحالفة معها في العاصمة وما حولها.
لكن التنظيم أعلن مسئوليته عن تفجيرات انتحارية وهجمات بعبوات ناسفة في بغداد. وقالت مصادر طبية وأخرى في الشرطة إن ستة أشخاص قتلوا اليوم الاربعاء في تفجيرات بأنحاء مختلفة من العاصمة.
لعنة الله عليهم
بأي ذنب قتلوا !!!؟؟؟؟؟