وقف عشرات من رجال الشرطة لحراسة مقر حكومة هونغ كونغ أمس الثلثاء (16 يونيو/ حزيران 2015) بعد يوم من قيام السلطات باعتقال عشرة أشخاص ومصادرة مواد متفجرة قبيل تصويت حاسم على حزمة إصلاحات انتخابية تدعمها الصين هذا الأسبوع.
وتتأهب المدينة الخاضعة للحكم الصيني لمواجهة ديمقراطية جديدة بعد الاحتجاجات التي أصابت أجزاء من المستعمرة البريطانية السابقة بالشلل في العام الماضي وأسفرت عن اشتباكات عنيفة مع الشرطة في بعض الأحيان بسبب خلافات بشأن كيفية انتخاب زعيمها المقبل.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت عشرة أشخاص أمس الأول (الإثنين) للاشتباه في التآمر لتصنيع متفجرات وللانتماء إلى جماعة متطرفة.
ولم تكشف الشرطة مزيداً من التفاصيل ولم تعلن لائحة اتهامات بعد.
وذكرت وسائل إعلام في هونغ كونغ أمس أن بعض المعتقلين ينتمون إلى جماعة غير معروفة تسمى الحزب الوطني المستقل.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «إس.في.ايه» لاستشارات المخاطر ستيف فيكرز «أقترح أن ننظر بعناية فائقة وهدوء لهذه القضية قبل أن نحمل هذه المسألة أولوية كبيرة جداً أو أن نسعى إلى تعديل ملف التهديد في هونغ كونغ».
العدد 4666 - الثلثاء 16 يونيو 2015م الموافق 29 شعبان 1436هـ