قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى استقبال سموه رئيس وأعضاء مجلس بلدي المحرق: «إن مسيرة العمل التنموي مستمرة في القطاعات كافة، ولن نترك أي عائق يؤخرنا عن استكمال ما بدأناه من إنجازات تنموية والحفاظ على ما تحقق للوطن من مكتسبات أسهم في صياغتها أبناء البحرين جيلا بعد جيل». وأكد سموه أهمية دور المجالس البلدية في دعم ومساندة جهود الحكومة على صعيد التنمية المستدامة، فهي بحسب اختصاصاتها أكثر قدرة على التعرف عن قرب إلى احتياجات المواطنين ونقلها إلى السلطة التنفيذية ومتابعتها مع مختلف الأجهزة والوزارات.
وقال سموه: «إننا يجب أن ننطلق في كل جهد وطني من روح وثّابة وعزيمة صادقة غايتها رخاء الوطن وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين»، مشددا سموه على ضرورة أهمية التعاون بين الجميع حتى نحقق ما نرجوه للوطن من رفعة وتقدم.
وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة استقبل بقصر القضيبية صباح أمس الثلثاء (16 يونيو/ حزيران 2015) رئيس مجلس بلدي محافظة المحرق محمد عبدالله آل سنان وعددا من أعضاء المجلس، حيث استمع سموه منهم إلى احتياجات أهالي محافظة المحرق، وما تحتاج إليه المحافظة على صعيد التنمية والخدمات.
وشدد سموه على أن المجالس البلدية تقع على عاتقها مسئولية كبيرة في تحقيق تطلعات المواطنين في المجالات الخدمية والتنموية، وستجد من الحكومة بمختلف وزاراتها وأجهزتها كل العون والمساندة. وأضاف أن تطوير مدينة المحرق العريقة وغيرها من بقية مدن وقرى البحرين تقع في صلب اهتمامات الحكومة، وأن برنامج عمل الحكومة يتضمن العديد من المشروعات الصحية والتعليمية والاسكانية والخدمية التي تستهدف تحقيق حياة أفضل للمواطنين على كافة المستويات.
وأكد أنه يحرص شخصيا على متابعة مستويات التقدم في المشروعات التنموية في محافظة المحرق وبقية المحافظات، من أجل سرعة تنفيذها وضمان أن يكون ذلك وفق أعلى مستويات الجودة والاتقان التي يستحقها أبناء البحرين.
وأعرب عن ارتياحه للقاء أعضاء مجلس بلدي المحرق والاستماع إليهم في كل ما يهم المواطنين، مؤكدا سموه ثقته فيما يقوم به المجلس من عمل دؤوب للارتقاء بمحافظة المحرق وتلبية احتياجات قاطنيها في مختلف القطاعات.
من جانبه، تقدم رئيس وأعضاء مجلس بلدي المحرق بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على اهتمام سموه بكل ما يهم المواطنين في مختلف مناطق مملكة البحرين، وحرص سموه على تحقيق متطلبات المواطنين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
وأشادوا بما أبداه سموه خلال اللقاء بهم من سعة صدر في الاستماع إلى كل احتياجات المواطنين في محافظة المحرق، مؤكدين أن توجيهات سموه للوزراء والمسئولين دائما ما تركز على الاسراع في تنفيذ كل ما يرتقي بأوضاع المواطنين وهو نهج حكيم يحرص سموه عليه على الدوام.
العدد 4666 - الثلثاء 16 يونيو 2015م الموافق 29 شعبان 1436هـ