بعض الشباب البحريني الذي تمّ التغرير به في الألفية، وعلى وجه التحديد بعد العام 2006، والذي تاب عن فكر «داعش» وتنظيم القاعدة والأفغان العرب، ما الذي تقدّمه الدولة من أجلهم؟ وهل هم منبوذون أم يجب احتواؤهم؟ وكيف الخلاص قبل هذا كلّه من الفكر الداعشي التكفيري المريض؟
وزير الداخلية نعرف بعض الشباب معرفة شخصية، ممّن كانوا في مقتبل العمر، بين الـ 19 والـ 21 عاماً، وأخذتهم الحمية والحرارة بعد تحشيدهم في المساجد ومن قبل الجماعات التكفيرية للتوجّه إلى الجهاد في أفغانستان، ولكن الحمد لله تمّ إيقافهم من قبل وزارتكم ولم يذهبوا!
وقد قامت السلطات البحرينية بمنعهم من السفر، وبعد فترة أجازت لهم السفر، ونعلم بأنّ فكرهم تغيّر، وتابوا توبةً نصوحاً عن الفكر الإرهابي الغاشم، ولكن بعض دول الخليج لم تعفُ عنهم بعد، ولا زالوا محبوسين في ديرتهم البحرين، ينتظرون فرج الله، ولا يعلمون مصيرهم، فهل مصيرهم بصمة أبدية على أنّهم من الدواعش مع أنّهم تخلّوا عن الفكر؟ أم مصيرهم كبقيّة الناس العاديين على رغم أنّ المعاملة مختلفة!
هناك من سافر فعلاً للقتال في أفغانستان، بسبب التسويق والتجميل الذي تمّ على يد بعض المحرّضين الموجودين على أرض الوطن، فخسروا الكثير من حياتهم، وما زالوا، وانقشعت الغمامة بعد فترة من عيونهم وقلوبهم، ولكن الجميع يجدهم آثمين لا محالة، فلا الحصول على وظيفة سهل، ولا الرجوع إلى الحياة العادية سهل، بسبب ماضيهم القديم في الاقتناع بفكر تنظيم القاعدة والدواعش والتكفيريين!
اليوم بعض الأبناء تخلّى وتبرّأ من هذا الفكر الإرهابي، ولا يعلمون كيف يبدأون حياتهم من دون ضغوط، ونقصد الضغوط الاجتماعية التي تذكّرهم بالماضي، والضغوط الأمنية التي لا تجعلهم ينسون ما صنعوه، فما هم صانعوه اليوم، وكيف نساعدهم ليكونوا مواطنين من دون تلك النظرات أو الغمزات أو الضغوط؟
نعلم بأنّه ليس من السهل على الدولة غض النظر عمّن حاول التوجّه إلى أفغانستان، ونعلم أيضاً بأنّه ليس من السهل التخلّي عن تلك الأفكار المتطرّفة، ولكننا نعلم أيضاً بأنّ الدولة مطالبةٌ بخطّة استراتيجية لمساعدة هؤلاء الشباب الذين اصطادوهم في عز شبابهم، وتمّ غسل عقولهم باسم الجهاد في سبيل الله، حتى لا يرجعوا إلى الفكر المتطرّف، وحتّى لا يتم اصطيادهم مرّةً أخرى.
هم شبابنا وأبناؤنا ممّن تمّ الترويج لهم بالشهادة والجنّة، ولكأنّ الجنّة بيد التكفيريين الذين حرّموا الحلال، واستعلوا على الآخرين، هؤلاء الذين لا يستطيعون الوصول إلى الكبار، فيقتنصون الصغار، لا لشيء إلاّ للسلطة والطمع في الثروة، ويكفينا مثالاً ما يحدث في شبابنا الذي أمّا يتسلّل من البحرين متوجّهاً إلى «داعش»، أو أولئك المتعاطفين مع «داعش»، جميعهم صغار في السن وفي ريعان الشباب!
الحسرة لا تتوقّف في قلب الوالدين على أبنائهم، ولا تتوقّف أيضاً في قلوبنا على شباب ضاع وتم هدره في أفكار متطرّفة، إمّا قتل أو إحراق أو تعذيب، وهذا ما لا نريده جملةً وتفصيلاً.
نطلب من وزير الداخلية الالتفات إلى هذا الشباب، الذي تراجع عن فكر هؤلاء، وإدراجهم في دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات تساعدهم للتأقلم مع الوضع القائم، كما وتبصرهم بما لهم وما عليهم. ونعم، هم أخطأوا مرّةً، ولكننا نخطئ في حقّهم مرّات عديدة إذا لم نحتويهم، ويكفينا عدد البحرينيين المتوجّهين إلى صفوف الدواعش هذه الأيام!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4663 - السبت 13 يونيو 2015م الموافق 26 شعبان 1436هـ
نهج داعش
سياسة داعش هي القتل خارج القانون واقصاء كل من يخالفه والقانون الذي يضعه هوفقط القانون وهي سياسة كثير من الدول فأولى من الدول التي هذة سياستها ان تعمل لهابرامج تأهيل قبل غيرها
أتمرن الناس بالبر وتنسون انفسكم
زائر 3
يعنى الحين المقياس عندك اي شخص يلبس قصير وما يسلم لازم يعتقلونه اول شي القصير من السنة النبوية ولا احد يتدخل في اللباس والسلام حرية شخصية اذا سلم حصل على الاجر ماسلم خسر الاجر
اهم شي احترم نفسي واحترم الغير ولا يتعرض لي ولا اتعرض له
واذا كان هذا مقياسك 90% من سنة البحرين لازم يعتقلونهم
يا مريم
في مناطق في البحرين فيها مساجد مدعسه تدعس يعلمون فيها الصغار ان الشيعه كفره ، تحبين اوديك ؟ خصوصا البحرينين من اصول عربيه و اسيويه .. تعال الديره مليانه و ناطرين فرصتهم بس
شكرا جزيلا
اشكرج على طرح الموضوع وان شاء الله على يدج تنحل هالمشكلة والله يفرجها عنج وعن جميع المسلمين
اللهم انتقم لنا
عند الحكم ،، المنتمين لداعش هو مغرر بهم والأولى هو العفو عنهم وارشادهم .. أما المعارضين للحكم وفق مؤامرة خارجية (بحسب رواية الحكم) هم ليس مغرر بهم ولا يتم العفو عنهم ويتم نشر صورهم وأسمائهم .. اللهم عليك بالظالمين
يلتفتون لهؤلاء ؟ يلتفتون لشبابنا الأبرياء اعتقالات لا تتوقف
كيف يلتفتون لهؤلاء وهم من جماعتهم؟
البارحة ضيوف انصاف الليل التفتوا الى شبابنا في قرية عالي واقتحموا 8 بيوت واعتقلوا عدد منهم
هههههااااااااااااااااااااي
والله غلطانة اخت مريم دلين ما يستاهلون يحتوونهم دلين سجن مؤبد او اعدام حالهم حال غيرهم مو على راسهم ريشه .. الحين لو واحد حرق تاير ماجوف قلتون احتووهم بل تحكمونهم 15 سنه وين العدل والانصاف ؟؟؟!! أمركم غريب وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم فاجر
التمييز حتى في التعامل مع الشباب من الطائفتين
التمييزفي هذا البلد حاصل حتى في حالة هؤلاء يعني هؤلاء أصبحوا ابرياء وصغار السن ومغرر بهم من الكبار على الداخلية ان تعمل لهم برامج توعية وتحتويهم أما شباب البحارنة فأنهم ارهابيون ويجب ان ينالوا أقصى عقوبة من سجن وفصل وسحب الجنسية والتضييق لماذا لايكون ايضا شباب الشيعة ايضا صغار في السن ومغرر بهم ويتم عمل برامج توعية لهم واحتؤاهم حالهم حال شباب السنة؟ أبو قاسم
جماعة داعش ما يتوبون
والدليل بعد ما يخضعون لبرامج المناصحة ويقولون تبنا يروحون يقتلون الناس (((الكفار))))) في سوريا والعراق!!!!!!!!!!!!!!!
إنا أشوف مايهدد أمن البحرين إلاسراق البلد
بخلونه على حصير لفقر كما فعلوا بالبلد من سرقاتهم لاخلوا فرضة ولاساحل ولامزرعة والحين جايرين بذبحنه برفع الدعم عن اللحوم والغاز وجاي الدور على الطحين الله يطحنك وفي الطريق الكهرباء والماء طبعا هم بايضررون بضرر أنا وأنت عساك الضر يا أعمه القلب.
...
اكو يدخلون متفجرات عند الجسر عادي يصادرونها ويهدونهم
يهددون الناس في القرى ويطلقون الرصاص تخويفا عادي عند الداخلية
يسبون الطائفة الشيعية على بعض المنابر كل جمعة وعادي
اكثر من هذا الالتفات والاهتمام فيهم بعد تبين؟
خلهم يسوون ليهم دورات تأهيلية
الانسان أدا عرض لنوع واحد من العلوم فأنه يتأثر به ولايرى سواه قلت لصديقي وقد كان يحاورني لمادا لاتشاهد العالم او المنار او غيرها من القنوات فقال الشيخ قال امسحوها ودكرت له الكثير من القنوات التي قد تنقل الحقائق فقال نفس الكلام عنها وعندما غزا جيش صدام الكويت جائني قال لقد خدعنا صدام وأخد يكيل الكلام عليه فقلت له مدكرا الم أقل لك نوع ثقافتك حتى لاتخدع لان الرسول أوصانا مانفعل في اخر الزمان نتابع حتى لانقع في الهاوية أعود بالله من مظلات الفتن
لا تخافي أختي هؤلاء ليس من المغضوب عليهم فلهم النصح سأقصى عقوبة وليس التجريم وسحب الجنسية..
نطلب الالتفات إلى هذا الشباب، الذي تراجع عن فكر هؤلاء، وإدراجهم في دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات تساعدهم للتأقلم مع الوضع القائم، كما وتبصرهم بما لهم وما عليهم. ونعم، هم أخطأوا مرّةً، ولكننا نخطئ في حقّهم مرّات عديدة إذا لم نحتويهم، ويكفينا عدد البحرينيين المتوجّهين إلى صفوف الدواعش هذه الأيام!
الكاسر
اوه تعالي شوفيهم عندنا بمدينة حمد يا كثرهم صغار وثوب توصل لركبه يطوفون علينا ما يسلمون لان احنا في نظرهم كفار ما يجوز السلام على كفار
يودوا من جهز غازي سلاية تغز عينه
ماتابوا من لبس عمائم وإسديري طالبان إنما تحت الرماد مابشوفونهم إلا كالشياطين كطينتهم الشيطانية .
صباح الخير.
الأنسان يمر بأنتكاسات في حياته وكل واحد يخطأ وأبواب التوبه مفتوحه دائماً .وبعض الظن أثم فأنت لا تعلم الغيب لتحكم .تحياتي
والله والنعم فيج
صح يجب الالتفاف لهم والاهتمام بهم وحان الوقت لنقول لهم عفا الله عما سلف ونركز اكثر في المنظمات التى تهدد امن البحرين