تفيض محاكم البحرين منذ أربع سنوات وللآن، بالعشرات من المحاكمات التي تتم في قضايا أمنية، وهناك العشرات من الأحكام المغلظة التي تراوحت بين الإعدام والمؤبد ومدد طويلة وصلت لبعض المحكومين لأكثر من مئة سنة، بالإضافة إلى إسقاط الجنسيات بعضها بقرارات وزارية والآخر بأحكام قضائية، وآخرها كانت في قضية واحدة قضت بإسقاط جنسية 56 مواطناً بحرينياً من منطقة واحدة.
وزير الخارجية ذكر في مقابلة له مع قناة «العربية» في (سبتمبر/ أيلول 2014) أن عدد البحرينيين المقاتلين في «داعش» لا يزيدون عن 100 مواطن، كما أننا نسمع بين فينة وأخرى عن مقتل عدد من البحرينيين في صفوف «داعش».
هذا التنظيم مصنّفٌ على أنه تنظيم إرهابي، ووصفهم الشيخ عادل المعاودة -وهو الأب الروحي للتيار السلفي في البحرين- بأنهم خوارج، فهذا التنظيم هو تنظيم دموي يتلذذ بقتل الأطفال والنساء وقطع الرؤوس وأكل الأكباد وإحراق الناس أحياء، ورغم كل ذلك لم نسمع أن الجهات الأمنية توجّهت للكشف عن خلايا التنظيم في البحرين أو محاكمة ولو واحد منهم لا حضورياً ولا غيابياً.
إذا كان هناك 100 شخص ذهبوا للقتال بشكلٍ غير قانوني في الخارج، فهذا العدد ينبئ أن ذهابهم جميعاً لم يأت صدفةً أو بقرارات فردية، وإنما جاء من خلال مموّلين ومشجّعين ومحرضين لهم على ذلك، وربما يكون هؤلاء موجودين في البحرين، ولكننا لم نسمع حتى الآن عن اكتشاف خلية واحدة تجنّد هؤلاء الشباب للقتال وسفك الدم المحرم في بلدان عربية شقيقة.
حتى هؤلاء المئة، إذا كانت وزارة الداخلية تعتبرهم إرهابيين، فلماذا لا يتم تقديمهم للقضاء، ولو غيابياً؟ خصوصاً وإنّا نسمع لبعضهم كلاماً على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال فيديوهات تبث على الانترنت تحرّض جهاراً نهاراً على الدولة والحكم والشعب، بل رأينا جميعاً، واحداً منهم يمزّق جواز سفره البحريني ويتوعد ويهدّد، دون أن نسمع عن ردة فعلٍ رسمية لتقديمه للقضاء.
الإجراء الوحيد الذي وجدناه في هذا الموضوع هو إسقاط جنسية عدد من البحرينيين المقاتلين في «داعش» وفق ما أعلنته وزارة الداخلية في (31 يناير/ كانون الثاني 2015)، ونحن لا نريد أن يتم إسقاط جنسية المنتمين إلى «داعش»، لأننا نؤمن أن الجنسية لا يجب أن تستخدم عقاباً لمواطن بحريني أصيل، ولكننا نعتقد أن من مصلحة المجتمع أن يدرك أن كل إرهابي سينال نصيبه من العقاب وفق القانون العادل الذي يطبّق على الجميع.
قطعاً ليس على الجهات الأمنية أن تنتظر حتى يتم تفجير مسجدٍ في البحرين ويذهب ضحيته عشرات الأبرياء، حتى تتخذ إجراءات قانونية رادعة للمنتمين لهذا التنظيم الإرهابي، خصوصاً أن المنطقة وليس البحرين فقط، تموج بأخطارٍ تحتم عليها التحرك وفق القانون لحفظ حياة الأبرياء، ومنع هذا الفكر الضال من التغلغل في صفوف الشباب الذين يؤخذون بشعارات الجهاد والشهادة من أجل سفك الدم الحرام وإحداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4666 - الثلثاء 16 يونيو 2015م الموافق 29 شعبان 1436هـ
الحق
............ تخلو عن الله فى المعاملة ويه البشر واتخدو الشيطان حليفهم ومصيرهم فى النهايه طبعا نار جهنم وهاده الي بصير الله لايرضى بالظلم والله ياخد حق المظلووووومين
المحرضون
المحرضون معروفين وموجودين وكل اسبوع يخطبون في المساجد. ...
ما يصير يحاكمونهم
ما يصير يحاكمونهم ..الدواعش ناس قلبهم ابيض لكن مغرر بهم مساكين
فالحل هو المناصحة
لا فرق بين
لا فرق بين داعش و حالش فكلاهما خطر على المجتمع و يجب القضاء عليهما
زائر 9
ليست نظره ضيقه ولا هم يحزنون هذا الفكر له مريدين وله اتباع في البحرين وهؤلاء اللذين يذهبون لدعم الارهابيين في سوريه والعراق لم يناموا بالليل وفي اليوم التالي راحو العراق هناك تحريض من اتباع هذا التيار للانضمام لداعش
الحكومةالبحرينية مسؤولة
ادا وصل الامر للدواعش يشهرون اعلام داعش نهارا جهارا على سياراتهم في شوارع البحرين وعلى اكاونتانت التواصل الاجتماعي ولا تشوف اي تحرك لا اعلامي ولا رسمي فهدا دليل ادانة لعمل الحكومة. على الاقل تعلموا من الشقيقة الكبرى في هالجانب, يوم وصل الامر لها, حطت قوانين رادعة جعلت كل داعشي يدفن راسه في الارض ولا يقدر يحط علم او يصرح باسمه على تويتر او يدعم داعش ولو بكلمه في العلن
نظرة ضيقة باتساع
جميلة المقالات التي لا يسكب فيها الحبر ، ان الخلط بين التوجه السلفي و بين الدولة الاسلامية ضرب من العمي لناظرة ، فلو هناك وجود و هذا شبه مستحيل للافراد من الدولة الاسلامية لكان لهم بروز و حضور على الساحة ، نعم هناك متعاطفون معهم و الدليل ذهابهم الى ارض المعركة ، ولكن لا يوجد اي حضور للدولة و مكوناتها على ارض البحرين ولن يكون ، السيد الكاتب الكريم يخلط الاوراق بين التيار السلفي و بين متعاطفين مع الدولة الاسلامية و بين الدولة الاسلامية نفسها ..
مستحيل اسون للدواعش شي
محتاجينهم اشلون عيل
داعشي يحاكم
ما تصير أصلا .
وخصوصا ان هؤلاء يخططون بهدوء ، فنلاحظ الفرق بين تفجير الدالوة في الاحساء و القطيف 6 شهور
الملاحظ انه في الاسبوع الفائت كان هناك هجوم على مسجد بالدير وهو مسجد الخيف وتم تمزيق القرآن الكريم وتخريب وعبث بالمسجد وكلمات تحذيرية اننا سنعود اليكم وهذا اسلوب داعش يمكن متابعة ذلك في الدول المجاورة وكتاباتهم في (تويتر ، واليوتيوب ) وعلى الجدران في المناطق التي يسيطرون عليها ، وهذا ينذر بالخطر على السلم الاهلي و الوطني وهذا يخلخل الامن وتعم الفوضى في البلد ، ولذلك يجب اخذ الحيطة والحذر الدائم وعدم الغفلة والتباطئ بأخذ الاحتياطات السريعة والطارئة .
انا تساؤلي لوزير الخارجية هو
لو تم استدعاء سفيرنا في بغداد واحتجت الحكومة العراقية على قدوم بحرينيون لبغداد لتنفيد اعمال إرهابية موثقة عن طريق حمل السلاح والقيام بعمليات انتحارية فما هو جواب سعادة او معالي الوزير لا تفرق ونقول لن يتم محاكمة الدواعش هنا والأسباب كثيرة ولازلنا نأمل محاكمتهم
سفيرنا
اقول على اى اساس يتم استدعاء سفيرنا فى العراق اذا البحرين فتحت مراكز التدريب على اراضيها لهم الحق علينا اذا اى واحد سافر خارج البلد حكومة مب مسؤلة عن تصرفاته بمعنى الصحيح تبون الحكومة ترسل وراء كل واحد بسافر خارج مراقب يراقبه ترضون انتو اذا رحتو ايران او العراق واحد يراقبهم بعدين اتقولون ان حكومة اتجسس عليكم
لا تستحدمو داعش فزاعة الحمدالله البحرين بخير وامان
سيكونون وبالا عليهم
الكل سيدفع الثمن ان تركو يعيثون في الارض فسادا .
وبعدين
عمك أصمخ