طالب وزير الخارجية السابق رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان أمس الجمعة (12 يونيو/ حزيران 2015) بشن هجوم واسع على قطاع غزة لإنهاء حكم «الإرهاب» فيه.

وقال إن الوضع في جنوب البلاد صار لا يُحتمل، إذ يتعذر على سكانه ممارسة حياتهم الطبيعية مطالباً بالإيعاز إلى جيش الدفاع بشن هجوم واسع على قطاع غزة وفق الخطط المعدَّة سلفاً؛ لإنهاء حكم «الإرهاب» فيه، حسبما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه.

أما النائب المعارض البارز عومير بار ليف من كتلة (المعسكر الصهيوني) فلفت إلى أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع يواصلان إبداء موقف من الضعف والتردد إزاء تصاعد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية ما يعني انهيار قوة الردع الإسرائيلي، مطالباً بالرد الفوري والحازم على مطلقي القذائف الصاروخية.

وكانت ترددت تقارير عن سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة الليلة قبل الماضية في مدينة اشكلون (عسقلان) جنوب إسرائيل من دون إصابات أو أضرار.

يذكر أن هذه القذيفة هي الثانية التي تطلق من غزة خلال هذا الأسبوع حيث تم إطلاق صاروخ يوم السبت الماضي وردت طائرات حربية إسرائيلية في اليوم التالي بشن غارة جوية على غزة استهدفت موقع تدريب يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

في إطار آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن قتل إسرائيل أربعة أطفال فلسطينيين في غارة جوية على شاطئ في غزة خلال عدوان العام 2014 حدث نتيجة خطأ في معرفة هويتهم ولا يتطلب توجيه اتهامات جنائية.

وقع الهجوم في 16( يوليو/ تموز 2014) وشهده عدد من المراسلين الأجانب وأثار استهجاناً في الخارج للهجوم الذي شنته إسرائيل على القطاع الذي تديره حركة «حماس».

وأجرى الإسرائيليون تحقيقاً داخليّاً فيما يمكن أن يكون سوء تصرف عسكري لتفادي مزاعم عن ارتكاب جرائم حرب وجهتها إليها وكالات تابعة إلى الأمم المتحدة.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، بيتر ليرنر إن سلاح الجو أطلق النار على الأربعة ولم يتعرف عليهم كأطفال معتقداً أنهم مسلحون في منطقة «يستخدمها حصريّاً متشددون».