تقام اليوم (الخميس) الدورة الأولى لمعرض الأغذية والمنتجات والسلع الرمضانية «سفرة رمضان»، في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، على مدى ثلاثة أيام الخميس، الجمعة، السبت (11 - 13 يونيو/ حزيران 2015)، تحت رعاية محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة. ويهدف المعرض في المقام الأول إلى تنشيط السوق المحلية في مملكة البحرين وتقديم أفضل العروض التنافسية للمواطنين والمقيمين من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في تصنيع وإنتاج الأغذية، فضلاً عن مختلف السلع استعداداً للشهر الكريم.

وأكد محافظة العاصمة أن تشجع على إقامة مثل هذه المشاريع لها آثار إيجابية على الجميع، التجار والمستهلكين على حد سواء، معرباً عن تمنياته التوفيق والنجاح للقائمين على المعرض.

ويمثل معرض «سفرة رمضان» منصة لعرض جميع السلع التي تهم المستهلك البحريني والمقيم من جميع لوازم شهر رمضان المبارك، وستشهد الدورة الأولى عرض العلامات التجارية التي تغطي جوانب قطاع الأغذية، من الأطعمة الجاهزة والسلع الغذائية ومنتجات المشروبات ومعدات خدمات الطعام والضيافة، علاوة على الأطعمة الطازجة والمجمدة والمجففة والمصنّعة، ومشروبات الطاقة، والأغذية النباتية والنباتية التامة، والأطعمة المعلبة.

ويهدف معرض الأغذية والسلع الرمضانية 2015 إلى استثمار النمو المستمر في قطاع الأغذية والضيافة، للشركات والمؤسسات المختصة بتوريد وتصنيع وتموين الأغذية والتي تتطلع إلى الاتصال المباشر بالمستثمرين وتجار التجزئة وتجار الجملة وقطاع الخدمات الغذائية والضيافة من خلال استثمار فرصة البيع المباشر في المعرض.

وفي هذا الصدد، قال المدير التنفيذي لدار ارتقاء حسين درويش: «إن المعرض يهدف إلى تشجيع المنتج المحلي وتحفيز شركات الأغذية البحرينية وفتح المزيد من الآفاق للشركات البحرينية لعرض سلعها ومنتجاتها المتميزة على آلاف الجمهور، في مركز البحرين الدولي للمعارض».

وأضاف أن «صناعة الأغذية والضيافة هي واحدة من أهم القطاعات والأكثر حيوية اقتصادياً في الشرق الأوسطـ، لذلك شهدنا في السنوات الأخيرة اهتماماً متنامياً بالمنتجات الغذائية، وشهدت مملكة البحرين افتتاح العديد من الشركات العالمية لمنتجات غذائية ذات مواصفات ومقاييس عالية، كما أن قطاع ريادة الأعمال شهد استقطاب العديد من الشركات البحرينية الناشئة والتي تركز في منتجاتها على المستهلك البحريني، لذا فإن معرض»سفرة رمضان» سيشكل فرصة واعدة للبيع المباشر لجميع تلك الفئات».