تعدّ مملكة البحرين واحدة من الدول التي يُضرب بها المثل في التنوّع المذهبيّ والتعدّدية الدينيّة كونها استقبلت ولا تزال على مرّ التاريخ العديد من الحضارات بحكم موقعها الجغرافي المتميّز في قلب الخليج العربي. كما أنها كانت ولا تزال مضرب الأمثال في التعايش والتسامح بين أبنائها على رغم الاختلاف في المذهب، وبين الجاليات المقيمة فيها على رغم التنوّع الدينيّ والعرقيّ والحضاريّ.
وترسيخاً لقيم التسامح والتعايش، وتأكيداً لهذا البعد الإنساني في العلاقة بين أبناء الشعب البحريني ومكوّناته المتعددة، تأسّست الجمعية البحرينية لتسامح وتعايش الأديان، بموجب القرار رقم (17) لسنة 2012 لتكون عنواناً آخر لهذا التسامح وعَلَماً بارزاً من الأعلام التي تساهم في نشر قيم التسامح والعيش المشترك. وقد جاء في المادة الأولى من نظامها الأساسي، أنّ الجمعيّة تقوم في حدود القوانين المعمول بها في البحرين، بالعمل على تحقيق الأهداف التالية: «نشر ثقافة التسامح الديني بين الناس جميعاً، نبذ العنف والكراهية والتطرف والتعصب، ترسيخ ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، الدعوة للتعايش السلمي بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو الفكري، العمل على تعزيز الهوية العربية والنواحي الاجتماعية لدى الفرد، وغرس روح الانتماء والولاء وحب الوطن».
وها هي تساهم اليوم في فعالية «هذه هي البحرين» بباريس، هذه الفعالية التي تنعقد للمرة الرابعة في أوروبا، حيث أكّد رئيس الجمعية يوسف بوزبون «أنّ البحرين كانت ولاتزال أرضاً للتسامح والتعايش والتمازج بين الحضارات والثقافات المختلفة منذ أقدم العصور حتى اليوم». كما أوضح راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بالبحرين القسّ هاني عزيز أنّ وفد الجمعية المشارك ضمن هذه الفعالية جاء لينقل صورة التسامح والتعايش والمحبّة واحترام الآخر وقبوله في البحرين لتكون الصورة واضحة للمجتمع الفرنسي خصوصاً والمجتمع الغربي عموماً.
ومنذ تأسيسها، سعت الجمعية البحرينية لتسامح وتعايش الأديان إلى إبراز الصورة الحقيقية لمملكة البحرين على مدار التاريخ بما هي مهد للحضارات وعنوان للتسامح والتعايش والود والحب والتفاهم بين أتباع مختلف الديانات، وبما هي نموذجٌ للتعايش والتسامح بين الأديان، انطلاقاً مما جاء في دستور المملكة بخصوص الحرية المطلقة في المعتقدات وحرية ممارسة الشعائر، وعملاً بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى الذي أكّد في أكثر من مناسبة وطنيّة ودولية «أنّ مملكة البحرين وعلى مرّ العصور كانت ولاتزال أرضاً خصبة للتعايش المتميّز بين جميع الأديان، لما تقرّه تشريعاتها من احترام لحقوق الإنسان».
ومن إنجازات جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان أنها أعدّت ودشّنت، في 14 فبراير/ شباط 2014، مع جمعيات بحرينية أخرى، وثيقة مؤسسات المجتمع المدني للتسامح الديني والمذهبي، وهي وثيقة شعبية تتكون من 14 بنداً تدعو إلى التسامح والتعايش الديني والمذهبي، وتؤكّد مرةً أخرى أنّ البحرين نموذج عالمي رائد للتسامح الديني والتعايش المشترك بين مختلف الأديان والطوائف، وأنّها واحةٌ للأمن والاستقرار واحترام حقوق الإنسان.
وقد كانت مؤسسة «الثقافة السماوية والسلام العالمي HWPL» قد منحت لقب «سفير السلام» لرئيس «الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان» يوسف بوزبون تقديراً لعمله في مجال نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام. وجاء ذلك عقب توقيع جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان، مع 28 دولة من مختلف أنحاء العالم في مؤتمر السلام، الذي انعقد في عاصمة كوريا الجنوبية سيول على «إعلان سلام»، يدعو إلى نبذ العنف وإنهاء الحروب، والذي في ضوئه سوف تُؤسَّسُ رابطةُ اتحاد للأديان، لتضمّ ممثلين عن حوالي 12 ديانة في دول العالم.
ويعتبر القائمون على الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان أنّ اللقب الذي منح لرئيسها هو تكليف لا تشريف، إذْ تضاعف الإحساس بوطأة مسئولية الجمعيّة على نطاق عالميّ ما يدفعها إلى المساهمة أكثر فأكثر في تحقيق وإنجاح أهدافها وغاياتها النبيلة من أجل تعزيز جهود منظمة السلام العالمي نحو مساعيها الخيرة في نشر السلام في ربوع العالم.
لقد نجحت جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان إلى حدّ بعيد في تحقيق أهدافها بتعريف العالم بمدى التسامح والتعايش الموجود في مملكة البحرين بين مختلف الطوائف والجنسيات، والوصول إلى أكبر عدد من الدول الأوروبية والعالمية للتعريف بالبحرين وشعبها الطيب، وتعايش الطوائف والأديان المختلفة على هذه الأرض الطيبة التي تقدم نموذجاً للإسلام الحقيقي المتسامح مع الأديان الأخرى.
إقرأ أيضا لـ "سليم مصطفى بودبوس"العدد 4665 - الإثنين 15 يونيو 2015م الموافق 28 شعبان 1436هـ
أكيد
ويعتبر القائمون على الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان أنّ اللقب الذي منح لرئيسها هو تكليف لا تشريف، إذْ تضاعف الإحساس بوطأة مسئولية الجمعيّة على نطاق عالميّ ما يدفعها إلى المساهمة أكثر فأكثر في تحقيق وإنجاح أهدافها وغاياتها النبيلة من أجل تعزيز جهود منظمة السلام العالمي نحو مساعيها الخيرة في نشر السلام في ربوع العالم.
جمعية التسامح
ما أثرها على المجتمع البحريني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان
تكليف لا تشريف،
شعب متسامح لذلك مكانه السجون
كل ما زاد هذا الشعب طيبة وسموا في اخلاقه زادوا في التنكيل به وزجه في السجون
الجمعية البحرينيّة لتسامح وتعايش الأديان
لقد نجحت جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان إلى حدّ بعيد في تحقيق أهدافها بتعريف العالم بمدى التسامح والتعايش الموجود في مملكة البحرين بين مختلف الطوائف والجنسيات، والوصول إلى أكبر عدد من الدول الأوروبية والعالمية للتعريف بالبحرين وشعبها الطيب،
تـسرُّب !!
" الجمعية البحرينيّة لتسامح وتعايش الأديان " حوى اسم الجمعية خطأ تسرَّب إلى ما كتبت . فلا أتنت أصلحتَ خطأهم ، و لا دفعتَه عنك !!!!