شهد اليمن ارتفاعا مؤخرا في عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في ظل تشريد أكثر من مليون شخص وتعطل الأنظمة الصحية بسبب الصراع، حسبما ذكرت إذاعة الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسارافيتش إن أكثر من ثلاثة آلاف حالة مشتبه بإصابتها بحمى الضنك قد تم تسجيلها في الفترة بين السابع والعشرين من مارس إلى الرابع من يونيو، من بينها ثلاث وفيات.
وأضاف جاسارافيتش، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن معدل الوفيات منخفض، مضيفاً "لكن التقارير غير المؤكدة، التي نحاول التحقق منها مع السلطات المحلية، تظهر أن حالات الإصابة بحمى الضنك والوفيات الناجمة عنها في المحافظات المتضررة وخاصة عدن قد تكون أعلى من ذلك بكثير. تم الإبلاغ عن الحالات الجديدة في محافظة الحديدة في السابع والعشرين من مارس وظهرت حالات أخرى في خمس محافظات متضررة أخرى هي لحج وحضرموت وتعز وشبوة."
وحمى الضنك هي مرض متوطن في اليمن، إذ شهدت البلاد تكرار تفشي المرض خلال عشر سنوات بين عامي 2000 و2011.
وتعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها على دعم وزارة الصحة والسلطات الصحية بالمحافظات والدراسات المتعلقة بالبعوض الناقل للمرض وأماكن تكاثره في محافظات الحديدة وحضرموت وعدن.
