كالعادة أحدثت خسارة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في أولى مواجهاته التي لعبها مع نظيره الفلبيني في أولى انطلاقاته بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2018 وكأس آسيا في دولة الإمارات 2019 غضباً في الشارع الرياضي وجاءت كالصفعة المفاجئة علينا كرياضيين متتبعين لشأن الكرة البحرينية، فالخسارة يرى البعض بأنها عادية وليست بالأمر الجديد عليهم في ظل هشاشة العمل من قبل القائمين على لعبة كرة القدم بالمملكة، وأعني هنا اتحاد الكرة بالتحديد، فيما هناك شريحة كبرى قد صدمت بواقع أداء المنتخب والنتيجة المخيبة التي تلقاها «الأحمر» في انطلاقة مشواره.
الشارع الرياضي بمختلف آرائه تابع «الأحمر» منذ لحظة تجمعه الأول بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني باتيستا وتفاءلت الجماهير الرياضية بوجود هذا المدرب الذي تم التعاقد معه في فترة قصيرة بإعادة صولات وجولات الكرة البحرينية التي كنا نتباهى بها أمام المنتخبات القوية العالمية في الاستحقاقات الماضية بسبب التصريحات القوية الرنانة بأن «الأحمر» قادم بقوة وسيعكس الصورة المتواضعة والهشة التي ظهر فيها خلال منافسات كأس آسيا التي أقيمت شهر يناير/ كانون الثاني الماضي في مدن استراليا وخليجي «22» بالرياض، إلا أن الواقع والصورة المخجلة «للأحمر» من خلال التجربتين الوديتين الأولى أمام عمان وانتهت بالتعادل السلبي والثانية أمام تايلند وانتهت بالتعادل الإيجابي وأعقبتها خسارة منتخب الفلبين «الموجعة» عكس الوجه الحقيقي لكيفية التخطيط والتنفيذ لتطوير «الأحمر» الذي أصبح تراجعه مخيفاً وأن عملية التخطيط والتطوير أثبتت لنا كسابقها المخطط التطويري الذي كنا نسمع عنه ولم نره على أرض الواقع.
فإذا أردنا أن نبحث عن الخلل والعلة بمنتخبنا فعلينا بالمكاشفة الصريحة ومناقشة التفاصيل كافة، ومنها اختيار قائمة اللاعبين «الأول» وكذلك الأسباب التي دعت للتعاقد مع مدرب جديد في فترة قصيرة وكذلك مناقشة الخطة المستقبلية لمشوار المنتخبات الوطنية والهدف من مشاركاتها الخارجية وهنا أقصد للاحتكاك والاستفادة أم للمنافسة، وغيرها من الأمور الأخرى، وإلا إذا بقينا على هذا المنوال فلن يتغير شيء مما يبقي الحال على ما هو عليه بتلقي الخسارات التي ستكون «مو غريبة».
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4664 - الأحد 14 يونيو 2015م الموافق 27 شعبان 1436هـ
عاشوا عاشوا
وينكم وينه ماتصلخونه هذا البهريني ماتغلبونه هي هي هي هي هي هي على قولة الكويتي
صدقت
صدقت يا كابتن
مو غريبة ننهزم من الفلبين وحتى الهند لأنهم يصرفون فلوس أكثر منا واهتمامهم أفضل منا