أشاد النائب محمد الجودر بما أورده بيان وزراء الخارجية الخليجيين في ختام اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الخامسة والثلاثين والذي انعقد في مدينة الرياض.
وأبدى النائب الجودر دعم النواب المستمر لكل الجهود المبذولة خليجيا وعربيا لمواجهة الإرهاب، والعمل على تحصين الدول الخليجية من محاولات بث بذور الفتنة ونشر السموم الطائفية بين أبناء الشعب.
وقال الجودر في تصريح صحافي، نحن بأمس الحاجة اليوم في دول الخليج للوقوف صفا واحدا في وجه ما يحيق بدولنا من أخطار، وإيجاد الآلية اللازمة دينيا واجتماعيا وسياسيا بما يكفل تحصين شبابنا وقوة مجتمعاتنا من محاولات جرهم إلى أتون الإرهاب والدمار.
وأفاد الجودر عن أن ما يسعى إليه بعض دول الجوار من العمل على اجتذاب فلذات اكبادنا، ومحاولة التغرير بهم وجعلهم أعواد الثقاب لمخططاتهم المشبوهة يجب ان يتوقف، من خلال العمل على توعية الشباب بشكل جدي والالتفات إلى متطلباتهم وتوجيههم توجيها صحيحا نحو خدمة أوطانهم والمساهمة بشكل فعال في بناء الاقتصاد.
كما ورفض الجودر التصريحات الأخيرة لخامنئي حول مملكة البحرين، مؤكدًا ما جاء في بيان وزراء الخارجية، عن مطالبة إيران بالكف عن تصريحاتها المشوهة للحقائق واحترام حسن الجوار، مؤيدا أيضا الطلب من العراق عدم استخدام أراضيه لإيواء وتدريب المجموعات الإرهابية.
ونوه الجودر بسياسيات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التي أثبتت للعالم ككل بان مملكة البحرين عصية على أن تنجر لمنزلقات الفتن والطائفية، داعيا في ختام بيانه، الدول الخليجية كافة، والتي تعي خطورة ما تمر به المنطقة في الوقت الراهن، للعمل بسرعة على الانتقال من التعاون إلى الاتحاد لتأكيد وتعزيز وحدتنا الخليجية في وجه من تسول له نفسه التعدي على شبابنا ودولنا.
